وماذا بعد الشهادة
الشهيد سليماني وتاثيره بكسر هيبة العدو حجم خطره على العدو .. ام اللواء سليماني كما يهاب ذلك عدوه
مقولة لها ابعاد عميقة
ووصفه بالظاهرة والأنموذج
رمز و شخصية دولية للمقاومة
الدفاع المقدس هو عنوان عمل الجنرال سليماني الذي استلم قيادة فيلق القدس والطريق الى تحرير القدس...
معنى الدفاع المقدس الذي آمن به الشهيد
تعريفاً : هو بذل الجهد والطاقة للدفاع عن حق من الحقوق، وهي أمانة في الأعناق وجب الدفاع عنها
فقهياً :هي مقاومة العدو لإحقاق الحق ، ولإبطال الباطل بكل السبل
(عسكرياً، ثقافياً، اعلامياً، فكرياً ، اجتماعياً- بالحفاظ على تماسك المجتمع)
وعندما يكون بالمقاومة فهي حكماً مقدّساً ، بل هي وسيلة للحفاظ على عزة البلاد ، وكرامة الوطن ،وسيادة الدول واستقلالها ، ويكون ذلك بمواجهة المعتدي.
وفي حال كانت أجزاء من البلاد محتلة فان الدفاع المقدس يطالب الشباب بالدفاع عنها لاسترجاعها ، وممكن أن يكونوا هم البادئين بالمعركة ، وليس بالدفاع فقط اذا بدأ العدو المعركة.. وهنا يكمن الدفاع المقدس..
ونستشهد هنا بقول للعلامة وهبة الزحيلي: إذ يقول: ( فإن عجز المشاركون في الجهاد عن مقاومة الأعداء .. وجب ذلك على من يجاورهم من المسلمين، الأقرب فالأقرب )1
(-- وهبة الزحيلي، العلاقات الدولية في الإسلام (مؤسسة الرسالة، دمشق 1972).
عسكرياً:اتبع اللواء الحاج قاسم سليماني مايسمى عسكرياً بالحرب الهجينة والتي هي استراتيجية عسكرية مشتركة المواصفات والعناصر بين الحرب التقليدية والحرب غير النظامية والحرب السيبرانية والمدنية ، وبمفهوم هذه الحرب الهجينة ، أنها نوع من الحرب واسعة التأثير باستخدام عناصر تقليدية وغير التقليدية معاً لتحقيق الاهداف والاستراتيجيات المرسومة، وهي مبدعة باساليبها متمددة بجغرافيا واسعة تتكامل لتحقيق هدف مرسوم.
اللواء سليماني كان قد اسس لقوات ومجموعات عابرة للحدود لمواجهة المحتل والمعتدي وهذه المجموعات تسير بما رسمه لها ونعاون مع الجميع لاستمرار المواجهات لانه كان يتوقع ان يستشهد وكانت له رؤية ان المقاومة لن تنتهي فقد زرع نباتاً مباؤكا بغراسٍ عقائدي
وقد اعلنت امريكا الباغية ان اللواء يطور بعمله بفاعلية خط لمهاجمة الامريكي جنودا ودبلوماسيين في المنطقة التي يحتلونها رغم انهم اعلنوا أي الامريكان انهم القوة العظمى الرادعة لكل رافض لهم ولهيمنهم واتباعهم
عملية استشهاد القائد سليماني ورفاقه هي عملية اعلان حرب مباشرة بمواجهة الاصيل دون الادوات وهذا ما لوح به منسق البيت الابيض لشؤون الشرق الاويط بادارة اوباما ( فيليب جوردون )
بعدها بدأ التصعيد الامريكي عبر الوكلاء والكيان الصهيوني خوفاً من رد الفعل
بدأوا باعلان التطبيع مع الكيان الصهيوني في الدول التابعة لسياساتهم لكن التحرك الشعبي كان ولا يزال يسعى لافشال هذه الاتفاقات الخيانية وستفشل باذن الله
ردت ايران بهجمات صاروخية وستستمر بكل المحور في مواجهة امريكا واسرائيل
لان الاستراتيجية اللاحقة هي جديدة من نوعها ولها تداعيات مستقبلية وحصل اشتباكات مباشرة وهذا من الجديد الذي لم بكن سابقاً بل هو الاول من نوعه ثم تتابع ذلك في كل الجبهات وحصل تشريع خروج الامريكي من العراق عبر برلمانه وذلك لم يكن متوقع فهم يضبطون الايقاع بالعراق عبر عملاء امريكا وربما هو قرار محور وليس قرار عراقي صرف وهذا ان دل عن شيء فهو يدل على وحدة المحور وهذا نصر في مواجهة العدو المحتل مما فاجأه
وتبع عملية الاغتيال تحركات عسكرية أمريكية في منطقة الخليج
- واستنفار إسرائيلي على الحدود الشمالية، وسط مؤشرات على ازدياد منسوب التصعيد خاصة مع تصريح وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، بـ"تغيير قواعد اللعبة".
فقد سحبت الولايات المتحدة عشرات القطع البحرية من بحر الصين باتجاه الخليج، ونصبت بطاريات باتريوت في مناطق عديدة من الخليج والحدود اللبنانية الإسرائيلية، فضلاً عن حركه غير عادية من الناقلات العسكرية، بحسب موقع "فوكس نيوز" الأمريكي.
وفي كلمة له أمام مجلس الخبراء الإيراني عام ٢٠١٣، قال سليماني: «سوريا هي خط الدفاع الأول للمقاومة، وهذه حقيقة لا تقبل الشك".
في الاقتصاد:تأثر بجريمة الاغتيال مما هب الذهب واسواقه بارتفاع غير مسبوق وهبوط بل واضطراب بالدولار فتاره ارتفاع جنوني وطوراً انخفاض مفاجئ، كما اسعار اسهم ارامكو بحسب اسعار النفط العالمية ثم جاءت ضربة الدفاع اليمني لأرامكو فزادته اضطراباً
في الاجتماع :عمم مفاهيم فكرية باستراتيجيات مستقبلية لحماية مجتمع من الانفلات الاجتماعي والاخلاقي وان كل فرد ممكن ان يكون مقاوماً رافضاً للاحتلال مواجهاً للعدو
وفي الثقافة :
ردع وورد على احباط ادى الى تخبط بعض الشباب ثقافيا وفكرياً ، فكان وجميع الشهداء مدرسة في ابداع الدفاع عن الانسان والفكر والثقافة والاعتزاز والثقة بالنفس والايمان بالقدرة علة المواجهة وردع المعتدي
صحيح أن استشهاد الجنرال سليماني أوجعنا..... لكن دمه سيوجع الأمريكي ، والإسرائيلي، والإرهابي ، ومن خلفهم من صناديق المال.
شكّل الفصائل في سورية قلب المقاومة النابض دافع عن المحور، وعن الدين وعن الحق، وعن المظلومين لذلك كرهه الأعداء. فمن كاد له وعاداه وتوعده هو الأمريكي، والاسرائيلي ،والإرهاب
فعندما يقرر البنتاغون اغتياله..
- عندما يصرّح وزير الدفاع الأمريكي أنه باغتيال القائد الشهيد .. تتغيّر اللعبة..
-عندما يسعى شخص بحياته وما بعد استشهاده أن يُخرج الأمريكي من المنطقة..
-عندما تضع السعودية أموالها ونفطها لإنهاء ذلك الرجل...
-عندما يطبّل الارهاب ويزمّر باستشهاده...!!!؟؟
فمن يكون.... ؟؟؟.