جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

×

الصفحة الرئيسية الدراسات والتوثيق

محاضرة للأمين العام بعنوان (دور المنظمات الشعبية والمهنية في مقاومة المشروع الصهيوني) | بقلم: جامعة الأمة العربية
محاضرة للأمين العام بعنوان (دور المنظمات الشعبية والمهنية في مقاومة المشروع الصهيوني)



بقلم: جامعة الأمة العربية  
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب
23-07-2017 - 1899
ألقت الدكتورة هالة الأسعد الأمين العام لجامعة الأمة العربية محاضرة سياسية بعنوان (دور المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المجتمع المدني في مواجهة المشروع الصهيوني) في مقر اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني، حول مشروع عمل المجتمع المدني والمجتمع الأهلي ودورهما في مقاومة المشروع الصهيوني على الوطن العربي وآليات المواجهة من خلال مقاومات من نوع خاص، واستعرضت الدكتورة تجربة جامعة الامة العربية والمنظمات المنضوية ضمنها وما أنتجته من خلال (المقاومة القانونية) و (المقاومة الثقافية) كمنتج تنفيذي ومأسستها بهدف تأطير اختصاصيين للدفاع عن الوطن والنهج ومواجهة المشروع الصهيوني التكفيري الجديد.
وفيما يلي نص المحاضرة:
تحية عربية لكل من يسمع و يقرأ .. تحية المقاومة..
 لعل الموضوع يحمل حساسية مصطلحات ،  أو تماهي مع المصطلح ، ولكن دورنا التحديد الجلي والصريح للاستفادة من العمل لصالح الوطن، والبلاد ،والنهج والثوابت والدفاع عن الوجود، ومقاومة المشروع الصهيوني ،الذي بات اليوم في أخطر مراحله،  ولم يعد ينتظر تنظيرا أو تفكيرا وإلا سيسحقنا  ويصبح لا وجود لنا بل سيكون بمقلب آخر لمن لا يحمل حصانة من الاختراق ويكون عصيّا على المشروع وهنا يكمن الخطر.
إن أول الاختراقات وأول الحرب التي شنت على الأمة هي حرب المصطلحات ،والاختراق تحت عنوان المجتمع المدني، لذلك من الواجب علينا تحصين المجتمع من فكر ومفاهيم وإجلاء الحقائق بعد أن دس السم في الفكر بمفاهيم حضارية يجب أن تكون بناءة فاستعملت هدامّة.
لذلك وجبت هذه الدراسة وأعتقد أن ضرورتها تعتمد على مفهوم العامة، والخاصة على حد سواء ولابد من البدء بالمفاهيم والخصائص ، والمقومات والمكونات والحماية للأمن المجتمعي ونبدأ بالتالي:
•    التعريف لغوياً:
 المجتمع المدني : كلمتان الأولى مجتمع  من مصدرين "مجتمع" وهو صيغة في اللغة العربية (مجتمع القوم، اجتماعهم و"مدني" فهو يأتي من المدينة الى "الحاضرة" (بدو وحضر، وبادية ومدينة).
المفكر العربي المغاربي الجابري يعتبر أن عبارة المجتمع المدني، بالنسبة للغة العربية، تكتسب معناها من مقابلها الذي هو "المجتمع البدوي"، تماماً كما فعل ابن خلدون حينما استعمل "الاجتماع الحضري" ومقابله "الاجتماع البدوي" كمفهومين بنيويين في واقع المجتمع العربي
•    تسمية المجتمع المدني والمجتمع الاهلي:
- مفهـــوم المجتمع المدني وخصائصه:
- مفهـــوم المجتمع المدني:
يعتبر المجتمع المدني من الركائز الأساسية لتطور دولة ما، ويتكامل مع المؤسسات الحاكمة تنسيقاً واستشارةً واقتراحاً.
