أمس كل شعوب، وأحرار العالم استمع الى الخطاب السياسي للأخ السيد عبد الملك الحوثي قائد الثورة بمناسبة يوم الصرخة، وتزامن الخطاب مع مسيرة مليونية في العاصمة السياسية صنعاء، وتضمن خطاب السيد المكاشفة وكشف زيف العدوان وادعاءاتهم الكاذبة أن اليمن تابعة لإيران، والصواريخ البالستية تدخل عبر ميناء الحديدة قادمة من إيران، و وضح كيف يتم إدخالها وهناك تفتيش من قبل قوى العدوان، والبلد يشهد حصار بري وبحري وجوي وحصار مطبق في ظل صمت دولي وأممي من العالم، وأوضح أن الشرعية التي يتغنون بها كلها كذب، فالشرعية بيد الشعب، لأن الشعب مالك السلطة، ومصدرها، وما استخدام العدو لكلمة الشرعية سوى مطية لكي لا يتم ملاحقة قادة دول العدوان كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية، والعدوان الهمجي على يمن الحضارة والتاريخ منذو أربع سنوات ليس لة مبرر قانوني، إنما يريد العدوان إضعاف اليمن وتدميره وجعله تحت الوصاية، من أجل يكون الشعب قطيع وتابع لقوى العدوان والسيطرة على الجزر والسواحل والسيطرة على الملاحة الدولية خدمة للمشروع الامريكي وأشار السيد أن الشعب اليمني سوف يستمر بالنضال والثبات والتصدي لقوى تحالف العدوان حتى يأذن اللة بالنصر والتمكين واليمن انتزع الوصاية,والقرار السياسي ولايمكن لليمن أن تكون تابعة لأي دولة وأوضح بالنسبة لميناء الحديدة انة تم القبول من قبل السلطة الحاكمة في صنعاء القبول للأمم المتحدة الإشراف على الميناء,وعلى الإيرادات بشرط دفع مرتبات موظفي الدولة ولكن مرتزقة العدوان رفضوا لأن قرارهم بيد أسيادهم دول العدوان، عموماً كان السيد في منتهي الشفافية والمصداقية، وكان خطابه السياسي من مصدر قوة، ولايمكن الخضوع أوالتنازل أوالتفريط للبلد لقوى الاستكبار العالمي مهما كانت التحديات، ودعاء كل قبائل اليمن إلى الحشد والتعبئة برفد المقاتلين، والحشد إلى الساحل الغربي، وأوضح أن الساحل الغربي أصبح مستنقع للغزاة للانقضاض عليهم، ولن يحققوا أي انتصار بفضل الله تعالى وبفضل أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين سحقوا قوات الغزو وتبخر كل السلاح الأمريكي الفتاك تحت أقدام الجيش واللجان الشعبية . . هذا تحليل لخطاب قائد الثورة.
ندخل في صلب الموضوع والرسائل المهمة التي نوجها لصناع القرار ولمن هم ممسكين بالسلطة . .

الرسالة الأولى
الاهتمام بأسر وعوائل الشهداء الذين قدّموا أرواحهم للدفاع عن الوطن يتمثل هذا الاهتمام بصرف مرتباتهم وحقوقهم، ولهم أولولية القبول في الجامعات والكليات العسكرية والعلاج المجاني وتسهيل معاملتهم في جميع مؤسسات الدولة، واختيار كوادر مؤهلة في وظائف عليا لمن يحمل فكر ومؤهل ولدية خبرة في الجانب الاداري وتتوفر فية النزاهة
الرسالة الثانية
إيجاد وعاء نظيف تصب فية جميع إيرادات الدولة منها صرف مرتبات لموظفي الدولة المؤسسة العسكرية والمؤسسة المدنية وحسب المتاح ودعم الجبهات، ولهم الاولوية بكل شيء لأنهم في موقع الشرف والفداء يقدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن.

الرسالة الثالثة
محاسبة لصوص المال العام في كل الحكومات المتعاقبة وإعادة الأموال المنهوبة من خزينة الدولة، الذين نهبوها لصوص المال العام في عهد نظام عفاش وعهد نظام هادي وسلطة الأمر الواقع إن وجد الجميع من تحت القانون.
وفي ختام مقالي أوجه كلمة شكر وتقدير لأبطال الجيش واللجان الشعبية الذي حققو انتصارات عظيمة في مختلف الجبهات والعمق السعودي وتحية للشعب اليمني البطل الصامد صمود اسطوري الذي,اذهل العالم من صمودة وتحمل كافة تبعات الحصار الذي فرضة العدو السعودي الصهيو امريكي وتحية لكل القوى الوطنية التي وقفت في خندق الوطن وتصدت للعدوان ببسالة المكون السياسي أنصار اللة والمؤتمر الشعبي أعضائة الشرفاء الذي هم في خندق الوطن وعلى رأسهم المناضل اللواء يحيي الراعي رئيس مجلس النواب وكل أعضاء البرلمان الشرفاء الذي هم في خندق الوطن
وندعو كل قبائل اليمن إلى الدعوة إلى النفير العام ورفد الجبهات بالمقاتلين ورص الصفوف وتوحيد الخطاب الإعلامي لمواجهة أعلام العدوان ورص الصفوف من كل النخب السياسية والاكاديميه والنخب الاعلامية من الاختراق هذا واللة من وراء القصد والعاقبة للمتقيين