الأمن الغذائي منظومة اقتصادية اجتماعية عمادها الزراعة، ومن الضرورة أن تتمتع بحماية خاصة بل يشارك الجميع في تحمل مسؤولياته تجاه حماية هذه المنظومة المسماة الأمن الغذائي.
في مرحلة سابقة أخذت المناطق الريفية تشهد حركة نزوح غير طبيعية أفرغت الريف من قسم من سكانه لمصلحة نمو المدينة، ورسمت تراجع في الزراعة بعد أن كانت تمثل الاساس في البنيان الاقتصادي والسكاني.
(يُعرف الأمن الغذائي بأنه توفّر الغذاء الملائم كماً وجودةً وتنوعاً، والحاجة الى تهيئة الظروف التي يمكن في ظلها ضمان ما يحتاج إليه المجتمع والعائلة والفرد من غذاء)
والمعادلة في الامن الغذائي هي ان يتوفر الغذاء للفرد في الدولة بطرق تراها الدولة مناسبة كمسؤولة عن ذلك سواء بضرورة الإنتاج أو الاستيرادها ، وعندما تكون في حصار كالحصار كما في الحرب على سورية وبما في ذلك تصنيف قانوني له على أنها جريمة ابادة جماعية حيث لايمكن توفير الغذاء والحماية الصحية من مستلزمات الدواء
إذ يعتبر الحق في الغذاء من حقوق الانسان يل واحد العناصر المسببة للبقاء الانساني لذلك وجب حماية هذا الحق كحماية دولية لحقوق الإنسان. لقد ورد الاعتراف بالحق في الغذاء في عدة نصوص من الشرعة الدولية، لاسيما العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومن هنا فان حقوق الانسان يحتوي الحق بالغذاء للإنسان ومن مهام المنظمات الدولية والقوانين الدوية التي تكفل الحماية المباشرة وغير المباشرة بالحفاظ على الامن الغذائي كمسمى حقوق الانسان التي يدعون بحمايتها بينما حاملة راية الحرية هي من تعتدي على هذا الحق الذي ينادي به العالم وتحرق محاصيل القمح في محاولة للضغط على الشعب ولمحاولة التجويع لفك الارتباط بين الشعب وقيادتة ومن هنا نلاحظ عدد من الجرائم المركبة التي تقوم بها امريكا دون رقيب او حسيب
وبالتالي فان ماينتج عن هذه الجريمة الدولية بحق شعب ، هو عدم توافر فرص الحصول على الغذاء، ويعتبر ذلك في القانون الدولي عدوان...على الامن الغذائي، وبحسب القانون الانساني وحقوقه وإن مفهوم الأمن الغذائي يعني كيف يمكن الحفاظ على الموضوع الغذائي بشكل جماعي لأنه حق أساسي للإنسان، وأن نقص الغذاء ليس في كمية الغذاء المنتج وإنما عدم وجود إدارة اقتصادية لتوزيع الغذاء توزيعاً صحيحاً، وبالتالي يضر بالأمن الغذائي وبالنتيجة الامن الاجتماعي والحقوق الاساسية للفرد والمجتمع.
كما وتعتبر مياه الشرب النظيفة، وهذه من أخطر القضايا التي تواجه شعب والاخطر صمت دولي امام مواجهة ذلك ، كما المواد الدوائية والعلاجية الصحيّة من عناصر الأمن الغذائي الذي تجب حمايتها ، ويُعد الفقر من الأسباب الرئيسية لسوء التغذية والجوع وارتفاع القيمة الشرائية للعملة المحلية بسبب نقص الدخل أو ارتفاع أسعار السلع الغذائية ارتفاعاً مفاجئاً وحاداً.
