جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

×

الصفحة الرئيسية التقارير والمقالات

التغلغل الإسرائيلي في القارة الأفريقية وتداعياته على الأمن القومي العربي | بقلم: الدكتور خليل حسين
التغلغل الإسرائيلي في القارة الأفريقية وتداعياته على الأمن القومي العربي



بقلم: الدكتور خليل حسين  
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب
07-10-2016 - 2375 تقرير عن أطروحة الطالب سفيان محمد إبراهيم لنيل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية
ناقش الطالب أطروحته الموسومة " التغلغل الإسرائيلي في القارة الأفريقية وتداعياته على الأمن القومي العربي"، أمام اللجنة المكوّنة من الدكاترة، خليل حسين ومحمد قاسم، وطوني عطاالله ومحمد وليد عبد الرحيم، وسناء حمودي، حيث وجهت للأطروحة عدة انتقادات وملاحظات شكلا ومضمونا، كما وجهت للطالب بعض الأسئلة التي أجاب عليها. وبعد المناقشة والمداولة التي أجرتها اللجنة، قبلت اللجنة الأطروحة الموسومة " التغلغل الإسرائيلي في القارة الأفريقية وتداعياته على الأمن القومي العربي"، ورأت اللجنة أن الطالب يستحق درجة الدكتوراه في العلوم السياسية بتقدير جيد.
تتناول هذه الأطروحة ، التغلغل الإسرائيلي في القارة الأفريقية ، كإحدى أهم القضايا الرئيسة في منظومة العلاقات العربية الأفريقية منذ تأسيس الكيان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة عام 1948.
وتبرز أهمية الأطروحة، في كونها تعالج خلفيات التغلغل الإسرائيلي في القارة الإفريقية وتداعيات ذلك على الأمن القومي العربي، إذ أن هذه القضية ، تركزت في خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، إلا أنها أخذت أشكالا وأحجاما أخرى في مراحل لاحقة ، وبخاصة ما بعد انتهاء الحرب الباردة، الأمر الذي يستوجب إعادة قراءة موضوعية وعلمية لمجمل هذه القضية ، التي تمكنت من خلالها إسرائيل ،الاستفادة إلى مستويات عالية على حساب العرب وقضاياهم .
لقد انطلقت الأطروحة من إشكالية رئيسة مفادها عوامل التغلغل الإسرائيلي في القارة الأفريقية ، والتداعيات التي أفرزتها في المستويين العربي والإفريقي، إضافة إلى إمكانية المواجهة وقدرات النجاح لدى العرب، وجاء ذلك عبر العديد من الأسئلة التي توضّح ذلك وأبرزها:
- هل اعتمد الوجود الإسرائيلي في أفريقيا على جهود السياسة الإسرائيلية وحدها، أم على التنسيق مع قوى خارجية أخرى؟
- وهل الوجود الإسرائيلي العسكري والأمني في أفريقيا من القوة بمكان، بحيث لا يمكن تحجيمه أو احتوائه ؟
- ما هي دوافع التمسّك الأفريقي بدعم العلاقات مع إسرائيل؟ وهل مرد ذلك ضعف التعاون العربي - الأفريقي، أم يعود إلى عوامل ذاتية تتصل بجاذبية النموذج الإسرائيلي كما يروّج له؟ أم إلى العلاقة الوثيقة بين إسرائيل من جانب والولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى منفردة في النظام الدولي الراهن من جانب آخر؟
- ما هي أهم مناطق التركيز الإسرائيلي في أفريقيا؟ وما هي أهم أسبابه ؟
- ما هي وسائل وأدوات التغلغل الإسرائيلي في القارة، خاصة في فترة تسعينيات القرن الماضي؟
- إلى أي مدى يؤثر التغلغل الإسرائيلي في أفريقيا على المصالح العربية والمصرية ؟
- وكيف يمكن مواجهة المخططات الإسرائيلية في أفريقيا؟ وما أنسب السبل لتحقيق ذلك؟
 أما لجهة ة أهداف الأطروحة فتتمثل في:
- تحليل وتقيي البعد التاريخي في العلاقات الإسرائيلية الأفريقية من منظور عام.
