تستمر قوى العدوان على الأمة في شن حروبها المتعددة الأشكال والأنواع وفقا لخطط إجرامية أعدتها أميركا وإسرائيل وتركيا ومعهم اروبا الغربية وسخرت لتنفيذها كيانات إقليمية منتحلة الهوية العربية وتعمل في خدمة المشاريع الصهيوأميركية ضد الامة وحقوقها .
حروب تتعدد ساحاتها وتعتمد في تنفيذها أساليب القتل والهدم والتشريد والافناء وترتكب فيها افظع الجرائم الموصوفة بانها جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب وجرائم الإبادة الجماعية كل ذلك يرتكب على مرأى ومسمع ما يسمى المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكنا .
ففي فلسطين تستمر إسرائيل برعاية ودعم أميركي اروبي وتأييد خليجي وسكوت عربي تستمر في عمليات القمع والقتل والهدم والاغتصاب وتهويد القدس وتعمل من اجل تصفية القضية الفلسطينية وفقا لما يناسب مشروعهم
و في ليبيا يستمر ارتكاب الجرائم والاعتداءات بحق الشعب الليبي الذي افقدوه دولته التي هدمها الغرب بقرار من جامعة تسمى عربية، جامعة دول استدعت الأجنبي ليقتل العربي الليبي ويدمر كيانه السياسي .
وفي العراق يراوغ المحتل الاميركي ويخادع من أجل استمرار احتلاله الفعلي تحت عناوين شتى ويعود إلى إطلاق يد الإرهاب فيه من أجل أن يبرر بقاء احتلاله
وفي سورية يستمر الاحتلال الأميركي في تغذية النزعة الإنفصالية الكردية ودعم الاحتلال التركي ورعاية الإرهاب والاستثمار فيه وما مسرحية الحسكة وعملية الفرار الإرهابي المزعوم من السجن إلا كذبة لإطلاق إرهابيي داعش لاستعمالهم في ميادين القتل والاخلال بالأمن والتدمير وفقا للأوامر الأميركية ولمنع سورية والعراق من العودة إلى الحياة الطبيعية .
أما اليمن فإنه يتعرض من قوى الشر ذاتها لأبشع عدوان ترتكب فيه جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية بيد تحالف العدوان السعودي الخليجي برعاية أميركية بريطانية إسرائيلية، وما المجازر التي ارتكبت مؤخرا في صعدة والحديدة إلا دليلا علي تلك الوحشية والإجرام الخليجي .
ولا تنحصر الويلات والمآسي في ما ذكرنا من دول وأقطار عربية بل إن لكل قطر عربي آخر شأن مأساوي أعدته له قوي العدوان حتى تكاد لا ترى دولة عربية إلا وفوقها سحائب الهموم والمخاطر من البحرين الى لبنان ومن تونس إلى الجزائر ويبقى السودان في لجة المخاطر والتهديد الوجودي ،
أننا وأمام هذا المشهد الكئيب لا نرى أملاً لأمتنا إلا في مقاومتنا الظافرة المحتضنة من محور المقاومة الثابت علي الحق المواجه بشجاعة والمتقين من الانتصار.
وأننا وإذ ندين ونشجب الممارسات الوحشية والعدوانية بحق الدول والشعوب العربية نؤكد دعمنا وتأييدنا للمقاومة ولمحورها هذا المحور الذي أفشل العدوان وحقق الإنجازات وحجز مقعده كمجموعة استراتيجية فاعلة في نظام عالمي قيد لتشكل، وندعو أمتنا للالتفاف حول المقاومة وممارستها بكل الوسائل المتاحة لاستنفاذ الحقوق وحفظ الوجود .
ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون
جامعة الأمة العربية – جامعة الأمة المقاومة
دمشق في 26 –1 – 2022 م
اضغط هنا لقراءة البيان كملف pdf