ولكن لماذا تسمية المجتمع المدني : ذلك لأنه ذو طابعاً مستقلاً عن الدولة والحكومة، وعن كل المؤسسات الرسمية والعسكرية، بل إنه يحمل الصفة الاجتماعية المدنية كالمؤسسات الطوعية اجتماعية واقتصادية وثقافية وحقوقية متعددة.
كما أن المجتمع المدني "من حيث المبدأ، عمل متداخل ، ومتشابك من العلاقات المجتمعية لشعب، ومؤسسات، مع مؤسسات الدولة. من حيث حاجة أحدهما للآخر في المصالح والمنافع. ثم أن هذا النسيج من العلاقات يستدعي كي يكون ذا جدوى اذا تساوى في الحقوق والواجبات والمسؤوليات
•    - ظهور مفهوم المجتمع المدني:
 مفهوم المجتمع المدني من أكثر المصطلحات تداولاً في كثير من الحقول المعرفية والمنظمات الدولية واللقاءات التي تعقدها ما تسمى المنظمات غير الحكومية، وشبه الحكومية.
ويقصد بالمجتمع المدني مجموعة من التنظيمات الأهلية ، والشعبية المستقلة عن الدولة والحكومة والأفراد، حيث تتكون من هيئات اجتماعية، وسياسية، واقتصادية، وثقافية وإيكولوجية، ودينية، تدافع عن مصالح الشعب المشتركة وتسعى كذلك لخدمة أهداف المجتمع الأهلي ماديا ومعنويا.
•    - مقوّمات  المجتمع المدني وشروطه:
ومن مقوّمات المجتمع المدني: الاستقلالية عن كل الضغوطات الخارجية الرسمية ،أو شبه الرسمية، والتخصص في الأعمال والمشاريع التي تنفع المجتمع البشري بصفة خاصة والمجتمع الإنساني بصفة عامة، واحترام الشرعية القانونية والتنظيمية للجمعيات والهيئات المدنية. أي لايمكن لجمعية، أو هيئة، أو منظمة مدنية أن تشتغل إلا في ضوء القانون واحترام مبادئ الدستور وكل القوانين المنظمة لمؤسسات الدولة، لكي لايستغلها ضعفاء النفوس لتمرير أهوائهم الإيديولوجية وارتكاب الأفعال المشينة التي تضر بالمصلحة العليا للدولة أو بمصلحة الشعب أو بمصالح الأعضاء الذين ينتمون إلى هذه المؤسسات غير الحكومية.
ومن المقومات الأخرى للمجتمع المدني التطوعية والفعل التطوعي دون إلزام وإجبار . ويكون الالتزام بالواجب والمواطنة الحقة والشعور بالأواصر القومية ،ويشكل تكامل بين المجتمع المدني مع الدولة عن طريق البحث والتحقيق وتقديم الاقتراحات والاستشارة و إعلان الاحتجاج البنّاء والنقد الهادف ، أو المساهمة في التغيير البديل والبناء الفعال لصالح الإنسان مع تحقيق التنمية الشاملة، اذن ممكن ا تكون رقيبا او مقوما لأداء البعض داخل المؤسسات وليس للمؤسسات ذاتها .
