جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

×

الصفحة الرئيسية التقارير والمقالات

الاتفاق التركي الإسرائيلي، أبعد من غزة وتطبيع العلاقات | بقلم: معين الطاهر
الاتفاق التركي الإسرائيلي، أبعد من غزة وتطبيع العلاقات



بقلم: معين الطاهر  
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب
05-10-2016 - 1750
تحاول هذه المقالة أن تقرأ اتفاق تطبيع العلاقات التركية الإسرائيلية بعيدًا عن صخب المؤيدين للسياسة التركية في منطقتنا، أو ضجيج المعارضين لها، وعن استنتاجاتهم المتسرعة، المحكومة برؤيتهم السياسية والأيديولوجية لموقف حكومة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تجاه الأزمة السورية بشكل خاص، والإسلام السياسي بشكل عام، وعلاقتها المتميّزة مع حركة حماس وفتورها مع السلطة الفلسطينية، من خلال تتبع بنوده، وقراءة ما بين أسطره، في محاولة للوصول إلى استنتاجاتٍ هادئةٍ قد يخالف بعضها آراء الفريقين.
 فرضت تركيا نفسها على ملف رفع الحصار عن قطاع غزة، كما لم تفعل أي دولة عربية أو إسلامية أخرى، قريبةً أو بعيدة، بدءًا من تسيير القوافل البحرية لكسر الحصار المفروض على غزة. وكان الاعتداء الإسرائيلي على السفينة التركية مرمرة في 31 مايو/ أيار2010، واستشهاد تسعة من المتضامنين الأتراك كانوا على متنها، الشرارة التي أدّت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية المستمرة منذ سنة 1949 بين إسرائيل وتركيا، وإلى التمسك بمبدأ رفع الحصار عن غزة، وتقديم اعتذار إسرائيلي، وتعويض عائلات الضحايا، شروطاً ضروريةً لإعادة تطبيع العلاقات بين الطرفين، وهو الاتفاق الذي وقع أخيراً بعد مفاوضاتٍ طويلةٍ استمرت شهوراً، وانتهت إلى تنازلاتٍ متبادلةٍ. ولكن، غير متساوية بينهما، حكمتها تطور الأوضاع السياسية في المنطقة، ورغبة تركيا في إعادة ترسيم بعض خطوط سياستها الإقليمية، وحماية مصالحها التي يهدّدها، بشكل رئيس، نمو كيان كردي، مدركة أنّ إسرائيل كانت تاريخياً السباقة في دعم أي نزعة انفصالية لدى الأكراد، في ظل رغبتها الجامحة بأداء دور إقليمي محوري.
 وفي ضوء ذلك، ووفقًا لقوانين العلاقات الدولية، يصعب الجزم في هذا الاتفاق حول من حقّق نقاطًا أكثر في مصلحته، إذ إنّ الحكم على ذلك بشكل قطعيٍّ سيبقى خاضعاً للتطورات في المستقبلين، القريب والمتوسط، لكنّ نظرة متأنية على بعض بنوده، والملابسات التي أحاطت به قد تكشف لنا شيئًا من هذه الجوانب.