- تحليل نسقي لإطار العلاقات الإسرائيلية الأفريقية من خلال: رصد مظاهر القوةواستجلاء دوائر الضعف.وتحديد مناطق التماس والمصالح المشتركة. وتقييم الإستراتيجية الإسرائيلية في بعض مناطق القارة الأفريقية ، حيث يتم التركيز على الوجود الإسرائيلي في غرب القارة، والقرن الأفريقي على سبيل المثال.
لقد اعتمد الطالب في كتابة الأطروحة على منهجين رئيسيين،المنهج التاريخي لدراسة البعد التاريخي للعلاقات الإسرائيلية - الأفريقية والعلاقات العربية  - الأفريقية، كما اعتمد على المنهج التحليلي في إطار العلاقات الإسرائيلية - الأفريقية من خلال إبراز نقاط الضعف ،ورصد مظاهر القوة ، إضافة إلى تحليل نمط العلاقات العربية - الأفريقية وأهمية العلاقات الإسرائيلية الأفريقية وما يؤثر فيهما، لإظهار الدراسة بصورة متكاملة وشاملة لجميع جوانب الموضوع.
كما انطلقت الأطروحة من بعض الفرضيات  التي أسهمت في التوصل إلى سياقات محددة لرسم الاستنتاجات ووضع المقترحات ومن بينها:
- أن هناك علاقة طردية بين الضغط الأمريكي الفعال على السياسة الأفريقية تحت تأثيرات النظام الدولي أحادي القطبية، وتوطيد العلاقات الإسرائيلية - الأفريقية.
- إن اعتماد إسرائيل على عدة مرتكزات ومداخل جديدة غير تقليدية، في تحركها السياسي والأمني تجاه أفريقيا، انعكس بالإيجاب على حجم وكثافة العلاقات الإسرائيلية - الأفريقية.
- ثمة تفاوتاً في مدى تأثر الأمن القومي العربي على وجه العموم، والأمن الوطني المصري على وجه الخصوص، طبقاً لاختلاف كثافة النفوذ الإسرائيلي في الأقاليم الأفريقية المختلفة.
- ثمة تأثيراً كبيراً لبعض القنوات غير الرسمية، في حجم وكثافة العلاقات الإسرائيلية - الأفريقية، والتي سعت الأطروحة لرصد عناصرها، سواءً على المستوى الأمني أو السياسي أو الإستراتيجي.
- أن حجم وتطور العلاقات الاقتصادية الإسرائيلية - الأفريقية، يرتبط بالعائد السياسي لهذه العلاقات، أكثر من ارتباطه بالعائد الاقتصادي.
 قُسمت الأطروحة إلى قسمين، تضمن كل قسم فصلين. ضم القسم الأول فصلين، تناول الأول ، العوامل المؤثرة في تطور العلاقات الإسرائيلية الأفريقية من خلال ثلاثة مباحث، بحث الأول في العامــل الجغــرافـي والعسكري والثاني العامل الديني والسيكولوجي ،فيما الثالث العامل السياسي والاقتصادي. أما الفصل الثاني ، فخصص لبحث محددات العلاقات الإسرائيلية – الأفريقية في ثلاثة مباحث، عرض الأول للمحددات الإقليمية ، فيما الثاني للمحددات الإفريقية، أما الثالث فتناول التنافس الدولي في القارة الإفريقية. أما القسم الثاني المعنون ، تداعيات التغلغل الإسرائيلي في أفريقيا على الأمن القومي العربي ، فتضمن فصلين، عرض الأول لأفريقيا والصراع العربي الإسرائيلي ،عبر ثلاثة مباحث ،تضمن المبحث الأول مراحل العلاقات العربية الأفريقية ، فيما تضمن المبحث الثاني نظرة إستراتيجية للعلاقات العربية الأفريقية، أما الثالث فعرض إلي مراحل العلاقات الأفريقية الإسرائيلية. أما الفصل الثاني من القسم الثاني ، أخطار التغلغل الإسرائيلي في أفريقيا على أمن الوطن العربي ، فتضمن أيضا ثلاثة مباحث، في المبحث الأول تمت معالجة  تداعيات الصراع في القرن الأفريقي على الوطن العربي، أما المبحث الثاني فعرض للأمن القومي العربي في منطقة البحر الأحمر، فيما استعرض المبحث الثالث التنافس الإيراني الإسرائيلي في القرن الأفريقي في غياب المنافسة العربية.كما انتهت الأطروحة بخاتمة تضمنت أهم نتائج الأطروحة وأبرز المقترحات التي يمكن أن تسهم في تحسين الأوضاع العربية، ومعالجة مخاطر التغلغل الإسرائيلي في القارة السمراء.
توصل الطالب إلى العديد من الاستنتاجات أبرزها