وأن أداء هذا المكوّن من خلال مبادرات المجتمع المدني في تنظيم الجماهير، وإقامة مؤسسات المجتمع المدني، والسير إلى طريق التنمية الوطنية المعتمدة على النفس للحد من العلاقات اللامتكافئة، وتحقيق قدر مناسب من العدالة الاجتماعية، إضافة لوجوب تمتع هذا المجتمع المدني بالشروط الأخلاقية التي ينبني عليها المجتمع
مكونات المجتمع المدني:
الشعب المؤطّر ضمن النقابات والاتحادات المهنية، والجمعيات التعاونية والخيرية، والغرف التجارية والصناعية، والقطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية
والأحزاب بدورها الثقافي والتوعوي والاجتماعي والتنموي من خلال مراحل الإجرائية في تنفيذ مهامه
•    المجتمع المدني.. والمجتمع الأهلي.. والدولة:
التمييز بين المجتمع السياسي والمجتمع المدني وتطور المفهوم إلى أن أصبح يعني المنظمات مثل التجمعات ، والاتحادات النقابية، أو تقوم بنشاط ثقافي ، أو فني ما مثل الفرق المسرحية وغيرها من الجمعيات الثقافية والأندية الرياضية، غير الربحية والجمعيات الخيرية. وبذا يمكن تعريف المجتمع المدني بأنه: المجال الواقع خارج نطاق الأسرة والحكومة
•    و مصطلح “المجتمع المدني” ومصطلح “المجتمع الأهلي”:  ثمة فارق كبير بينهما. وهو أن المجتمع الأهلي يعني المجتمع العائلي  يتعلق بالمجتمعات غير المدنية ومجتمعات ماقبل-الرأسمالية وما قبل- الحداثة. فالقبيلة مؤسسة من مؤسسات المجتمع الأهلي، وينظر إليها بهذا الاعتبار لأنها مبنية على تراتبية وتوفر مستوى عاليا من التكافل بين أفرادها وترعى مصالحهم وتحميهم وتنظم علاقاتهم مع المؤسسات القبلية الأخرى ومع الدولة. الطائفة أيضا مؤسسة من مؤسسات المجتمع الأهلي. وترى ذلك واضحا بالأنظمة غير الحضارية
-    بعد هذا نود مناقشة الاعتقاد السائد لدى قطاع واسع من الناس حول وظيفة منظمات المجتمع المدني والنظر إليها باعتبارها تعمل ضد الدولة.
الحقيقة أن هذا التصور خاطئ بالمفهوم لكنه استخدم بالتنفيذ في مرحلة ما كما استخدم مصطلح حقوق الاسان للضرر بالأوطان من خلال التدخل الاستعمار عبر مؤسسات تحت عنوان حقوق الاسان والمجتمع المدني وفي بعض الساحات دخل جواسيس من خلال هذه العناوين كما في بلادنا العربية والعراق وسورية نموذجا. فقد رأينا تاريخيا أن الدولة كانت في كثير من الأحيان، على الأقل، انبثاقا عن منظمات المجتمع المدني. كما أن أهم الوظائف التي تُعرَّف بها مؤسسات المجتمع المدني هي أنها تلعب دور الوسيط بين الفرد والدولة. وإذن فعمل منظمات المجتمع المدني، بما في ذلك الأحزاب، يتكامل مع وظيفة الدولة ومؤسساتها ولا يتجه ضدها
•    التنشئة الاجتماعية ومنظومة قيم المواطنة :
تعمل التنشئة الاجتماعية الصحيحة على تبني القيم الاجتماعية عند الفرد داخل المجتمع . الذي يبنى عليه سلوك الفرد لاحقا ، وكسبه تطبيق القيم سلوكيا ومعرفيا ، وهذه القيم الاجتماعية التي يكتسبها ويتعلمها الإنسان من التنشئة الاجتماعية ، التي تحدد وتكون شخصية الفرد ، فإنها بذلك تحدد شخصيته الوطنية ، وتحدد انتماءه وعلاقته مع الآخرين . فمقدار ما يكتسب من قيم ذات علاقة وارتباط، بمقدار ما تتكون شخصيته وتتحدد اتجاهاتها نحو الآخرين ونحو الأشياء من حوله وغرس مفاهيم وقيم الانتماء للوطن في نفوس الأفراد داخل المجتمع. فقيم المواطنة والوحدة الوطنية تتمثل في مجموعة سلوكيات تكون مترسخة داخل أفراد المجتمع . فمدى ترسخ هذه القيم ، يمكن من خلالها تحقيق الشخصية الوطنية . وغيرها من هذه القيم هي التي ترسم الشخصية الوطنية .
