جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

×

الصفحة الرئيسية التقارير والمقالات

الإسلام بين قوسين جيوسياسيين | بقلم: يزيد جرجوس
الإسلام بين قوسين جيوسياسيين



بقلم: يزيد جرجوس  
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب
13-09-2021 - 3281

يمكن البحث في "الإسلام" كدين وكعقيدة، أو ما يسمى إسلاميا بالفقه، وهذا الأمر يبقى شأنا لاهوتيا ماورائيا، لا يمكن البت فيه بأسلوب علمي، كون العلم لا يدعي قدرات لاهوتية، كما أنه لا يتجرأ على الإقرار بما لا يمكن إثباته بالتجربة وبالمعادلات العلمية التي يمتلكها هو (العلم). ولكن الدين بحد ذاته أيا يكن، يمكن النظر إليه كظاهرة اجتماعية، وكحركة تغيير حضاري وثقافي، تمر بها مجموعة من البشر، قد تتسع كثيرا، كما حدث مع المسيحية والإسلام. وهنا يمكن دراسته علميا ضمن قواعد علم الاجتماع والتاريخ، وحتى من خلال العلوم السياسية، التي يبدو أن الدين يمتلك علاقة وثيقة جدا معها، من خلال البشر الذين يحملونه في ضمائرهم، وهم بطبيعة الحال كائنات "إجتماعية" أو كما يسعني أن أقول "سياسية". كما أنهم بالدرجة الأولى هم الذين يصنعون التاريخ، ومن البديهي قراءة أفعالهم تلك في صناعته، من خلال محدداتها والمؤثرات الكبرى فيها، وعلى رأسها الدين.

كانت المجموعات البشرية التي تعيش في منطقة المشرق العربي، أو ما يمكننا تحديده جغرافيا ببلاد الشام وشبه الجزيرة العربية، بصورة تقترب من البعثرة الحضارية، كنتيجة موضوعية لاندثار الامبراطوريات الرئيسة التي حمت القلب والرأس من هذه المنطقة، وتحديدا بين الرافدين وشمال شبه الجزيرة وصولا إلى شواطئ المتوسط، حيث تناوب خلال الثلاثة آلاف عام السابقة لانطلاق الدعوة الإسلامية، عدد من الحضارات والإمبراطوريات العظيمة، كالسومرية والأشورية والبابلية، والآرامية والكنعانية.. الخ. إن توصيفنا لهذه التشكلات التاريخية بالإمبراطوريات و الحضارات، ليس ضربا من السرد، ولكنه محاولة لتوخي الدقة، فبعض الشعوب بنشاطها السياسي والاجتماعي، شكلت كيانات سياسية إمبراطورية كدول مركزية عملاقة، كالآشورية والبابلية، وبعضها الآخر اتخذ شكل الموجة والوسط الحضاري المنتشر والمتشعب في الإقليم وخارجه، وصولا إلى حوض المتوسط كله أحيانا كالكنعانيين والآراميين، والتشكلات الحضارية الثقافية الثرية التي نتجت عن تلاقحها مع بعضها ومع محيطها، كالفينقيين والسريان وغيرهم.
كل تلك الحضارات والدول، كانت قد انكفأت وتراجعت واندثرت أحيانا، وفق الآليات الطبيعية لعمل التاريخ، فهي أولا كانت تفني بعضها بعضا في أغلب الأحيان، فالعدو الأول للبابليين كان الآشوريين، كما أن هؤلاء كانوا على علاقة دموية شرسة مع الآراميين حتى أنهم كانوا يعتبرونهم "أعداء الإله". كما قامت الامبارطورية الآشورية الأولى بالقضاء على السومريين.. الخ. أما العنصر الآخر الموضوعي، فهو كان تعرض المنطقة للغزو والاحتلال المتكرر من قبل الحضارتين المجاورتين بشكل رئيس، واللتين كانتا فاعلتين أيضا تاريخيا، ومتأثرتين بالمحيط الحضاري والسياسي للمنطقة العربية، وكانتا تتصاعدان في القوة تزامنا مع التراجع الذي بدأ يدب فيها، وهما الحضارتين الفارسية والرومانية.
أدى كل ذلك إلى تخلخل البنية السياسية الاجتماعية، وتراجع التفوق الحضاري في الإقليم لحالة اتسمت بالتفرق لقبائل وممالك ومدن صغيرة متناثرة، كان الأبرز منها يشكل تحالفات اتسمت بالتبعية مع الامبراطوريتين آنفتي الذكر. وكثيرا ما نشبت الحروب بين تلك المدن والقبائل، لصالح القوى الكبرى، كتعبير عن السيادة والتبعية، وما صار يسمى في عالمنا اليوم "الحروب بالوكالة".

