بين التلمود والتوراة فرق كبير ، فهما على طرفي نقيض ،فالتلمود كتبة حاخامات اليهود أصحاب مشروع السيطرة على العالم والتحكم به .والتوارة رسالة سماوية تلقاها نبي الله موسى من ربه وهي خمسة ( أسفار ) وكل مازاد عنها فهي من قصص اليهود التي كتبوها .
مايجري الأن من أحداث ومتغيرات متلاحقة وسريعة منذ بداية القرن الحادي والعشرين .بالتحديد مايتعلق بمنطقة الشرق الأوسط وماكان يطلق عليه إصطلاحا ب ( الصراع العربي الإسرائيلي )
تحول اليوم بعد صفقات
( التطبيع ) الى مصطلح ( تحالف عربي اسرائيلي )وقد ورد هذا المصطلح أكثر من مرة خلال كلمات الموقعين على ( إتفاق ابراهام ) /2020 / في واشنطن من ترامب الى نتنياهو الى وزراء أنظمة الدول الخليجية الامارات والبحرين .
ويتم في كل مناسبة تجمع بين قادة الكيان الصهيوني ونظرائهم من أنظمة الخليج الحديث
– عن الديانة ( الابراهيمية )
– الديانة التوحيدية.
ولكن أصحاب العقل التلمودي والمشروع الصهيوني لم يتحدثوا مرة واحدة عن الديانة الإسلامية بصفتها ديانة سماوية لم تفرق بين الأنبياء..
لم يتحدث التلمود عن النبي الأعظم محمد( ص )
بالمقابل يذكر القرآن أروع القصص عن نبي الله موسى ..
وهذا دليل إضافي إن أصحاب مشروع الديانة الابراهيميه لا علاقة لهم برسالةموسى علية السلام..
ولم يتحدث التلمود عن المعجزات التي ظهرت بين يدي السيد المسيح عليه السلام .
هم لايريدون من أحد أن يتحدث في شيء إلا في
( الديانة الموسوية )
ولنتابع هذا النص الحرفي من تعاليم التلمود الذي سطره الأب بولس مسعد
في كتابة همجية التعاليم الصهيونية ..
( ليس هناك من ديانة أولى أو ديانة أخيرة ،هناك ديانة واحدة هي الديانة الموسوية )
اذا” لايعترفون لا بالديانة الإسلامية ولا الديانة المسيحية ..
فقط ديانتهم التي ( صنعوها ) هي التي يعترفون بها وعلى العالم أن يعترف بها ..
قادة الصهاينة نتنياهو وبني غينتس وروفئين وغيرهم واسيادهم من قبل وايزمن وشامير وبن غوريون وبيغن .
– يطلبون من المسلمين العرب التخلي عن إسلامهم
– يطلبون من المسيحيين العرب التخلي عن مسيحيتهم ..
بالمقابل فهم يتمسكون بقوة ،
بتقاليدهم التلمودية ومنها
( ارتداء القلنسوة على الرأس ) والإلتزام بإقامة الصلوات والإحتفال بالإعياد وأهمها .عيد فطير صهيون .
تلك الخطوات والدعوات بدأت تترجم على أرض الواقع بشكل واضح .حيث نشهد عدة خطوات تلمودية صهيونية كارثيةتتحقق وفي مقدمتها .
-( مشروع بناء بيت العائلة الابراهيمي في إحدى جزر الامارات والانجاز 2022)
وهنا ثمة أسئلة ضرورية ..
..ماهو مبرر قيام مشايخ الإمارات بتبني هذا المشروع ..
.. هل سيقتنع العالم الذي يقوده الإعلام الصهيوني بإنسانية ووعي مشايخ الامارات .أم انهم سيبقون هم والبعير في ميزان واحد حتى لو وصلت أبراج دبي إلى عنان السماء .فهم .هم ويصح فيهم قول المعلق الرياضي ( الفرنسي ) ( عنزة ولو طارت )
لماذا بيت العائله..
نحن في الوطن العربي وخاصة في بلاد الشام والرافدين وفي مصر نعيش بهدوء في رحاب الديانات السماوية وفي وحدة إنسانية .لكن أصحاب المشروع الصهيوني التلمودي .صنع داعش والنصرة لضرب إسم الإسلام والإساءة الى رسالته السماوية السمحاء التي تدعوا الى الإنسانية والمحبة بين الشعوب
( خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) كما صنع من قبل فرسان الهيكل قي ايطاليا.
والبديل كما يطرحه قادة الكيان الصهيوني ..
( الديانة الإيراهيمية )
هي عملية ( تهويد )
تهويد الديانات بعد تهويد البشر كما فعلوا مع قبيلة ( الفلاشا ) تم إخضاعهم الى تعاليم تلمودية لمدة ستة أشهر بعدها تم نقلهم الى فلسطين المحتلة وباركهم
( الحاخام العنصري عافوديا يوسف ) بأنهم أي الفلاشا أصبحوا يشبهون اليهود ..
ومهما حاولت الأنظمة التي وقعت منذ أربعين عاما ونيف إتفاقيات مايسمى سلام مع الكيان الصهيوني
من كامب ديفيد الى وادي عربة الى أوسلو ..
كانت تطبيع مع أنظمة وليست مع الشعوب ولذلك فشل المشروع الصهيوني في مصر .
وأيضا سيفشل على أرض الحجاز وشبه الجزيرة العربية مهما حاولت الأنظمة السير بإتجاه التهويد ..
أتتم يامن تهرولون وتتسابقون وتتحدثون عن الابراهيمية وعن الديانة التوحيدية وعن الانسانية أنتم في نظر وقناعات الحاخام الصهيوني عوفاديا يوسف وأتباعه أنتم
( أولاد أفاعي )