رفع الحصار عن قطاع غزة
يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحافي متزامن، عُقد في كل من روما وأنقرة، مع نظيره التركي بن علي يلدريم، أنّ "الحصار باقٍ على حاله"، في حين قال الأخير إنّ "إجراءاتٍ ملموسةً قد بدأت للتخفيف من الحصار"، أي أنّ الطرفين قد اعترفا بأنّ الحصار لم يُرفع، وإنّما ثمّة محاولات (مشكوكٌ بها) للتخفيف من آثاره.
 ألا يعني هذا أنّ ما قاله أردوغان سابقًا عن شرط مسبق لرفع الحصار عن قطاع غزة قد تنازلت عنه أنقرة، وتنازلت معه عن أفكار أخرى روّجها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، عن اعتماد ميناء قبرصي تركي معبراً لمرور الأفراد ونقل البضائع من وإلى قطاع غزة، وأن تكون الرقابة العسكرية الإسرائيلية موجودة في هذا الميناء. إذ تمّ الاتفاق على أن يستقبل ميناء أسدود (الإسرائيلي) البضائع والمساعدات المخصصة لقطاع غزة، وأعلنت الحكومة التركية أنّ أول باخرة مساعدات إنسانية ستنطلق الجمعة (الأول من يوليو/ تموز) إلى هذا الميناء.
ستخضع البضائع والمساعدات إلى الإجراءات الإسرائيلية المعتادة أمنياً وجمركياً، والمعروف أنّ ثمّة بضائع قد تصل قوائمها إلى مئات السلع، مُقيدٌ دخولها إلى غزة بإجراءاتٍ وموافقاتٍ خاصة، فهل ستسمح الحكومة الإسرائيلية بدخول الحديد والخشب والإسمنت وغيرها إلى القطاع لإعادة إعماره؟ ربما تمرّ سفينة المساعدات الأولى بيسر وسهولةٍ إلى القطاع، خصوصاً إذا كانت حمولتها قد تمّ الاتفاق عليها مسبقًا، أمّا باقي المساعدات، وعلى مر الأيام المقبلة، فأمرها مرهون بالقرارات الإسرائيلية وحدها، وبتطوّر الظروف السياسية.
 وتضمّن الاتفاق بندًا يشير إلى معالجة قضايا ذات طابع إنساني، مثل تحسين وضع المياه والكهرباء والخدمات الصحية، ويذكر التزاماً تركياً ببناء وحدةٍ لتقطير مياه البحر ومحطة كهرباء ومستشفى يتسع لـ 200 سرير. ثمّة أمورٌ لافتةٌ في هذا الموضوع. الأول تبرير نتنياهو هذا البند الإنساني بأنّه حماية لمواطني إسرائيل من انتقال الأوبئة إليهم! إذ إنّ أوضاع غزة البيئية، ونقص المياه، وعدم تكرير المجاري بسبب انقطاع الكهرباء، وتردّي الوضع الصحي من شأنه أن يُسبّب أوبئة "لن تتوقف عند الجدار الحدودي". أمّا الثاني فإنّ هذه المشاريع وغيرها، مثل المطار والميناء، قد وردت في اتفاق أوسلو وملحقاته، لكنّ إسرائيل قامت بتعطيلها، وعدم السماح بإنجازها، وضرب ما أُنجز منها مثل المطار. في حين يكمن الأمر الثالث في أنّها مشاريع طويلة المدى، لن يلمس آثارها أهل غزة قريباً، وقد تعطلها أي إجراءات إسرائيلية مستقبلية، مثلما عطلت غيرها، وكان ينبغي الالتفات إلى إجراءاتٍ سريعةٍ ومباشرةٍ، تخفف من المعاناة الإنسانية، فمثلاً ثمّة محطة كهرباء عاملة في غزة، لكنّها تتوقف عن العمل، بسبب نقص إمدادات الوقود الذي تتحكم به إسرائيل، وتتجاذبها خلافات حماس والسلطة الفلسطينية على الضرائب المفروضة على الوقود وعلى دفع ثمنه، ألم يكن من الأجدى التدخل لحل مشكلة الوقود، وتشغيل محطة الكهرباء الحالية؟ أو إرسال سفينة تحمل محطة توليد كهرباء تقف على ساحل غزة، مثلما كان مخططاً لفعله عبر سفن تركية، تقف أمام الساحل اللبناني لحل مشكلة الكهرباء فيه، وتتولى سفن تركية تزويدها بالوقود اللازم. مثل هذا الإجراء كفيلٌ بتقديم حل جزئي لمشكلة كهرباء غزة إلى حين إتمام بناء محطات كهرباء جديدة، وحل مشكلات تزويدها بالوقود. أمّا الوضع الصحي المتردّي فكان في وسع تركيا أن ترسل مستشفىً ميدانيٍّ أُسوة بالمستشفى الميداني الأردني العامل في غزة، إلى حين إتمام بناء المستشفى التركي فيها.
 يتضح ممّا سبق أنّ المعاناة الإنسانية لأهل غزة ستبقى على حالها في المدى القريب، خصوصاً في مسائل الماء والكهرباء والرعاية الصحية.