عندما نتحدث عن حركة التاريخ وجدلياته، فإن من يفهمها يدرك أن دوام الحال من المحال، وأن الشعوب لا بد أن تسعى بصورة علم اجتماعية، لتعبر عن طموحها الاجتماع سياسي، لأن السيطرة والقوة، هما المحرك الأساس في الدوافع الحضارية، وهما يحملان في صيرورتيهما، مشاريع الاقتصاد والوفرة، كتعبير عن الحاجة للإنتاج والتسويق وتحقيق الثروة والرفاه. هكذا جاء الإسلام بوصفه حركة اجتماعية ثورية تريد التغيير، وتسعى له، كحاجة ملحة في ضمائر المجموعة البشرية في إقليم المشرق العربي، خاصة وأنه طُرِحَ وبصورة مبكرة من نشوئه كدعوة دينية، مشروعه السياسي، الذي لم يكن بعيدا عن الاقتصاد. كما أنه شكل تلبية لحاجة أخرى لا تقل أهمية في دراسة التحولات التاريخية، وهي "الإحساس بالمظلومية"، فالإحساس بالظلم والتهميش يزداد قوة وسطوة عند الطبقات الأضعف بالمجتمع –وهي الأوسع-، بصورة طردية مع حالات التراجع الحضاري، فتتصدر الحاجة إلى التغيير وعي المجمتع، إضافة لتلاقيها الموضوعي مع الحاجة للماورائيات والقضايا "الروحية" في مواجهة الصعاب. وعندما نتحدث عن الصعاب والأزمات الحضارية، فإننا لا يمكن أن نغفل ذلك التحميل اللاواعي من قبل بعض الشرائح الاجتماعية بمفكريها، للدين نفسه، مسؤولية تلك الأزمات، برغم أنه يبدو كما سلف وبنفس الوقت كملجأ بالنسبة لشرائح أخرى.

إن محاولة تحميل الدين الإسلامي، عواقب ومسؤولية حالة التراجع الحضاري التي تلت فترة نهضة مجتمع الإقليم العربي وتصدره كدولة إسلامية للمشهد الحضاري العالمي، زمن الإمبراطورية العربية في مرحلتيها الأموية والعباسية، هي أمر يشبه إلى حد كبير محاولة تحميل المسيحية مسؤولية عصور الانحطاط التي عاشتها أوروبا خلال القرون الوسطى، بكل ما تخللها من جرائم وتخلف. كما أنه وفي المقابل قد يتسلح قائل غير متعمق، بحقيقة أن الكنيسة كانت هي بنفسها تقود الدولة والسياسة في تلك العصور، خلافا لما هو سائد في العالم الإسلامي، باستثناءات قليلة.
هذه المحاولات تبدو قاصرة عن فهم التاريخ وتحولاته ذات الطابع شبه الدوري، في آليات الصعود والهبوط لنشوء الأمم وتراجعها، كما أنها تشتكي من العنصرية أحيانا، أو من السطحية أحيانا أخرى. فالشرئع والعقائد والأفكار الجديدة، تكون دائما ناتجة عن الحاجة، ويمكنها بسهولة أن تكون رافعة للوضع الحضاري والسياسي لشعب ما، ولكن العودة للتراجع والانكفاء، تكون من خلال آليات عمل التاريخ، بما تعنيه من طبيعة العقل البشري وأسلوب وإمكانات عمله، وهو وحده القادر على إدامة ذلك التأثير النهضوي للأفكار للحد المشرف، تماما كما هو قادر على اختصاره إلى الحد الأدنى لدورة التاريخ، بشكلها المحزن.. إن المسألة تكمن في الإنسان. لذلك فإنه إذا لم يكن لدى هذا الشعب أو ذاك رسالة ما، فإنه عليه أن يبتكرها، وعليه هو أن يحسن استخدامها وإدامة تأثيرها، لا بل وتطويرها نحو الأفضل.
يمكن البحث في "الإسلام" كدين وكعقيدة، أو ما يسمى إسلاميا بالفقه، وهذا الأمر يبقى شأنا لاهوتيا ماورائيا، لا يمكن البت فيه بأسلوب علمي، كون العلم لا يدعي قدرات لاهوتية، كما أنه لا يتجرأ على الإقرار بما لا يمكن إثباته بالتجربة وبالمعادلات العلمية التي يمتلكها هو (العلم). ولكن الدين بحد ذاته أيا يكن، يمكن النظر إليه كظاهرة اجتماعية، وكحركة تغيير حضاري وثقافي، تمر بها مجموعة من البشر، قد تتسع كثيرا، كما حدث مع المسيحية والإسلام. وهنا يمكن دراسته علميا ضمن قواعد علم الاجتماع والتاريخ، وحتى من خلال العلوم السياسية، التي يبدو أن الدين يمتلك علاقة وثيقة جدا معها، من خلال البشر الذين يحملونه في ضمائرهم، وهم بطبيعة الحال كائنات "إجتماعية" أو كما يسعني أن أقول "سياسية". كما أنهم بالدرجة الأولى هم الذين يصنعون التاريخ، ومن البديهي قراءة أفعالهم تلك في صناعته، من خلال محدداتها والمؤثرات الكبرى فيها، وعلى رأسها الدين.