•    آليات لحماية الامن الاجتماعي :
1-    أن تكون هناك مسؤولية مجتمعية وفردية عند الأفراد وعند مكونات المجتمع المدني والأهلي بمعنى أنه لو لم تتحمل مسؤوليتك إذن لست أهلا لهذا الوطن ولبناء مستقبله والحفاظ على هويته .
2-    الشعور بحجم الكارثة والعمل على مواجهتها والأهم بالمواجهة : هي المواجهة الفكرية والعقائدية ، والتربوية، والوطنية لذلك لابد من دعم مدني وأهلي للحفاظ على مؤسسات الدولة بحيث تكون داعما، وحاميا وسندا لمنظومة الدولة ومؤسساتها بحيث تبني الشعور بالانتماء والمواطنة وليس لفكر أو طائفة،  أو مذهب ،  أو دين ، أو مال كما توجهه بذلك المؤسسات الصهيونية بطريق مباشر،  وغير مباشر وذلك لتدمير المجتمعات وتسهيل لخلق تطبيع او تحالفات وقبول للفكر التطبيعي .
3-    تعاون اقتصادي ومعيشي بين مكونات المجتمع وتأطير العمل المدني والأهلي .
4-    الشعور بالعدالة ومراقبة التجاوزات التي تؤذي الفرد والمجتمع والمؤسسات .
5-     الشعور بالترابط الاسري ثم المجتمعي والخروج من مسالة العصبية والتعصب غير المسؤول .
6-    والأهم من كل ذاك وذلك هو تعزيز المنظومة الاخلاقية والاتفاق على مسالة الثوابت الاخلاقية ،  والوطنية،  والقومية،  والعقائدية لصل الى حماية الثوابت الوطنية التي هي الهوية الوطنية والسيادة .
7-    مواجهة المشروع الصهيوني بكل البنود التي سبقت ، والمشروع الذي أصبح دخيلا الى داخل المجتمعات العربية وأصبح التطبيع والتحالف ببعض الساحات العربية أن كانت عربية متداخلة ومقبولة على مستوى المؤسسات والدولة وماهي الا صندوق مال يوجه من قبل الصهيونية، وأمريكا أعداء الأمة وسبب خرابها ، بل والأدهى من ذلك فانه يهدد أمننا الاسري ومنظومة الأخلاق والثوابت التي بدأت تصبح هشة ومن هنا تكون وجوب وجود مجتمع مدني يحمي التاريخ ، والحاضر، والمستقبل ويمي أمنا الأخلاقي ،  والأسري والأهلي ،والمجتمعي ، والوطني .
•    وجوب مواجهة المشروع الصهيوني: واعطائه اهتماماً خاصاً لجوانب عدة، وهذا لا يؤثر فقط على مستقبل القضية الفلسطيية على أهميتها ،وإنما يؤثر على الأمة العربية والعالم الإسلامي بل على النهج والمحور، وما يجري الآن في الجمهورية العربية السورية ، وكذلك الذي جرى على مساحة الوطن العربي ليس إلا مشروع صهيوني تنفيذي لإعادة هيكلة المنطقة على مقاس ورغبات المشروع الصهيوني، وأظن أن الجميع يعرف ذلك ، فالدخول بمجال الفوضى والإنفلات الفكري ، والأمني بل الإنفلات الكامل ليس إلا هدف مبجّل للصهيونية العالمية لضرب العروبة ، والمقاومة وضرب الدين الاسلامي بأدوات ما نسميه الإسلام الصهيوني الذي صنّع لضرب الإسلام أولا: 
الصهيونية حاولت الحفاظ على نفسها كل هذه الاعوام لكن الآن وبسبب الوضع العربي والاقليمي والدولي السيئة فان الظروف مؤاتية لمشروع الصهيونية بالاكتمال،  لكن كذلك الظرف مؤاتي لنهجنا ومشروعنا العربي والمقاوم من مواجهته فقد أصبح اللعب على المكشوف وخصوصا بعد ظروف الجزيرة العربية الحالية،  والبدء برمي حلفاء امريكا في حاويتها.