الاعتذار والتعويض ومكافحة الإرهاب

 حققت تركيا إنجازاً في هذه النقطة، فقد تعهدت إسرائيل بدفع 21 مليون دولار لجمعية تركية ستقوم بالتعويض على عائلات الشهداء، وتضمّن تقديم التعويضات اعترافاً إسرائيلياً بمسؤوليتها عن حادث الاعتداء على السفينة مرمرة، إلّا أنّ هذا الإنجاز لم يكتمل، إذ تضمن الاتفاق تعهدًا تركيًا بأن يسنّ البرلمان التركي قانوناً، يلغي فيه كل الدعاوى التي أقامها ذوو الضحايا أمام المحاكم التركية، وأن تتعهد الحكومة التركية بالوقوف ضد أي دعاوى، قد يقيمها أفراد أمام محاكم دولية، بما يكفل عدم ملاحقة ضباط وجنود إسرائيليين أمام أي جهةٍ قضائيةٍ في الدعاوى القائمة والمستقبلية، سواءً أكانت دعاوى جنائية أم مدنية، ناهيك عمّا في هذا الإجراء من افتئاتٍ على حريات (وحقوق) المواطنين الأتراك وذوي الضحايا الذين قد لا يروقهم إفلات المجرمين من العقاب في مقابل تلقي تعويضات مالية عن دماء أبنائهم.
 وتضمن هذا البند تنازلاتٍ متبادلةً من كلا الطرفين، فهو يشير صراحةً إلى منع النشاطات الإرهابية والعسكرية ضد إسرائيل في الأراضي التركية، بما في ذلك جمع الأموال، إلّا أنّ إسرائيل تراجعت عن مطلبها السابق طرد كوادر حركة حماس المقيمين على الأراضي التركية. واعتبر نتنياهو أنّ هذا تعهد مهم من الحكومة التركية، واعتبرت صحف إسرائيلية أنّ إنهاء خدمات مدير المخابرات التركية، هاكان فيدان، ونقله سفيراً إلى أستراليا، كان بمثابة تمهيد لهذه الاتفاقية.
 ووفق الاتفاق، ستتوسط تركيا من إجل إعادة الأسرى الإسرائيليين وجثامين القتلى الموجودة لدى حركة حماس، وأكّد نتنياهو أنّ إسرائيل حصلت على نص رسالة وجهها الرئيس أردوغان إلى الأجهزة التركية المعنية، يطلب منها المساعدة، بكل الطرق، من أجل إعادة الأسرى والمفقودين على أساس إنساني. يعني ذلك أنّ تركيا ستتولى إدارة المفاوضات غير المباشرة حول صفقة تبادل أسرى جديدة بين حماس وإسرائيل، وستحلّ مكان الوسيط الألماني الذي أدار صفقة جلعاد شاليط، ولعل هذا يريح حركة حماس، ويجعلها أكثر اطمئناناً لنجاح الصفقة، كما أنّ سرعة إنجاز هذه الصفقة من شأنها أن تُخفف من الضغط الذي يتعرّض له نتنياهو من المجتمع الإسرائيلي حول قضية الأسرى والمفقودين.