كانت المجموعات البشرية التي تعيش في منطقة المشرق العربي، أو ما يمكننا تحديده جغرافيا ببلاد الشام وشبه الجزيرة العربية، بصورة تقترب من البعثرة الحضارية، كنتيجة موضوعية لاندثار الامبراطوريات الرئيسة التي حمت القلب والرأس من هذه المنطقة، وتحديدا بين الرافدين وشمال شبه الجزيرة وصولا إلى شواطئ المتوسط، حيث تناوب خلال الثلاثة آلاف عام السابقة لانطلاق الدعوة الإسلامية، عدد من الحضارات والإمبراطوريات العظيمة، كالسومرية والأشورية والبابلية، والآرامية والكنعانية.. الخ. إن توصيفنا لهذه التشكلات التاريخية بالإمبراطوريات و الحضارات، ليس ضربا من السرد، ولكنه محاولة لتوخي الدقة، فبعض الشعوب بنشاطها السياسي والاجتماعي، شكلت كيانات سياسية إمبراطورية كدول مركزية عملاقة، كالآشورية والبابلية، وبعضها الآخر اتخذ شكل الموجة والوسط الحضاري المنتشر والمتشعب في الإقليم وخارجه، وصولا إلى حوض المتوسط كله أحيانا كالكنعانيين والآراميين، والتشكلات الحضارية الثقافية الثرية التي نتجت عن تلاقحها مع بعضها ومع محيطها، كالفينقيين والسريان وغيرهم.
كل تلك الحضارات والدول، كانت قد انكفأت وتراجعت واندثرت أحيانا، وفق الآليات الطبيعية لعمل التاريخ، فهي أولا كانت تفني بعضها بعضا في أغلب الأحيان، فالعدو الأول للبابليين كان الآشوريين، كما أن هؤلاء كانوا على علاقة دموية شرسة مع الآراميين حتى أنهم كانوا يعتبرونهم "أعداء الإله". كما قامت الامبارطورية الآشورية الأولى بالقضاء على السومريين.. الخ. أما العنصر الآخر الموضوعي، فهو كان تعرض المنطقة للغزو والاحتلال المتكرر من قبل الحضارتين المجاورتين بشكل رئيس، واللتين كانتا فاعلتين أيضا تاريخيا، ومتأثرتين بالمحيط الحضاري والسياسي للمنطقة العربية، وكانتا تتصاعدان في القوة تزامنا مع التراجع الذي بدأ يدب فيها، وهما الحضارتين الفارسية والرومانية.
أدى كل ذلك إلى تخلخل البنية السياسية الاجتماعية، وتراجع التفوق الحضاري في الإقليم لحالة اتسمت بالتفرق لقبائل وممالك ومدن صغيرة متناثرة، كان الأبرز منها يشكل تحالفات اتسمت بالتبعية مع الامبراطوريتين آنفتي الذكر. وكثيرا ما نشبت الحروب بين تلك المدن والقبائل، لصالح القوى الكبرى، كتعبير عن السيادة والتبعية، وما صار يسمى في عالمنا اليوم "الحروب بالوكالة".

