للأمة المقاومة ثوابت لا يمكن العبور عنها، وهو موقف كل الأحرار المدافعين عن هويّة هذه الأمة وسيادتها ونهجها المقاوم، وإن طريقها ووجهتها (تحرير كل فلسطين والأراضي المحتلة) وعليه نعلن:
1- رغماً عن كل القرارات العدوانية التي تعلن من هنا وهناك فإن فلسطين واحدة، عربية الهوية، وكلُّ ترابها مقدسٌ عند الأمةِ المقاومة التي لا تقبل المساومة على ذرة من ترابها، ولن تبقى أسيرة بهمة المقاومين، وهمة أباة هذه الأمة، ولن تكون تسمياتها بأرقام بل ستكون دائماً وأبداً (فلسطين).
2- لا يحدد مصير فلسطين إلاّ شعبها وأمتها، ولن يسمحا بأي قرار من أي مكان في العالم بالعدوان وسيتم الرد بكل أنواع المقاومة.
3- إن خيانة بعضٍ من حكام الأنظمة العربية وتآمرهم على فلسطين الجريحة جريمة لا يمكن أن يلتزم بها أي عربي (مسلم أو مسيحي) مؤمن بعروبته ودينه وهويته، وفلسطين هي حق الأمة التي لا يمكن التصرف به بأي شكل من الأشكال.
4- لا أمل للأمة بحكام خانوا التاريخ والحاضر، ويتلاعبون بمستقبل هذه الأمة، إنما الأمل بشعبٍ أبيٍّ يرفض التنازل عن حقه، يتمسك بهويته وأرضه ومقاومته، الأمل بالمقاومة العسكرية والسياسية والقانونية والفكرية والإعلامية والتي تتوجها المقاومة المسلحة، والتي هي جوهر القضية وسيادة الأمة.
5- إن الأمة العربية لا تعترف بوجود كيان أو دولة اسمها اسرائيل، و إن الإعلان بأن القدس عاصمتها لا قيمة له في ميزان القانون الدولي، ولا في ميزان الشرعية الدولية، وقد سجله الأمريكي والمحتل في سجل شريعة الغاب باستخدام القوة غير المبررة وغير المعترف بها في شرائع الأمم.
6-كما القدس محتلة فإن فلسطين كل فلسطين هي القدس، أراض مقدسة، وحتى تل أبيب التي يدَّعون أنها لهم هي أرض فلسطينية، وهي ضاحية محتلة سنستردها، لأن كل فلسطين فلسطيننا.
وبناء على ما سبق ندعو الأمة بكل موكوناتها وشرائحها لرفض هذا الاحتلال وأيٍّ من قراراته العدوانية، بكل السبل المتاحة، هذا هو موقف الأمة وعليه سيُكتبُ التاريخ، ويُصنع المستقبل ... بإذن الله
اضغط هنا لتحميل نسخة من الموقف PDF |