ومن هنا الوضع يجب مواجهته بعدد من الآليات والزمن هنا كذلك سيف بتار إذ أن المعركة حاليا على عدة محاور فكرية وتربوية وعسكرية وعملانية ، وهنا يبرز دور المجتمع المدني بقوة وعليه تحمل مسؤوليته الجسيمة سواء على مستوى النخب والكتاب والأدباء والفانين، والبرلمانيين، والمؤسسات، والنقابات ،والاحزاب من خلال تكامل وتوافق في العمل بحيث لكل اختصاص يعمل باختصاصه والأهم هو العمل التعبوي التنويري والمقاطعات الاقتصادية والفكرية ومواجهة المطبعين والمتحالفين مع الصهيونية.  وهنا يبرز دور النخب حيث أنه  يجب ألا يسمح للصهاينة ولا لحلفائهم بأن يقرروا نتائج هذه المعركة الشرسة التي يجب أن تبدأ بهجوم لمقتنع بالانتصار من خلال مقاومة فكرية ، ومقاومة ثقافية واعلامية واقتصادية وهنا كذلك يبرز دور المقاومة القانونية التي مأسستها ، وأطلقتها جامعة الأمة العربية في محاربة المطبعين في كل بلداننا . وهذه معركة مهمة يأخذ كل ذي اختصاصه معركته الخاصة والتكامل مع المثيلات بالاختصاص على مستوى وطني ، ومستوى عربي متسلحين بيقين بالانتصار ونهج مقاوم وارادة أكيدة في العمل دون تماهل أو إحباط واضعين في أذهانا ان المعركة ليست سهلة لكن لكل ساحة رجالها
انها معركة وجود، معركة هوية وكما تنتصر سورية وحلفاءها فان الساحة قابلة للنصر والمستقبل أمانة في اعناقنا فإما أن نكون أو لا قيمة لنا ولا نستحق ألاّ  نكون .
والمقاطعة العربية للبضائع الصهيونية أو للأنشطة الدولية والإقليمية التي يشارك فيها..وهي ثقافة وعمل يحتاج  لجهود رسمية وتعاون مع المجتمعات المدنية العربية والتي لابد أن يكون لها استراتيجية عمل وتكامل فيما بينها لوضع مشروع عملي لمواجهة المشروع الصهيوني والذي يحمي مواجهته أوطاننا،  ومجتمعاتنا ، وحتى عوائلنا ،وفكرنا ،ومستقبلنا الذي سيحمي حاضرنا وحضارتنا.
والأهم مواجهة الجنون الطائفي الذي يجتاح الأرض العربية ، حيث أنه هناك ادارات خاصة لبث الفرقة وإعلانها على السطح كي يعبث بها ذوي الفكر المحدود ليكونوا أدوات من حيث لايدرون لمشرع الصهيونية الخبيث ، حيث بدأ الإسلام الصهيوني المتمثل في عدد من العناوين منها الوهابية ومن لف لفها لمواجهة مباشرة وداخلية . ووجود استراتيجية عربية صهيونية لتقسيم وتفتيت فكري من خلال ضرب النوع بالنوع فاصبح المسلم يضرب المسلم بسلاح الاسلام الصهيوني ، كما وضعت وأعلت عن خلافات سياسية فقهية ، وطائفية كاذبة ودخيلة لاستعمالها لغايات سياسية قذرة  دخلت عبر التاريخ في تاريخنا الذي اصبح يحتاج إلى مراجعة كذلك من قبل مختصين نزيهين،  وتشكيل مجتمع مدني لهذا الشأن، كما كانت قبل ذلك المسيحية الصهيونية التي خلقت لضرب المسيحية .
ومن هنا يتمثل الموضوع الصهيوني في الحياة العربية عن طريق العرب الصهاينة من المطبّعين ،والمتحالفين وأصبحت المرحلة ممهورة بأعمالهم الموصوفة بقلة حياء وهنا الذي يجب ملاحظته أن العروبة ، والوطن أصبح بكليتهما وبتفاصيلهما  هدف لهذه الحرب...