عندما نتحدث عن حركة التاريخ وجدلياته، فإن من يفهمها يدرك أن دوام الحال من المحال، وأن الشعوب لا بد أن تسعى بصورة علم اجتماعية، لتعبر عن طموحها الاجتماع سياسي، لأن السيطرة والقوة، هما المحرك الأساس في الدوافع الحضارية، وهما يحملان في صيرورتيهما، مشاريع الاقتصاد والوفرة، كتعبير عن الحاجة للإنتاج والتسويق وتحقيق الثروة والرفاه. هكذا جاء الإسلام بوصفه حركة اجتماعية ثورية تريد التغيير، وتسعى له، كحاجة ملحة في ضمائر المجموعة البشرية في إقليم المشرق العربي، خاصة وأنه طُرِحَ وبصورة مبكرة من نشوئه كدعوة دينية، مشروعه السياسي، الذي لم يكن بعيدا عن الاقتصاد. كما أنه شكل تلبية لحاجة أخرى لا تقل أهمية في دراسة التحولات التاريخية، وهي "الإحساس بالمظلومية"، فالإحساس بالظلم والتهميش يزداد قوة وسطوة عند الطبقات الأضعف بالمجتمع –وهي الأوسع-، بصورة طردية مع حالات التراجع الحضاري، فتتصدر الحاجة إلى التغيير وعي المجمتع، إضافة لتلاقيها الموضوعي مع الحاجة للماورائيات والقضايا "الروحية" في مواجهة الصعاب. وعندما نتحدث عن الصعاب والأزمات الحضارية، فإننا لا يمكن أن نغفل ذلك التحميل اللاواعي من قبل بعض الشرائح الاجتماعية بمفكريها، للدين نفسه، مسؤولية تلك الأزمات، برغم أنه يبدو كما سلف وبنفس الوقت كملجأ بالنسبة لشرائح أخرى.

إن محاولة تحميل الدين الإسلامي، عواقب ومسؤولية حالة التراجع الحضاري التي تلت فترة نهضة مجتمع الإقليم العربي وتصدره كدولة إسلامية للمشهد الحضاري العالمي، زمن الإمبراطورية العربية في مرحلتيها الأموية والعباسية، هي أمر يشبه إلى حد كبير محاولة تحميل المسيحية مسؤولية عصور الانحطاط التي عاشتها أوروبا خلال القرون الوسطى، بكل ما تخللها من جرائم وتخلف. كما أنه وفي المقابل قد يتسلح قائل غير متعمق، بحقيقة أن الكنيسة كانت هي بنفسها تقود الدولة والسياسة في تلك العصور، خلافا لما هو سائد في العالم الإسلامي، باستثناءات قليلة.
هذه المحاولات تبدو قاصرة عن فهم التاريخ وتحولاته ذات الطابع شبه الدوري، في آليات الصعود والهبوط لنشوء الأمم وتراجعها، كما أنها تشتكي من العنصرية أحيانا، أو من السطحية أحيانا أخرى. فالشرئع والعقائد والأفكار الجديدة، تكون دائما ناتجة عن الحاجة، ويمكنها بسهولة أن تكون رافعة للوضع الحضاري والسياسي لشعب ما، ولكن العودة للتراجع والانكفاء، تكون من خلال آليات عمل التاريخ، بما تعنيه من طبيعة العقل البشري وأسلوب وإمكانات عمله، وهو وحده القادر على إدامة ذلك التأثير النهضوي للأفكار للحد المشرف، تماما كما هو قادر على اختصاره إلى الحد الأدنى لدورة التاريخ، بشكلها المحزن.. إن المسألة تكمن في الإنسان. لذلك فإنه إذا لم يكن لدى هذا الشعب أو ذاك رسالة ما، فإنه عليه أن يبتكرها، وعليه هو أن يحسن استخدامها وإدامة تأثيرها، لا بل وتطويرها نحو الأفضل.

