مواصلة المعركة الراهنة في عزة حكماً ستضر بسمعة الولايات المتحدة الامريكية وتضربها ضربة قاسية حيث ستكون امريكا هي الخاسر الأكبر
وان تدعم الكيان الصهيوني بهذا الحجم والشكل سوف يضر بسمعتها وبشرعيتها وقبول العالم والراي العام وخصوصا من الناشطين بما يسمى بالمجال السلمي والفئة الشبابية في العالم لها ، وهي محرجة اذا لم تدعمها كذلك فسوف تتعرض للضغط من اللوبيات الصهيونية والمجموعات المتطرفة من اليهود والاسرائيليين
ومن جهة ثانية فان الدبلوماسيون الامريكان المنتشرين في البلدان العربية أنذروا البيت الأبيض ووكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيق الفيدرالي ان ( دعم بايدن للحرب على غزة سيحرمنا من العلاقات مع الشعوب العربية)
حيث تشعر الولايات المتحدة الامريكية أنه خلال الشهر الذي مر على حرب غزة قد تغيّر بشكل كاف وأفقدهم الكثير لدى الرأي العام والدبلوماسية العالمية والذي يستدعي لإصدار قرار ضد الكيان المحتل في مجلس الأمن ، لهذا السبب فان استمرار الحرب على غزة واعادة هجوم جيش الاحتلال سيؤدي الى استصدار قرارات جديدة ضد الكيان ، قرارات تتطلب وقف اطلاق النار الحقيقي والناجز والانسحاب الاسرائيلي الجدي .