بقلم: د. حسن أحمد حسن
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب 22-08-2020 - 1495 بلادَ الياسمين كفاكِ صبراً ونعزف مع رجال الحق لحناً = غنياً بالمعاني مقدسيا مقاومةُ وبأسٌ واقتدارٌ = به نلوي الحديد الصلب ليَّا ففي طهران أبطالُ كماةُ = أذاقوا المعتدي ناراً حميا بنوا بالعلم أمجاداً وعزاً = وأضحوا للعدا نداً عصيا ولم يخشوا أساطيل التمادي = ولا من جاء نمروداً شقيا بل اقتادوا جنودهم حفاة = بإذلال على ركب جثيا فإيران العلا بظلال نهج = خميني غدت رقماً عصيا وسوريا الشموخ اليوم أضحت = عريناً صامداً ثراً أبيا فحافظ أمتي نبراس مجدٍ = وبالبشار جاوزنا الثريا وفي أرض الجنوب رجالُ بأسٍ = أسودٌ تسحقُ الضدَّ العتيا أذاقوا جيش إسرائيل ذلاً = وأثمرَ بأسُهم نصراً جليا تبلَّجَ منْ صمودِهُمُ انتصارٌ = يضاهي بالسنا بدراً مضيا سماحةَ سيّدِ الأبطالِ عذراً = فكلّ النظم يشكو اليوم عِيَّا فكيفَ ليَ الوصولُ إلى رحابٍ = تفوحُ بطيفكم مجداً نديّا؟ تَعَنْكَبَتِ القلاعُ كما ذكرتمْ = وبانَ زعيمُهم غِرَّاً غبيا استعانوا بالأفاعي واستجرُّوا = أشقاءً وحلفاً أطلسيا وزمجرَ صادقُ الوعدِ المُرَجَّى = فجاءَ النصرُ مكتملاً بهيَّا بنصرِ اللهِ والأسدٍ المُفَدَّى = سيبقى شرقنا حراً أبيا فيا بيروت صبراً ثم صبرا = على التفجير أدمانا سويا سينهض طائر الفينيق = ليقتلع الوجود الأجنبي ويولد فينا بأس حيدري = سليماني الندى ألقا وضيا دمشقَ الشامِ عذراً سامحيني = فإني لستُ أفهمُ ما لديَّ شقيقٌ كَمْ فتحتُ لهُ فؤادي = فأطلقَ حقدَهُ حِمَمَاً عليَّ وجاهرَ بالعداءِ زنيمُ رشدٍ = يجنِّدُ مارقاً غِراً غبيا بلادَ الياسمين كفاكِ صبراً = فنارُ الصبرِ تأكلُ مقلتيا أيعقلُ أنْ نرى بعضَ الأفاعي = ارتدتْ إسلامَنا بالزور زيَّا؟ دمشق الشام عذراً سامحيني = فَدَاْءُ العُرْبِ قد أضحى عصيا يقيمون الصباح بحب موسى = ليعلوا شأن فرعونٍ عشيا ويفنون العروبة كي يشيدوا = ممالكهم وشرقاً أوسطيا لتبقى فيه "إسرائيل" رمزاً = ويمسي الأُفكَ عنواناً نديا فسحقاً يا بني اللقطاء سحقاً = سيبقى الشرق غرباً آسويا أسمرةُ /رايسٍ/ وشقار /ليفني/ = يحول شيخهم غِراً صبيا يغرِّبُ إنْ تشير له بنانٌ = ويمسي إن أرادوا مشرقيا بخيلٌ إنْ دعته القدسُ يوماً = ويصبح بالخنا ثراً سخيا إماراتٌ تُشَادُ على دمانا = فكيف نسامح الرَّجِسَ البغيَّ؟ عبيدَ النفطِ والبترول ذُلاً = لمالٍ يورثُ الذلَ الجليا تنادوا كالذئاب لنهش قومي = وما رحموا عجوزاً أو صبيا أضلوا الخلق زوراً واستغلوا = جهولاً أو رذيلاً أو شقيا استغلوا الدين والأموال جهراً = وإعلاماً رخيصاً فتنويا حذارِ يا عبيد الغربِ إنـَّا = أسودٌ تحرس الوطن الأبيّا أقمتم للخساسة ألف قصرٍ = لتختلقوا نزاعاً طائفيا رجولتكم بأحضان البغايا = ولستم في لقا الأبطال شيَّا فنحن الله أعطانا امتداداً = بحبلٍ منه كي نرد العليا رجمتم طُهرَ أمتنا جهاراً = وأمكم التي عاشت بغيا فطُهرُ نفوسنا ماءٌ زلالٌ = وليس كنفطكم كدراً وغيَّا ونحنُ القاهرون إذا وثبنا = وإنْ شئنا كوينا الضدَّ كَيَّا ومنا تستمد الشمس نوراً = لتشرق في الدنى دفئاً وضيّا نواقيسُ الكنائس كمْ تناغَتْ = مع الآذان تخترق الدجيا فمسلمنا يواصلُ كل دينٍ = ينادي كل حرٍّ يا أُخيا سنهزمُ كل دجالٍ أثيمٍ = ويبقى شعبنا حراً وفيا ويبقى جيشنا المقدام حصناً = يسوِّر بالفدا وطناً أبيا ومجدُ الشعبِ والبشار يزهو = بقرص الشمس أو فوق الثريا الدكتور حسن أحمد حسن
لا يوجد صور مرفقة
|