- طرحت إسرائيل نفسها أمام الدول الأفريقية ، على أنها نموذجا للدولة النامية ، والتي استطاعت أن تتخطى المشاكل نفسها التي تعاني منها الدول الأفريقية خصوصاً في مجال التنمية.
-  من وسائل إسرائيل لتكريس التغلغل، لجوئها إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع أكبر عدد ممكن من الدول الأفريقية،
- أن الوجود الإسرائيلي في القارة الأفريقية تركز في المناطق الإستراتيجية المهمة والحساسة في القارة.
- حاولت إسرائيل بكل الوسائل تنمية إمكاناتها الإقتصادية عبر إقامة علاقات اقتصادية مع الدول الأفريقية، ذلك عن طريق توسيع تجارتها الخارجية، وتنويع أسواقها، سواءً في التصدير أو استيراد بعض حاجاتها وإيجاد مجالات لاستثماراتها، وتشغيل بعض أموالها في تسهيلات ائتمانية لهذه الدول .
- إن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بإنشاء قيادة عسكرية جديدة في أفريقيا، في شهر شباط / فبراير عام 2007، باسم (أفريكوم) يكشف مدى تطابق المصالح الإستراتيجية الإسرائيلية الأمريكية في أفريقيا، وبخاصة في منطقة القرن الأفريقي الكبير.
  أما ابرز المقترحات التي سجلها الطالب فهي:
-  لأجل وضع حد لأدوات وآليات التغلغل الإسرائيلي في القارة السمراء، من المفيد وضع إستراتيجية التصدي للتغلغل الإسرائيلي في أفريقيا، تنطلق من مصر بإعتبارها دولة محورية عربياً وأفريقيا، بما لها من قوة ناعمة،
- ان تفعيل الدور الأفريقي في الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي يصبح حاجة ملحة حيث تمثل الدول الأفريقية قرابة نصف عدد الأعضاء، في كلتا المنظمتين الأخيرتين، نظراً لوجود مكتب لمقاطعة إسرائيل في كلتيهما، وهو ما يملأ الفراغ الذي يخلقه ضعف الصوت المعارض لإسرائيل داخل منظمة الوحدة الأفريقية لغياب مكتب مقاطع مماثل بها، وهو ما يعد مظهراً من مظاهر التأثير الدولي الإسرائيلي عليها.
-تأسيس آلية عربية أفريقية مشتركة للأمن الجماعي لمكافحة الإرهاب بين الدول المطلة على البحر الأحمر، تأسيساً على الاتفاقيات العربية لمكافحة الإرهاب (القاهرة 1998) والأفريقية لمنع ومكافحة الإرهاب الجزائر (1999)، ومعاهدة منظمة المؤتمر الإسلامي لمكافحة الإرهاب الدولي (واغادوغو، 1999).
- دعم وتعزيز التعاون الاستراتيجي بين دول حوض النيل، والعمل على إجهاض المشروعات الإسرائيلية على هضبة الحبشة، وفي باقي دول المنابع.
- إعادة النظر في قوانين المنظمات الإقليمية مثل جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي لأنها أصبحت غير صالحة بالنسبة للمتغيرات. فليس معقولاً للجامعة العربية التي نشأت في ظروف الأربعينيات ، أن تواجه تطورات المواقف القطرية والإقليمية والدولية في القرن الحادي والعشرين ، وكذلك الحال مع الاتحاد الأفريقي.
 ناقش الطالب أطروحته الموسومة " التغلغل الإسرائيلي في القارة الأفريقية وتداعياته على الأمن القومي العربي"، أمام اللجنة المكوّنة من الدكاترة، محمد قاسم، وطوني عطاالله ومحمد وليد عبد الرحيم، وخليل حسين وسناء حمودي، حيث وجهت للأطروحة عدة انتقادات وملاحظات شكلا ومضمونا، كما وجهت للطالب بعض الأسئلة التي أجاب عليها. وبعد المناقشة والمداولة التي أجرتها اللجنة، قبلت اللجنة الأطروحة الموسومة " التغلغل الإسرائيلي في القارة الأفريقية وتداعياته على الأمن القومي العربي"، ورأت اللجنة أن الطالب يستحق درجة الدكتوراه في العلوم السياسية بتقدير جيد.
لا يوجد صور مرفقة
   المقالات المنشورة في الموقع تمثل رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي أسرة الموقع   