التعاون الاقتصادي
 من الأخطاء الشائعة أن التبادل التجاري بين إسرائيل وتركيا تراجع بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بينها. لكن، على العكس، ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، ازداد أكثر من 500% في عام 2014 عنه في 2010، وبلغ أكثر من ستة مليارات دولار. وفي الاتفاقية الجديدة، تطمح إسرائيل أنّ تعزّز هذا التعاون التجاري في مجال الغاز، وأن تتمكّن من بيع الغاز الذي تنوي استخراجه من مياه البحر المتوسط إلى أوروبا من خلال خط الأنابيب التركي المتجه إليها.
 تتلقى تركيا، وبفضل موقعها الجغرافي، عروضاً سخية في مجال استخدام أراضيها لنقل الغاز إلى أوروبا، فروسيا تسعى إلى أن تكون تركيا بديلاً للخط الذي يمر في أوكرانيا، وكذلك تسعى إيران إلى بيع غازها إلى أوروبا عبر تركيا، وها هي إسرائيل تتقدّم بالعرض نفسه، والذي يبدو أنّه سيميز العلاقات الإسرائيلية التركية مستقبلاً.
 وقد حرصت تركيا على ترتيب زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، إليها عشية الإعلان عن الاتفاق، وكان هدف ذلك واضحاً، وهو تغطية فلسطينية له. وبالفعل، تحدّث قادة من حركة حماس عن اجتماعاتٍ متكرّرة بينهم وبين مسؤولين أتراك نُقلت فيها "متطلبات ومستلزمات القطاع الحيوية التي تحمل صفة الأولوية الملحة لاستعادة الحياة الطبيعية فيه، لأغراض إدراجها ضمن الاتفاق، وهو ما تمّ فعلًا"، وفقًا لحماس. وفي مقابل هذا الاهتمام بموقف حركة حماس، وتغطيتها الاتفاق، اكتفى أردوغان بالاتصال هاتفيًا بالرئيس محمود عباس، لإبلاغه بتفاصيل الاتفاق الذي استقبلته السلطة الفلسطينية بفتورٍ كبير.
 لا شك في أنّ تركيا حريصةٌ على الاحتفاظ بعلاقة مميزةٍ مع حركة حماس حرصها أن تبقى لاعباً أساسياً في الورقة الفلسطينية، وتحديدًا في غزة، وحماس بدورها ستسعى إلى الاستفادة من وصول باخرة المساعدات الإنسانية، لتأكيد سعيها في تخفيف الحصار، وتأكيد سلامة موقفها المؤيد للأتراك، لكنّ استمرار ذلك على المديين، المتوسط والطويل، يحتاج إلى مقارباتٍ أعمق.
 تزامن التوقيع على الاتفاق مع اعتذار أردوغان للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن حادث إسقاط الطائرة الروسية، ونشر الكرملين تفاصيل الرسالة التركية. قد يكون هذا التزامن مقصودًا، ويشير إلى جهدٍ بذله نتنياهو في هذا المجال، كما يسعى الأخير إلى الاستفادة من الحضور التركي في بعض الهيئات الدولية لمساعدة إسرائيل في الانضمام إليها، كما نص عليها الاتفاق، ومنها حلف الناتو، وربما للاستفادة من تحالفات تركيا العربية. في الجانب الآخر، تسعى تركيا إلى التخفيف من آثار علاقة إسرائيل المتنامية مع حكومة اليسار اليوناني، وبالأساس محاربة فكرة نشوء كيان كردي قد يحظى بتأييد غربي وإسرائيلي. والواضح أنّ تركيا تسعى إلى تقوية أوراقها في مواجهة ذلك.
 لكلا الطرفين التركي والإسرائيلي أهداف أكثر عمقاً من التي ذُكرت، والتي لا تشكل غزة وحصارها إلّا بقعة الزيت الطافية فوق مياه المحيط، لكنّها الأكثر جدلاً.
لا يوجد صور مرفقة
   المقالات المنشورة في الموقع تمثل رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي أسرة الموقع   


