يقولون بأن التاريخ شاهد واليوم لدينا شاهد حقيقي على دور الإدارة الأمريكية في الحرب على سورية والهدف الحقيقي منها.شاهدنا هو السيناتور الأمريكي السابق “ريتشارد بلاك“ والذي تحدث بشكل صربح عن مسؤولية بلده عن المأساة السورية.ولمن لا يعرف هذا الشاهد فهو كولونيل متقاعد خدم بالزي العسكري لمدة 32 عاما.السناتور أدلى بشهادته للتاريخ قائلاً “تذكروا ما كانت سورية ذات يوم، كان لسورية اقتصاد متوازن بشكل جيد: فقد أنتجت معظم سلعها الصناعية ووقودها ومنتجاتها الزراعية، كانت تعاني من القليل فقط من الفقر وتتمتع بتجارة مزدهرة، كانت دولة تتحمل مسؤولية التنمية الاقتصادية”.”الدستور الذي تمت صياغته في عهد الرئيس بشار الأسد يضمن حقوقًا متساوية للمرأة، والأهم من ذلك أنه يضمن الحرية الدينية وسورية نموذج للدول العربية الأخرى، خاصة دول مثل السعودية، التي ليس لديها دستور على الإطلاق”.وأضاف بإختصار الغرب يحب الإرهابيين الذين يمقتهم الشعب السوري!وليس بعيداً عن مضمون شهادته نقول بأن الإدارة الأمريكية صنعت الأكاذيب وصدقتها بهدف مهاجمة سورية وتدميرها منذ العام ٢٠٠٦ حيث وضعت السفارة الأمريكية في دمشق خططًا مفصلة لزعزعة استقرار سورية والإطاحة بها تلك الخطط تم نشرها على نطاق واسع في البنتاغون كما أرسلت إلى الناتو، وانتشرت على نطاق واسع اخبار هذه الخطط المحددة لزعزعة استقرار سورية والإطاحة بها وكان ذلك قبل وقت طويل من حدوث المظاهرات في سورية.لنعود إلى ما أدلى به السيناتور الأمريكي السابق “ريتشارد بلاك“ حيث قال “في عام ٢٠١٣، قام باراك أوباما بإضفاء الطابع الرسمي على دعمنا الطويل الأمد للإرهابيين المناهضين لسورية، من خلال التصريح سرًا لبرنامج CIA Timber Sycamore، وقام قسم العمليات الخاصة في وكالة المخابرات المركزية بتدريب وتسليح ودفع آلاف الإرهابيين للقتال ضد سورية”.وأضاف “في عام 2015، غزت القوات الأمريكية بشكل غير قانوني شمال سورية واستولت بشكل غير قانوني على النفط السوري، فوضنا شركة نفط أمريكية لبناء مصفاة بتكلفة 150 مليون دولار، والتنقيب عن مزيد من النفط على أرض سورية ذات سيادة وقبل الحرب، لم تكن سورية بحاجة أبدًا إلى استيراد النفط أو الغاز الطبيعي لأنها كانت تتمتع بالاكتفاء الذاتي من النفط والغاز الطبيعي”.في الختام نقول ما أدلى به الشاهد هو جزء بسيط من حقيقة العدوان على سورية والآت أعظم.