بقلم: عباس قدوح - الأمين العام المساعد لجامعة الأمة العربية
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب 08-08-2020 - 1471 حبيبتي بيروت
- جرحُكِ الدامي ، ألمَّ بي وجَعَاً
- كم عشقَ في رباكِ عزيزاً حرّاً
- أنت للعالمينَ نبراساً وهجى
- شامخةُ الهامةِ في كلِّ زمانٍ
- جمالُ الكونِ قد تجلَّى بكِ
- أصابني الهولُ لرزاياك حبيبتي
- بتُّ هُياماً ، تائهاً متعباً أرقاً
- سلبتْ مني أطفالي ، وإخواني
- تناثرتْ روحي مع كلِ دمٍ
- جُناة العصرِ أفرغوا حِقدَهم
- لم في الظّلمِ غاياتٌ وسبقٌ
- ظنّوا يا بيروتَ أنّكِ ستركعين ..!
- وإنْ معالمَ تاريخُكِ ستندثرُ
- أفلتْ بيروتَ للعالمين نورَه
- لك يا حبيبتي في عاملةَ أخوةٌ
- فداكِ أرواحِهم واجسادِهم
- قرابينُ على مذبحِ عشقكِ
- سلِ الغزاةَ والمحتلين عنها
- فرّوا منها فرارَ الخائبين جحافلاً
- ناصرةَ المستضعفين في حروبِهم
- لها ضاحيةٌ تتكئ على ساعدَيها
- أجابت فلسطينُ لمّا نادَتها
- كم من حضارةٍ استمدتْ بناءَها
- يا أيها الكونُ اشهدْ لعاصمتي
- ميناؤها سيعود يُبْحِرُ في الأفقِ
- الرياح إنْ عصفت ساعرةً
- ستبقى شامخةً عاصمتي دوما
- دماءُ الأبرياءِ تحطّم السفاحين
- قالَها نصرُ اللهِ ، وقولُه الأمثلُ بأسهُ حين الحسمِ بعدوِّك ينزلُ
- قد لانَ لخلاصك – بيروت
- سرْ نصرَ اللهِ كلُّنا معكَ
- لا يخافُ في اللهِ لمةَ لائمٍ
لا يوجد صور مرفقة
|