نظم التجمع الموريتاني لدعم القدس ومحور المقاومة "براق وفرع جامعة الأمة العربية" بمناسبة تخليد اليوم العالمي للقدس ندوة فكرية للتحسيس بالمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطنية بشكل عام ومدينة القدس المحتلة بشكل خاص.
خاصة بعد القرار الجائر والعدواني الذي اتخذه الرئيس الآميركي بنقل سفارته اليها وهي خطوة اعتبرها المشاركون في الندوة عدوانا سافرا واستفزازالمشاعر العرب والمسلمين واحرار العالم .
واكد المصطفى ولد اعبيد الرحمان رئيس المكتب التنفيذي لتجمع براق في كلمته على رفض قرار الرئيس الآميركي رفضابتا وانهم متمسكون بالقدس عاصمة ابدية لدولة فلسطين .
وهاذا نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم.
السادة السفراء السادة رؤساء الا حزاب السياسية السادة رؤساء منظمات المجتمع المدني السادة ممثلوا وسائل الإعلام الوطنية والدولية ايها السادة وسيدات من شخصيات مستقلة ارحب بكم في هذه المناسبة المهمة والمتعلقة بقضية مصيرية تشغل بال كل انسان شريف يقف مع الحق الا وهي القضية الفلسطنية بشكل عام والقدس بشكل خاص لمالها من مكانة في نفوس العرب والمسلمين .
ايها الاخو والاخوات تتعرض مدينة القدس اليوم الى مؤامرة كونية لا مثيل لها قصد طمص هويتها العربية والاسلامية والمسحية وقد تجلى ذالك في اعتراف الرئيس الآميركي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وهو قرار مرفوض ويعتبره العالم خرقا سافرا للقرارات الدولية.
وبهذه المناسبة ادعو كل الشعوب العربية والاسلامية وكل احرار العالم للوقوف مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع .
كما ادعو كل الفسلطنيين الى التوحد ونبذ الخلاف.
وفي الاخير اتوجه بالشكر بمناسبة اليوم العالمي للقدس الى الدولة الموريتاني ورئيسها محمد ولد عبد العزيز على طرد السفير الصهيوني والتزام الدولة الموريتانية بالقدس كعاصمة ابدية لدولة فلسطنية .
مرة اخرى اشكر حضوركم معنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يذكر ان هذه الندوة حضرها سفراء وسياسون ووجوه بارزة في المجتمع المدني وشخصيات اعلامية وجمع غفير من مناصري القضية الفلسطنية وخيار المقاومة.