إعلان انعقاد مؤتمر دول التحالف في العدوان على اليمن بعد أن هزموا سياساً وعسكرياً وإعلامياً في معركة الساحل الغربي التي حشدوا لها من كل دول العالم المرتزقة والإرهابيين ،ومن العملاء, والخونة ومن باعوا وطنهم بمال مدنس، هذا بالنسبة للجانب البشري من الحشد، أما بالنسبة للحشد العسكري فقد حشدوا كل السلاح الفتاك والمدمر والمحرّم دولياً، من سلاح جو وسلاح بحر ومختلف الآليات والتسليح العسكري إلى الساحل الغربي، بغرض الهجوم على الحديدة والسيطرة على الساحل الغربي بالكامل من الحديدة إلى باب المندب، وتأمين الملاحة الدولية لصالح العدو الإسرائيلي، لكن بفضل الله تعالى وفضل الجيش, واللجان الشعبية تم صد الهجوم بالكامل وتبخر الهجوم العسكري والسلاح الفتاك تحت أقدام الجيش, واللجان الشعبية, وتم مرغ أنوف الغزاة في التراب، هذا هو الانتصار العسكري.
وبالنسبة للانتصار الإعلامي فقد استطاع الإعلام الحربي ووسائل الإعلام المختلفة التي تنشر من قبل ناشطين سياسيين وكتاب ومفكرين يمثلون الخط المقاوم ضد قوى الاستكبار العالمي من دحض كل الافتراءات والإشاعات وزيف وكذب إعلام العدوان رغم أن العدو يمتلك ماكينة إعلامية كبيرة تم شراء معظم شركات القنوات من أجل حجب الحقائق التي تنشر عبر الإعلام الحربي والقوى الوطنية، فشل العدو وانتصر إعلام القوى الوطنية، ومن هوى في خندق الوطن وعرّى قبح وإجرام كل الدول المتحالفة ضد اليمن.
مخرجات مؤتمر إعلام العدوان تصعيد عسكري وسياسي وإعلامي من قبل تحالف العدوان، والتركيز على الساحل الغربي بنشر اكاذيب واشاعات ونشر الدعاية الرمادية في صفوف الجيش, واللجان الشعبية, وممارسة حرب إعلامية ونفسية، كما أن توحيد الخطاب الاعلامي للعدو بتكثيف حملات الكذب, والدجل وانتصارات وهمية محاولة منه لخلخلة الصف في صفوف المجاهدين من أجل هزيمتهم نفسياً، هو ذاته تم ممارسته كحرب اعلامية ونفسية على العاصمة السياسية بغداد أثناء احتلال العراق من قبل الامريكان، وسقطت بغداد إعلامياً وسياساً قبل أن تسقط عسكرياً، الدور يتكرر على الساحل الغربي ومحافظة الحديدة، لكن بالمقابل هناك نخب إعلامية ونخب سياسية إضافة إلى الإعلام الحربي وقنوات وتلفزة المحسوبة على القوى الوطنية اضافة إلى إعلام دول محور المقاومة تفضح وتفند زيف ودجل إعلام العدو، ولن يحقق العدو هدف واحد من هذا التآمر الدولي على المكون السياسي (أنصار الله وحلفائه من القوى الوطنية) لأنه مكون سياسي يحمل فكر ومشروع وطني، وغير منبطح لقوى دول الاقليم, وقد رفض الوصاية من دول الاقليم وهو خط مقاوم ضد قوى الاستكبار العالمي، تم التآمر عليه محلياً واقليماً ودولياً و سيفشل كل المؤمرات والدسائس التي تحاك ضد من هوى في خندق الوطن، لأنه يحمل فكر وقضية وطنية هي الدفاع عن الوطن والشرف والكرامه، سينتصر بإذن الله تعالى طالما العدو لم يحقق أي هدف من أهدافه المعلنة منذ أربع سنوات عبر العدوان الكوني على بلد اليمن والحضارة والتاريخ، هذا يدل على أن معسكر الحق منتصر ومعسكر الباطل مهزوم، وهناك مؤشرات النصر بدأت تلوح بالأفق ومعركة الساحل آخر معركة, وآخر مسمار يدق في نعش دول تحالف العدوان ومن خلفهم قوى الاستكبار العالمي المتمثل بالشيطان الاكبر أميركا وإسرائيل، لذا ندعو كل القوى الوطنية والنخب الإعلامية والنخب السياسية والاكاديمية وكل شرائح الشعب إلى توحيد الخطاب الاعلامي ورص الصفوف لمواجهة قوى الغزو الدولي ورفد الجبهات بالمقاتلين بالمال والمدد والسلاح حتى يتحقق النصر والتمكين والله من وراء القصد والعاقبة للمتقيين