يتطلب تحقيق الأمن الغذائي أن يكون البلد قادراً على إنتاج الأغذية التي يحتاج إليها أو استيرادها، وعلى تخزينها وتوزيعها، وأن يمتلك الوسائل والأمن والأمان لإنتاج الأغذية التي يحتاج إليها أو شرائها، وأن يكون لديه الوقت والدخل لضمان تلبية الاحتياجات الغذائية لجميع الأفراد والأسر على مدار العام بغض النظر عن الحالات الحرجة الناجمة عن نقص مفاجئ في الإنتاج لسبب غير متوقع وبسبب الحرب الضروس لعشر سنوات في مواجهة لشتى انواع الحروب الى ان وصلت الحرب الاقتصادية التي تقصد قوت الفرد،
وقد يختلط مفهوم الأمن الغذائي بمفهوم الاكتفاء الذاتي؛ فيدفع ذلك إلى تبني سياسات اقتصادية تضر بالأمن الغذائي بدلاً من أن تدعمه. فالاكتفاء الذاتي في معناه العام أن تنتج الدولة جميع احتياجاتها من الغذاء من دون اللجوء إلى طلب المعونة أو الاستيراد من الخارج. ومن ثم فإن تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية قد يُحسِّن من الوضع الغذائي شريطة أن يُبنى على أسس اقتصادية سليمة ممنهجة
فمفهوم الأمن الغذائي يعني تأمين الغذاء للمواطنين بشكل نسبي ، ويتحقق الأمن الغذائي إذا تم توفير إنتاج أكبر قدر ممكن من المواد الغذائية الأساسية التي يحتاج إليها السكان كماً ونوعاً إمكان توفير الغذاء المطلوب عن طريق الاستيراد من الدول الصديقة والحليفة وذلك في حالة عجز الموارد المحلية في تلبية احتياجات المواطنين من الغذاء، مع الحفاظ على توفير مخزون احتياطي من المواد الغذائية الأساسية والاستراتيجية يكفي احتياجات السكان من الغذاء لأطول فترة ممكنة ، خوفاً من انعدام الأمن الغذائي الذي يشكّل كارثة انسانية رغم تداخل عناصرها لذلك وجب التعامل معها باستراتيجية اقتصادية صحيحة لتحقيق المستوى المطلوب وبذلك يجب أن تستهدف استراتيجيات الدول القضاء على انعدام الأمن الغذائي عن طريق توحيد جهود العاملين في قطاعات الزراعة والصحة على المستوى العالمي لان ذلك يتعلق بحقوق الانسان بوجوب توفير كميات كافية من الغذاء للاستهلاك اليومي بالشكل الطبيعي الحياتي كما وفي حالات غير الطبيعية سواء في الحروب او الظروف الاستثنائية لمجتمع ضمن منطقة جغرافية معينة وذلك يجب ان يتناسب مع دخل الاسرة، وحسب نوع الاستهلاك التي تتناسب ونوع الشريحة الاجتماعية ، فتدني معدلات الاكتفاء الذاتي تعتبر سيف مسلط على الأمن الغذائي الذي تتأثر به الصح أي الامن الصحي والامن الاقتصادي ومن ثم تغوّل ذلك يؤثر سلباً على الأمن الوطني .
لذلك الوضع الخطير وجب تحقيق استراتيجية الأمن الغذائي بالتعاون بين عدة مؤسسات منها الزراعية لزيادة حجم الإنتاج الزراعي حتى يستطيع تلبية الاحتياجات الغذائية.
ومنها الصناعية والاهتمام بالصناعة الزراعية في الريف وتشجيعه لأجل زيادة دخل الأسرة الريفية عن طريق إدخال التقنيات الزراعية وتعزيز القدرة التنافسية وتمكين الإنتاج الوطني ، وحتى بالعلاقات الدولية تنمية التجارة البينية ، وزيادة القدرات التسويقية في مجال المواد الغذائية ، ومن هنا فإن مفهوم الأمن الغذائي ومعادلته في بقاء الشعوب مفهوم حقوق الانسان ومن يتلاعب به من حصار من اجل تحقيق أمر سياسي وضغط على شعب لتغيير في حاكميه او عقائده او مؤسساته فانه يرتكب جريمة ابادة جماعية واعتداء على حقوق الانسان، ومن يحاصر هو عدوان على شعب وجريمة حرب موصوفة
الغذاء..والعدوان عليه..
الامن الغذائي في القانون الدولي:
يعتبرالحق في الغذاء من الحقوق الأساسية للإنسان الأمر الذي يستدعي البحث في مدى الحماية المقررة لهذا الحق في مختلف مصادر الحماية الدولية لحقوق الإنسان. لقد ورد الاعتراف بالحق في الغذاء في عدة نصوص من الشرعة الدولية، لاسيما العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبالتالي فان حقوق الانسان لابد من ان تشير الى اهم بند لها في الحق بالغذاء لبقاء الحياة للانسان ولابد من ان تكفل الحماية المباشرة وغير المباشرة بالحفاظ على الامن الغذائي بل الحفاظ على ابسط حقوق الانسان التي يدعون بحمايتها بينما حاملة راية الحرية هي من تعتدي على هذا الحق الذي ينادي به العالم وتحرق محاصيل القمح وحرق الغابات وحرق وتفجير الموانئ في محاولة للضغط على الشعب ولمحاولة التجويع لفك الارتباط بين الشعب وقيادتة ومن هنا نلاحظ عدد من الجرائم المركبة التي تقوم بها امريكا دون رقيب او حسيب