وتابعت الدكتورة باستعراض تجربة جامعة الأمة العربية في المقاومة القانونية كمنتج تنفيذي لها.


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top

       كنعاني: أمريكا شريك أساسي في جرائم الكيان الصهيوني في غزة//الخارجية الإيرلندية: العالم في صدمة من مستوى اللاإنسانية داخل غزة//المالكي أمام العدل الدولية: الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي والوقت حان لوضع حد لازدواجية المعايير//       أعرب خبراء في الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الجسيمة لحقوق الإنسان التي لا تزال تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية.//بعد تأمين شحنات الأسلحة اللازمة من إدارة بايدن.. “إسرائيل” تحضر لمجازر جديدة في رفح//الأونروا: المنظومة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار//       طوفان الأقصى:وزارة الصحة الفلسطينية تطالب بضغط دولي على الاحتلال لإدخال الوقود والمساعدات لمستشفيات قطاع غزة//ملتقى تضامني بدمشق دعماً للشعب الفلسطيني بمواجهة عدوان وجرائم الاحتلال الصهيوني//107 شهداء و145 جريحاً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//       أخبار محلية:وزارة الدفاع في بيان اليوم: “تمكنت وحدات من قوات حرس الحدود في الجيش العربي السوري من مصادرة 445 كفاً من مادة الحشيش المخدر، إضافة إلى 120 ألف حبة كبتاغون في البادية السورية بالقرب من الحدود الأردنية”.//الأمانة السورية للتنمية تنظم جلسة بعنوان “دمج التراث الثقافي غير المادي في التعليم.. تجارب وآفاق جديدة” بمؤتمر اليونيسكو في الإمارات//       سماحة السيدنصر الله يبحث مع النخالة الأوضاع في غزة والضفة الغربية//       الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على رفح وتدعو لوقف إطلاق النار//164 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بمنع الاحتلال من اجتياح رفح//المقاومة الفلسطينية: مجازر الاحتلال في رفح إمعان في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري//استشهاد أكثر من 100 فلسطيني بقصف طيران الاحتلال مدينة رفح//مظاهرات في مدن عدة حول العالم تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة//برنامج الأغذية العالمي يحذر من عدم توفر طعام ومأوى لمعظم سكان غزة//الصيادون في غزة: الاحتلال دمر الميناء والمراكب وحرمنا رزقنا//       للشهر الرابع… استمرار معاناة أهالي الحسكة بتوقف محطة مياه علوك جراء اعتداءات الاحتلال التركي// طوفان الأقصى:لمقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون موقع قيادة لجيش العدو الصهيوني وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة//       وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد يلتقي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق في دمشق//جريح الوطن: تدريب دفعة جديدة من الجرحى على برامج قيادة الحاسب//       أخبار محلية:الرئيس الأسد يستقبل وزير الخارجية الإيراني ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة//السيدة أسماء الأسد خلال زيارتها هيئة التميز والإبداع: الوصول لمنظومة كاملة للتعليم الإبداعي يكون عبر ترسيخ ثنائية العلم والمعرفة مع الهوية والانتماء//المقداد يلتقي وفداً برلمانياً ليبياً برئاسة يوسف إبراهيم العقوري//       دعا مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته الكاملة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.//عبد اللهيان: استمرار دعم واشنطن لكيان الاحتلال لن يجلب لها إلا الفشل//       الأونروا: الوضع الإنساني في رفح ميئوس منه//اشتية يدعو لتدخل دولي عاجل لمنع امتداد رقعة العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة إلى مدينة رفح//دان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مخطط التوغل البري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتهجير الأهالي منها قسرياً.//المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات ومواقع العدو الإسرائيلي التجسسية على الحدود مع فلسطين المحتلة//