اللعنة السورية تصيب الإدارة الأمريكية بالهيستيريا
بقلم: الدكتور نواف ابراهيم

التغلغل الإسرائيلي في القارة الأفريقية وتداعياته على الأمن القومي العربي
بقلم: الدكتور خليل حسين



اضغط هنا لقراءة كل مواضيع الكاتب معين الطاهر |


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top

       كنعاني: أمريكا شريك أساسي في جرائم الكيان الصهيوني في غزة//الخارجية الإيرلندية: العالم في صدمة من مستوى اللاإنسانية داخل غزة//المالكي أمام العدل الدولية: الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي والوقت حان لوضع حد لازدواجية المعايير//       أعرب خبراء في الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الجسيمة لحقوق الإنسان التي لا تزال تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية.//بعد تأمين شحنات الأسلحة اللازمة من إدارة بايدن.. “إسرائيل” تحضر لمجازر جديدة في رفح//الأونروا: المنظومة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار//       طوفان الأقصى:وزارة الصحة الفلسطينية تطالب بضغط دولي على الاحتلال لإدخال الوقود والمساعدات لمستشفيات قطاع غزة//ملتقى تضامني بدمشق دعماً للشعب الفلسطيني بمواجهة عدوان وجرائم الاحتلال الصهيوني//107 شهداء و145 جريحاً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//       أخبار محلية:وزارة الدفاع في بيان اليوم: “تمكنت وحدات من قوات حرس الحدود في الجيش العربي السوري من مصادرة 445 كفاً من مادة الحشيش المخدر، إضافة إلى 120 ألف حبة كبتاغون في البادية السورية بالقرب من الحدود الأردنية”.//الأمانة السورية للتنمية تنظم جلسة بعنوان “دمج التراث الثقافي غير المادي في التعليم.. تجارب وآفاق جديدة” بمؤتمر اليونيسكو في الإمارات//       سماحة السيدنصر الله يبحث مع النخالة الأوضاع في غزة والضفة الغربية//       الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على رفح وتدعو لوقف إطلاق النار//164 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بمنع الاحتلال من اجتياح رفح//المقاومة الفلسطينية: مجازر الاحتلال في رفح إمعان في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري//استشهاد أكثر من 100 فلسطيني بقصف طيران الاحتلال مدينة رفح//مظاهرات في مدن عدة حول العالم تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة//برنامج الأغذية العالمي يحذر من عدم توفر طعام ومأوى لمعظم سكان غزة//الصيادون في غزة: الاحتلال دمر الميناء والمراكب وحرمنا رزقنا//       للشهر الرابع… استمرار معاناة أهالي الحسكة بتوقف محطة مياه علوك جراء اعتداءات الاحتلال التركي// طوفان الأقصى:لمقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون موقع قيادة لجيش العدو الصهيوني وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة//       وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد يلتقي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق في دمشق//جريح الوطن: تدريب دفعة جديدة من الجرحى على برامج قيادة الحاسب//       أخبار محلية:الرئيس الأسد يستقبل وزير الخارجية الإيراني ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة//السيدة أسماء الأسد خلال زيارتها هيئة التميز والإبداع: الوصول لمنظومة كاملة للتعليم الإبداعي يكون عبر ترسيخ ثنائية العلم والمعرفة مع الهوية والانتماء//المقداد يلتقي وفداً برلمانياً ليبياً برئاسة يوسف إبراهيم العقوري//       دعا مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته الكاملة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.//عبد اللهيان: استمرار دعم واشنطن لكيان الاحتلال لن يجلب لها إلا الفشل//       الأونروا: الوضع الإنساني في رفح ميئوس منه//اشتية يدعو لتدخل دولي عاجل لمنع امتداد رقعة العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة إلى مدينة رفح//دان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مخطط التوغل البري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتهجير الأهالي منها قسرياً.//المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات ومواقع العدو الإسرائيلي التجسسية على الحدود مع فلسطين المحتلة//