بقلم: قاسم العجرش
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب 13-06-2021 - 1361 السياسي الأحمق من يمتلك قوة ذات عقيدة لكنه، ويا لَغبائِهِ يعمل على تدميرها خدمة لأجندات خارجية، ومن أجل أناس أقل ما يقال بوصفهم فسدة وخونة جهلة، ويفعلها عامدا أحيانا، ودون أن يعلم في أغلب الأحيان، لأنه مغيب العقل مع سبق الإصرار والترصد.. الحشد حاجة ملحة دائمة، وهو أمل العراقيين الأحرار لبناء مستقبلهم، وصيانة كرامتهم والمحافظة على سيادة العراق ووحدة أراضيه. العراق بعد فتوى الجهاد الكفائي؛ التي أضفت الشرعية الدينية على وجود الحشد الشعبي، الذي تشكل أساسا من قوى مجاهدة، عركتها السنون في مقاومة القهر الصدامي، ومن بعده العدوان الأمريكي، هو غيره قبلها وقبل وجود الحشد الشعبي، وبفضل هذا الوجود المبارك؛ الذي يمتد عميقا في وجدان الشعب؛ أصبح العراق اليوم رقما صعبا في معادلة المنطقة، لذلك عملت قوى الاستكبار العالمي، والحلف الصهيو أمريكي عربي، على تصفية الحشد والقضاء عليه، واستطاعت هذه القوى بوسائل شيطانية خبيثة، في مقدمتها المال المغدق بلا حساب، أن تجد من يعمل على تنفيذ مخططاتها، وهذه المرة للأسف بأيادٍ عراقية شيعية، وبعض هذه الأيادي جاءت من محيط العمامة بلونيها الأبيض والأسود! ثمة حقيقة أخرى تصدع بنفسها في ميدان الواقع، هي أنه لا يوجد بلد في العالم، يخوض حرب وجود وبقاء؛ كالتي خضناها مع الدواعش الأشرار، ومن يقف معهم وخلفهم، ثم يأتي من بين صفوفه من يقول؛ إننا حاربنا آخر الحروب وانتصرنا فيها انتصارا ناجزا باهرا، وأن علينا أن ننصرف إلى شؤوننا، وأن نودع السلاح ونقول للرجال الذين حققوا النصر؛ شكرا لكم عودوا إلى بيوتكم، “يَلَّلْه هايْ هِيَّ حُلّو الحشد خَلَّصْنَه الحرب وبعدْ مامحتاجين شي”!
لا يوجد صور مرفقة
|