الاتفاق التركي الإسرائيلي، أبعد من غزة وتطبيع العلاقات
بقلم: معين الطاهر

خريطة (داعش) فى أفريقيا
بقلم: د. رفعت السيد أحمد



اضغط هنا لقراءة كل مواضيع الكاتب الدكتور خليل حسين |


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top

       كنعاني: أمريكا شريك أساسي في جرائم الكيان الصهيوني في غزة//الخارجية الإيرلندية: العالم في صدمة من مستوى اللاإنسانية داخل غزة//المالكي أمام العدل الدولية: الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي والوقت حان لوضع حد لازدواجية المعايير//       أعرب خبراء في الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الجسيمة لحقوق الإنسان التي لا تزال تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية.//بعد تأمين شحنات الأسلحة اللازمة من إدارة بايدن.. “إسرائيل” تحضر لمجازر جديدة في رفح//الأونروا: المنظومة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار//       طوفان الأقصى:وزارة الصحة الفلسطينية تطالب بضغط دولي على الاحتلال لإدخال الوقود والمساعدات لمستشفيات قطاع غزة//ملتقى تضامني بدمشق دعماً للشعب الفلسطيني بمواجهة عدوان وجرائم الاحتلال الصهيوني//107 شهداء و145 جريحاً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//       أخبار محلية:وزارة الدفاع في بيان اليوم: “تمكنت وحدات من قوات حرس الحدود في الجيش العربي السوري من مصادرة 445 كفاً من مادة الحشيش المخدر، إضافة إلى 120 ألف حبة كبتاغون في البادية السورية بالقرب من الحدود الأردنية”.//الأمانة السورية للتنمية تنظم جلسة بعنوان “دمج التراث الثقافي غير المادي في التعليم.. تجارب وآفاق جديدة” بمؤتمر اليونيسكو في الإمارات//       سماحة السيدنصر الله يبحث مع النخالة الأوضاع في غزة والضفة الغربية//       الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على رفح وتدعو لوقف إطلاق النار//164 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بمنع الاحتلال من اجتياح رفح//المقاومة الفلسطينية: مجازر الاحتلال في رفح إمعان في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري//استشهاد أكثر من 100 فلسطيني بقصف طيران الاحتلال مدينة رفح//مظاهرات في مدن عدة حول العالم تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة//برنامج الأغذية العالمي يحذر من عدم توفر طعام ومأوى لمعظم سكان غزة//الصيادون في غزة: الاحتلال دمر الميناء والمراكب وحرمنا رزقنا//       للشهر الرابع… استمرار معاناة أهالي الحسكة بتوقف محطة مياه علوك جراء اعتداءات الاحتلال التركي// طوفان الأقصى:لمقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون موقع قيادة لجيش العدو الصهيوني وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة//       وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد يلتقي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق في دمشق//جريح الوطن: تدريب دفعة جديدة من الجرحى على برامج قيادة الحاسب//       أخبار محلية:الرئيس الأسد يستقبل وزير الخارجية الإيراني ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة//السيدة أسماء الأسد خلال زيارتها هيئة التميز والإبداع: الوصول لمنظومة كاملة للتعليم الإبداعي يكون عبر ترسيخ ثنائية العلم والمعرفة مع الهوية والانتماء//المقداد يلتقي وفداً برلمانياً ليبياً برئاسة يوسف إبراهيم العقوري//       دعا مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته الكاملة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.//عبد اللهيان: استمرار دعم واشنطن لكيان الاحتلال لن يجلب لها إلا الفشل//       الأونروا: الوضع الإنساني في رفح ميئوس منه//اشتية يدعو لتدخل دولي عاجل لمنع امتداد رقعة العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة إلى مدينة رفح//دان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مخطط التوغل البري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتهجير الأهالي منها قسرياً.//المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات ومواقع العدو الإسرائيلي التجسسية على الحدود مع فلسطين المحتلة//