أقوال صحف عالمية: Raialyoum الرئيس فلاديمير بوتين أحسن صنعًا عندما رفض الأحد عرضاً تقدم به نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوساطة في الأزمة الأوكرانية، لأن هذا العرض يعكس جرعة كبيرة من الخداع والنفاق السياسي، ومحاولة متصنعة لإلباس إسرائيل ثوب حياد في هذا الصراع المرشح للتصاعد في الأيام والاسابيع المقبلة. Moon of Alabama فرضت الولايات المتحدة ووكلائها في الاتحاد الأوروبي وأماكن أخرى عقوبات شديدة القسوة على روسيا لتدمير اقتصادها.فالهدف النهائي لهذه الحرب الاقتصادية هو تغيير النظام في روسيا. ستكون النتيجة المحتملة تغيير النظام في العديد من البلدان الأخرى. هذه الحرب تُشن بحجم مالي غير مسبوق. وستكون العواقب في جميع الأسواق كبيرة جدًا إلى متطرفة. لكن التجربة من إيران تظهر أن مثل هذه الحروب المالية لها حدودها حيث يتعلم البلد المستهدف البقاء على قيد الحياة. علاوة على ذلك ، فإن روسيا في وضع أقوى بكثير Moon of Alabama انخفض الروبل بنحو 30٪ اليوم لكن البنك المركزي الروسي رفع سعر الفائدة بأكثر من الضعف على الفور إلى 20٪. روسيا مستعدة لمحاربة التضخم قبل أن يبدأ فعلاً. والسؤال ما هو مقدار استثمار روسيا واستهلاكها الذي يعتمد على الواردات من "الغرب"؟ ألا يمكن استبدال معظمها بواردات من الصين؟ Moon of Alabama سيأتي استهلاك الطاقة بالكامل في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الآن بسعر ممتاز. سيؤدي هذا إلى دفع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى الركود. نظرًا لأن روسيا سترفع أسعار صادرات السلع التي تتمتع فيها بقوة السوق: الغاز والنفط والقمح والبوتاسيوم والتيتانيوم والألمنيوم والبلاديوم والنيون وما إلى ذلك - فإن ارتفاع التضخم في جميع أنحاء العالم سيصبح كبيرًا.ولا تزال البنوك المركزية "الغربية" عند معدلات فائدة عملية تبلغ 0٪ وستتردد في زيادة تلك المعدلات لأن ذلك سيؤدي إلى ركود أعمق. Washington Post توقعات بأن تسبب هزيمة روسيا لأوكرانيا تغيرات جيوسياسية واسعة في أوروبا وفي أهداف حلف الناتو والنظام العالمي القائم وبداية حقبة تسيطر فيها الصين على تايوان وجنوب شرق آسيا وخلق 3 كتل في العالم (أميركية، وروسية، وصينية)، وأن تعم الفوضى والصراع العالميين؛ حيث تتكيف كل منطقة في العالم بشكل متزعزع مع التكوين الجديد للقوة. Addustour (سويفت) سيطال بإشعاعاته النووية دول أوروبا أكثر من غيرها إلى جانب دول عربية لها علاقات اقتصادية مع أوكرانيا وروسيا معاً، وكما هو معلوم فإن روسيا تزود أوروبا ب 40%من الغاز ولا يمكن تعويضه من أي دولة في العالم بعكس النفط الذي لا تخشاه أوروبا كثيراً. Washington Post عندما يكمل الروس عمليتهم، سيكونون قادرين على نشر قوات برية وجوية وصاروخية في قواعد بغرب أوكرانيا وكذلك في بيلاروسيا، التي أصبحت فعلياً وكيلاً لروسيا. الإستراتيجية الجديدة لروسيا هي فك ارتباط دول البلطيق بحلف شمال الأطلسي من خلال إثبات أن الحلف لا يمكنه بعد الآن أن يأمل في تقديم الحماية لتلك البلدان. Raialyoum رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيت الذي بادر بالاتصال بالرئيس الروسي، أقدم على عرض الوساطة بطلب من زيلينسكي رئيس أوكرانيا الذي يقال إنه يحمل الجنسية الإسرائيلية، وهذا الطلب كاف لوحده بإجهاض أي وساطة إسرائيلية وقبل أن تبدأ. News Week الرئيس بوتين لم يخسر في أي حرب خاضها أبداً، لذلك من المتوقع أن يحقق أهداف عمليته العسكرية في أوكرانيا هذه المرة أيضاً. فخلال الصراعات السابقة في الشيشان وجورجيا والقرم، نجح بوتين في إعطاء قواته المسلحة أهدافاً عسكرية واضحة وقابلة للتحقيق من شأنها أن تسمح له بإعلان النصر بمصداقية في نظر الشعب الروسي والعالم الذي يراقب بحذر. Washington Post يريد بوتين إعادة تأسيس مجال نفوذ روسيا التقليدي في شرق ووسط أوروبا، ويسعى إلى تشكيل حلف الناتو من مستويين، حيث لا تنتشر قوات التحالف على أراضي حلف وارسو السابقة؛ أي جميع دول شرق أوروبا التي على حدود روسيا، ويسعى أيضاً إلى إنشاء بنية أمنية أوروبية جديدة مع وجود القوات الروسية على طول الحدود الشرقية للناتو. News Week من غير المرجح أن تكون مبادرة الرئيس بوتين الأخيرة في أوكرانيا مختلفة. فعلى الرغم من شهور من الحشد العسكري على طول حدود أوكرانيا والتحذيرات المتكررة من إدارة بايدن من احتمال حدوث توغل في أي وقت، فإن حملة القصف فجراً في 24 شباط والتي أطلقت أول حرب برية في أوروبا منذ عقود بدت مفاجأة لكثير من الأوكرانيين. Washington Post مع وجود بولندا والمجر و5 أعضاء آخرين في الناتو يتشاركون الحدود مع روسيا الجديدة الموسعة، فإن قدرة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على الدفاع عن الجناح الشرقي للحلف سوف تتضاءل بشكل خطير. Moon of Alabama في 4 شباط، أعلنت روسيا والصين عالمًا متعدد الأقطاب، حيث إنهما قطبان شريكان سيواجهان القطب الأمريكي. إن تحرك روسيا في أوكرانيا دليل على ذلك. كما يظهر أن الولايات المتحدة غير مستعدة للتخلي عن دوافعها للتفوق دون قتال كبير. لكن بينما أنفقت الولايات المتحدة على مدى السنوات العشرين الماضية أموالها في إفساد الشرق الأوسط ، استغلت روسيا والصين الوقت للاستعداد للصراع الأكبر. لقد أمضوا وقتًا في التفكير بشأن هذه القضية أكثر مما أمضته الولايات المتحدة.//
تاريخ النشر: 01-03-2022 | القراءات: 116
|
