بكثير من الإلحاح الأخلاقي و مزيد من مشاعر الاشمئزاز من السردية الصهيونية أغرقت شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع لجثامين أطفال غزة الممزقة ضحايا عنف و همجية الكيان المحتل ؛ إلى جانب فضح محاولات إعلام هذا الكيان في التضليل و قلب الوقائع .
و طالب الملايين من الناشطين و المشاهير و الشخصيات الغربية المؤثرة بالوقف الفوري للإبادة الجماعية لشعب غزة ، خلال الحشود الشعبية و على المنصات و حتى في الجلسات الرسمية .
و وصفت الأصوات الحية تبرير حكوماتها للمجازر و اغتيال الصحفيين و قصف المشافي و البنية التحتية المدنية و تجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته و حقه في الدفاع عن أرضه ؛بالعار.
“عار عليكم ” “أين كرامتك يا أمريكا “أوقفوا الحرب فورا” ” فلسطين حرة ” أنتم شركاء بقتل الأبرياء في غزة ”
هي بعض من العبارات الغاضبة التي فاضت و جابت شوارع الدول الأوروبية .
و قد عبرت الإدارة الأميركية و المفوضية الأوروبية عن قلقها البالغ
من تزايد الغضب الشعبي الذي بدأ يؤثر في مزاج الرأي العام رغم الهيمنة عليه
و لاسيما بعد خروج الأمين العام للأمم المتحدة ليؤكد ان حماس لم تأتي من فراغ؛
وردود العديد من الدبلوماسيين و السياسيين المشابهة ؛
و استقالات البعض
إضافة إلى رد مالك منصة إكس الذي رفض تهديد المفوضية الأوروبية قائلا” :
“إن سياستنا هي أن يكون كل شيء مفتوحا” و شفافا” و هي مقاربة أعرف أن الإتحاد الأوروبي يدعمها”.
مشددا” أن منصته تحترم قوانين كل بلد .
فهل تنجح إرادة الشعوب الغربية بالضغط على إدارة جو بايدن و إيقاف العنف في العالم و تحقيق السلام !!!.