مشاركة جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة
بمؤتمر عالمي حول الاتفاق الخياني الاماراتي الاسرائيلي بالهند وعبر تطبيق زووم وذلك بسبب جائحة كورونا ... وقد افتتحت المؤتمر بالكلمات والمشروع التالي:
وذلك بكلمة أمينها العام د.هالة الأسعد:
ماذا عن التطبيع الإماراتي الصهيوني
- الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي هو : هو خيانة للأمة.. خيانة لفلسطين ولحقوق شعبها، بل هو جريمة ترتكب بحق الوطن ، و لقضية عادلة ، وبحق المقدسات الاسلامية والمسيحية.. وبحق التاريخ والحضارة.. وبحق سورية.. وهذا بحد ذاته له تأثيرات نلخصها بما يلي:
• التأثير السياسي: وذلك بإعطاء ورقة تنازل (لإسرائيل) من قبل الأمارات عن الحقوق الوطنية وحق الامة وهناك قاعدة قانونية تقول:
حق الأمة يمارس ولا يتم التصرف او التفريط به
• التأثير العسكري: هو تهديد عسكري للدول العربية ولمحور المقاومة حيث انه مقابل الشواطئ الإيرانية ، من خلال قاعدتين أمريكية في الخليج والان ستكون اسرائيلية في الأمارات.
• التأثير الأمني: ادخال (اسرائيل) الى البيت الخليجي بشكل معلن ..وهذا به تحدي لحقوقنا وثوابتنا، وبه اختراق امني للمنطقة.
• تأثير اقتصادي: حيث استباحة الاسواق العربية واسواق المنطقة من خلال المنتج (الاسرائيلي) من بوابة الامارات ، وهو اختراق امني اقتصادي سافر واعتداء على الثوابت والوطن... وهناك عدد من السوريين والفلسطينيين والعرب والمسلمين الرافضين للتطبيع يعملون بالأمارات اذن اصبحوا تحت السيادة الاسرائيلية وهنا الخطر الجسيم حيث علاقتهم مع بلادهم ، والاندساس الاقتصادي الخبيث
• أما التأثير على سورية: فهو خطر وذلك :
1- السعي الى تشديد العزلة والحصار على سورية ..
فإما التطبيع.... وإما التجويع والقتل ، ونلاحظ جلياً الحصار الكامل واهمها الحصار الغذائي عام وشامل والدوائي في ظل جائحة ، وهي جرائم ترتقي لجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وجرائم ابادة جماعية.
2- تشكّل العلاقة غير الشرعية بين الأمارات واسرائيل: نوعاً من الاعتراف الضمني بضم الجولان السوري المحتل ، بسبب عذا الاتفاق والتوافق الخياني حيث فقدت الأمارات به ما تبقّى من سيادتها
3- محاولة ضرب السيادة السورية: من خلال التدخل المباشر وغير المباشر من قبل الاماراتي.. بمعنى التدخل الاسرائيلي بالحرب التي نعاني من ويلاتها منذ عشر سنوات الى الآن لم تنته، وذلك بدعم الاماراتي بشكل خاص والخليجي والسعودي بشكل عام من خلال التمويل والتدخل والدعم وارسال المساجين والمجرمين الى سورية وهذا موثّق لدينا، ليستمر تدمير البلاد ويصبح الطريق سالك للإسرائيلي بشكل علني، وهذا بحد ذاته جريمة مركبة على الوطن السوري وارهاب مركّب .
4- اذن ماهو الفعل الواجب علينا للمواجهة:
1- مقاطعة البضائع الإماراتية ذات المنشأ الاسرائيلي وحصار هذا العمل الخياني
2- المواجهة الثقافية.. والسياسية.. والاعلامية
3- المقاومة القانونية لأجل فلسطين والأراضي المحتلة التي أطلقناها في جامعة الأمة العربيّة ، ومأسسناها..وسنقاوم ذلك بالقانون
ومحاسبة المطبعين ومنعهم من دخول بلادنا سواء شركات او أشخاص أو مؤسسات.. فنحمي بلادنا من الاختراق الصهيوني الذي سيدخل بأنياب حادة الى بلادنا اذا لم نقاوم اقتصاديا وثقافيا وسياسيا
• وليس للأمارات مقومات عسكرية الا اعتمادها على الامريكي من جهة والآن على (الاسرائيلي) وماهي الا صندوق مال.
• اعلنت الأمارات انها ستطبع لإيقاف ضم الاراضي.. بينما الآن اسرائيل تقضم الغور.. فأين المبرر الخياني المرفوض أصلاً..!!
• ثم ان خروج الأمارات عن المواثيق والمبادئ والثوابت.. وحولت العدو الذي يحتل بلادنا وأوطاننا الى صديق ..وهنا هي الخيانة العظمى... ونحن نتكلم باسم الشعب العربي.. الرافض بيع بلاده والمقاوم دفاعاً عنها.
• فأقترح على مؤتمرنا هذا أن نقوم بترتيب وتعاون لعقد محكمة الضمير الجنائية الدولية حيث نحاكم هذه الخيانة بالقانون ، وعدد من المشاركين بهذا الاجتماع قد شاركونا سابقاً في محاكم سابقة
• شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الدكتورة : هالة الأسعد
الأمين العام لجامعة الأمة العربيّة المقاومة