لن يرتاح الشرق العربي ولن يستكين لطالما أن أذناب أمريكا وإسرائيل يتحركون دون خوف ومطمئنون الى عدم رد الفعل والعقاب،
مصر مُصِرَّة على الإستمرار بِخِطة حصار غَزَّة والأردن سعيد جداً بتحوُّل صاحب الجلالة عبدالله الثاني إلى بطل هوليودي، ودُوَل مجلس التعاون الخليجي الست مُنصهُرة في التطبيع واقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب، بينما تتولَّىَ قناة العبرية السعودية تَبَني إشاعات من صناعتها عبر شهود عيان عفى عليهم الزمَن وبنفس السيناريو القديم لنشر الإشاعات وتلفيق الأكاذيب للنيل من هيبة الدولة السورية التي تُعتَبَر الحلقه الأصلب في سلسلة حلقات محوَر المقاومة،
لبنانياً أدَّىَ مقتَل منسق القوات "اللآ" "لبنانية" على يَد عصابه سرقة من الجنسية السورية إلى إستغلال ما جرىَ وصرفِهِ سياسياً لخلق فتنه داخل الشارع اللبناني رغم تأكيد قيادة الجيش أن العملية برُمَّتها هدفها السرقة إلَّا أن عميل بَني صهيون سمير جعجع والأفعىَ الشدياقية بَقَوا مصرِّين على أن ما جرى هو عملية اغتيال سياسي موجهين أصابع الإتهام لحزب الله،
جعجع ليسَ بعيداً عن ما جرى من إعتداءآت طالت مواطنين سوريين عُزَّل آمنين في مختلف مناطق سيطرة الشارع القوَّاتي المؤمن بإسرائيل دولة ديمقراطية!، ونحن نؤكد أن كافة عمليات الإعتداء التي حصلت على سوريين تقف خلفها منسقيات هذا الحزب المجرم على كافة الأراضي اللبنانية،
بقاعاً لم يتجرَّأ محازبي القوات من القيام بأي أعمال شغب ضد المواطنين السوريين أو غيرهم لأن الأمر هناك يختلف كلياً عن بيروت وأن رد فعل الشارع البقاعي يكون حازماً وحاسماً،
مَن إئتَمَنَ العقاب أساء الأدَب،،،
عناصر القوات التي أجرَمت في بيروت بحق الإخوة السوريين النازحين لم تلقى عقاباً من أحد ولم تتم مطاردتها لذلك هي استمرت بالتهديد والوعيد ضمن اطار خطة مرسومة من قيادة القوات تنفيذاً لأوامر الراعي الأميركي،
الذي يجري على الساحة اللبنانية خطير جداً ويحتاج الى حكمة ومعالجة سريعة وليس الى غض نظر عن الفتنة والوقوف على الحياد تاركاً البلاد لمصير يقرره زعران جعجع في الشارع،
حزب الله الذي يعتبر نفسه المستهدف الأول داخلياً مما يجري طالب الدولة وأجهزتها القيام بواجبها وإنما تحرُك وحدات الجيش للفصل بين الشياح وعين الرمانة جاءَ كإجراء إحترازي بطلب من القوتين الشيعيتين في الضاحية رغبةً منهم في الإمساك بالأمن حتى مرور العاصفة،
جعجع بفعلته هذه يقول لإسرائيل إذا كانت المقاومة تشاغلكم لإسناد غزة فهآ نحن هنا نشاغل حزب الله في الداخل اسناداً لكم،
هذا هو جعجع الذي أُعتِقَ بعفو الرحمٰن!
هذا هو المجرم يسرح ويمرح بلا حساب او قيود،
لبنان في خبر كان إذ لم يكُن هناك مؤتمر تأسيسي لإعادة الجميع الى أحجامهم الطبيعيه،