لا يوجد صور مرفقة
   المقالات المنشورة في الموقع تمثل رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي أسرة الموقع   


هل تعلمون سبب تسمية إحدى مناطق دمشق ، بباب توما ؟
بقلم: من سلسلة رؤوس الشر العشرة ---نموذج من جرائم اليهود في العالم

الغاز والنفط البحري السوري والمتوسطي ، الوقائع والصراع
بقلم: الدكتور محمد رقيّة



اضغط هنا لقراءة كل مواضيع الكاتب يزيد جرجوس |


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top

       كنعاني: أمريكا شريك أساسي في جرائم الكيان الصهيوني في غزة//الخارجية الإيرلندية: العالم في صدمة من مستوى اللاإنسانية داخل غزة//المالكي أمام العدل الدولية: الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي والوقت حان لوضع حد لازدواجية المعايير//       أعرب خبراء في الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الجسيمة لحقوق الإنسان التي لا تزال تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية.//بعد تأمين شحنات الأسلحة اللازمة من إدارة بايدن.. “إسرائيل” تحضر لمجازر جديدة في رفح//الأونروا: المنظومة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار//       طوفان الأقصى:وزارة الصحة الفلسطينية تطالب بضغط دولي على الاحتلال لإدخال الوقود والمساعدات لمستشفيات قطاع غزة//ملتقى تضامني بدمشق دعماً للشعب الفلسطيني بمواجهة عدوان وجرائم الاحتلال الصهيوني//107 شهداء و145 جريحاً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//       أخبار محلية:وزارة الدفاع في بيان اليوم: “تمكنت وحدات من قوات حرس الحدود في الجيش العربي السوري من مصادرة 445 كفاً من مادة الحشيش المخدر، إضافة إلى 120 ألف حبة كبتاغون في البادية السورية بالقرب من الحدود الأردنية”.//الأمانة السورية للتنمية تنظم جلسة بعنوان “دمج التراث الثقافي غير المادي في التعليم.. تجارب وآفاق جديدة” بمؤتمر اليونيسكو في الإمارات//       سماحة السيدنصر الله يبحث مع النخالة الأوضاع في غزة والضفة الغربية//       الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على رفح وتدعو لوقف إطلاق النار//164 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بمنع الاحتلال من اجتياح رفح//المقاومة الفلسطينية: مجازر الاحتلال في رفح إمعان في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري//استشهاد أكثر من 100 فلسطيني بقصف طيران الاحتلال مدينة رفح//مظاهرات في مدن عدة حول العالم تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة//برنامج الأغذية العالمي يحذر من عدم توفر طعام ومأوى لمعظم سكان غزة//الصيادون في غزة: الاحتلال دمر الميناء والمراكب وحرمنا رزقنا//       للشهر الرابع… استمرار معاناة أهالي الحسكة بتوقف محطة مياه علوك جراء اعتداءات الاحتلال التركي// طوفان الأقصى:لمقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون موقع قيادة لجيش العدو الصهيوني وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة//       وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد يلتقي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق في دمشق//جريح الوطن: تدريب دفعة جديدة من الجرحى على برامج قيادة الحاسب//       أخبار محلية:الرئيس الأسد يستقبل وزير الخارجية الإيراني ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة//السيدة أسماء الأسد خلال زيارتها هيئة التميز والإبداع: الوصول لمنظومة كاملة للتعليم الإبداعي يكون عبر ترسيخ ثنائية العلم والمعرفة مع الهوية والانتماء//المقداد يلتقي وفداً برلمانياً ليبياً برئاسة يوسف إبراهيم العقوري//       دعا مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته الكاملة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.//عبد اللهيان: استمرار دعم واشنطن لكيان الاحتلال لن يجلب لها إلا الفشل//       الأونروا: الوضع الإنساني في رفح ميئوس منه//اشتية يدعو لتدخل دولي عاجل لمنع امتداد رقعة العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة إلى مدينة رفح//دان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مخطط التوغل البري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتهجير الأهالي منها قسرياً.//المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات ومواقع العدو الإسرائيلي التجسسية على الحدود مع فلسطين المحتلة//