بعد الكوارث التي أطلقها في عام 2022 لم أتخيل أن الأمور ستسوء أكثر لكنها ساءت بالفعل. وهاهي أسوأ 10 أشياء فعلها في عام 2023. مارك ثيسن – واشنطن بوست.
1- جعل بايدن الولايات المتحدة معتمدة على اليورانيوم الروسي. فقد قيّد التطوير على أكثر من مليون فدان من الأراضي التي تشمل المصدر الوحيد لليورانيوم عالي الجودة.
2- لقد جعل أزمة رعاية الأطفال أسوأ من خلال مضاعفة تكلفة استئجار جليسة أطفال مما جعل الأمر بعيدا من متناول الأسر العاملة.
3- تحايل بايدن على المحكمة العليا بشأن الإعفاء من قرض الطالب. واستخدم وسائل غير دستورية لشطب 132 مليار دولار من ديون الطلاب. وهذا ما أجبر العمال على دعم تعليم المهنيين.
4- فشل بايدن في مواجهة المشاعر المعادية للسامية في حرم الجامعات وفي الكابيتول هيل بعد هجوم 7 أوكتوبر.
5- سمح بايدن لمنطاد صيني مكون من 20 طابقا بانتهاك المجال الجوي الأمريكي لمدة أسبوع كامل دون أن تقوم إدارته بأية ردة فعل إلى أن تم إسقاطه أخيرا في المحيط الأطلسي.
6- سمح بايدن لإيران بمواجهة القوات الأمريكية دون عقاب، فقد قتلت حماس أكثر من 30 أمريكيا خلال هجومها على إسرائيل.
7- سبب بايدن بتفاقم أسوأ أزمة حدودية في تاريخ البلاد. ووفق استطلاع أجرته وول ستريت جورنال فإن 64% من الأمريكيين لا يوافقون على سياساته الحدودية.
8- منع بايدن الحلفاء من منح أوكرانيا طريقا واضحا للانضمام لعضوية الناتو خوفا من استفزاز روسيا.
9- تردد بايدن في إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا. وحتى الأسلحة التي تم إرسالها لم تكن فعّالة في مواجهة التقدم والتطور التكنولوجي الروسي.
10- أعلن ترشحه للانتخابات رغم قلة شعبيته الواضحة. ويقول 67% من الأمريكيين أنه أكبر من أن يخدم لفترة ولاية ثانية. وهذا يزيد من شعبية ترامب وإمكانية فوزه العالية في انتخابات 2024.
وهذه القائمة هي غيض من فيض الأخطاء التي تشمل إلغاء عقود الغاز والنفط السبعة المتبقية في محمية الحياة البرية الوطنية في القطب الشمالي. كما حوّل 6 مليار دولار من أموال النفط المجمدة لإيران مقابل خمس رهائن أمريكيين. وأعلن قيودا على انبعاثات السيارات لإجبار الأمريكيين على شراء سيارات كهربائية، وأكمل الضرر بسياساته الاقتصادية الفاشلة التي قد تؤدي لانهيار اقتصادي.
وفي الواقع أنا أرتجف حين أفكر بماذا يمكن أن تجلب سنة 2024!