أصحيح أنه إذا التقى المُسلمان بسَيفهما فالقاتل والمقتول في النار ؟
ناقشتُ هذا الافتراء والكذب على لسان النبيّ (ص) في بحوثي في ثلاثة مجلدات بعنوان: "حروبُ الصحابة مأساة الوعي عند المسلمين" ، التي لم يفهمها المسلمون حتى الآن !
شرحتُ فساد تلك المقولة بإسهاب وبينتُ ظلمها لأحد الطرفين - صاحب الحق المعتدَى عليه - في تاريخنا القديم .
قال الحيَّة في دمشق قبل يومين أن زعماء خماس يطوون الماضي .. فهل علمَ أدعياء الإسلام من الإخونجية الذين قتلوا عمداً ؟؟؟ آلافَ السوريين تحت لواء أعداء العروبة والإسلام والوطن ، أن صفحة الحساب - عند المسلمين - تبقى مفتوحة إلى " يوم الحساب " ؟ وأن القاتل المُتعمِّد جزاؤه جهنم خالداً فيها ؟
فالأخونجية إلى هذه الساعة يؤيدون قانون قيصر الاستعماري ... وكان لي أستاذ إخونجي دمشقي جاري في المنزل قد عاتبَ أمريكا - على صفحته لأنها لم تقصِف سورية بعدما وعدت بقصفها إن هي استعملت السلاح الكيماوي ..
قال لها: أنتِ وعدتِي ولم تفعلي !! وقد استعمل الجيش السوري الكيماوي ! وكان يعلم أنه كان كذاباً أشراً مفترياً على الجيش العربي السوري الذي كان يدافع عن جيران ذاك الخبيث المتصهين .
فلا طيّ لصفحة خماس ... رِجلُها في الشام ؟ وقلبُها عند السيسي المحاصِر والوسيط وفي الخليج وعند العصلمي اللص الغدار قردوغان .
كان عليها أن تطرد زعماءها الذين ارتكبوا جرائمهم في سورية وتعاقبهم قبل التبجح والحضور إلى دمشق لمناصرة فلسطين التي خانتها خماس .
كانت خماس كلما حصل قتال تُهرَع للتهدئة وللهدنة عن طريق أعداء الله والأوطان . فهي خبيرة ضليعة في الغدر والإجهاض .
نعوذ بالله من ذكر الأسماء التي توحي بالحذر ... كل الحذر ...
أعان الله سورية على جميع الأدعياء ونصرَها عليهم أولاً وعلى بقية الأعداء في العلَن والخفاء.