مفهوم القيادة الإدارية وأنواع القادة التقارير والمقالات | مفهوم القيادة الإدارية وأنواع القادة
تاريخ النشر: 06-01-2018

بقلم: الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي
تعرف القيادة الإدارية بأنها النشاط الذي يمارسه القائد الإداري في مجال اتخاذ  وإصدار القرار
إصدار الأوامر والإشراف الإداري على الآخرين.
 باستخدام السلطة الرسمية وعن طريق التأثير والإستمالة بقصد تحقيق هدف معين . 
القيادة الإدارية تجمع في هذا المفهوم بين استخدام  وبين التأثير السلطة الرسمية للتأثير على العاملين وإستمالتهم للتعاون لتحقيق الأهداف.
المفهوم الحديث للقيادة
القيادة هي عملية إلهام الأفراد ليقدموا أفضل ما لديهم لتحقيق النتائج المرجوة.
وتتعلق بتوجيه الأفراد للتحرك في الاتجاه السليم، والحصول على التزامهم، وتحفيزهم لتحقيق المنظمة.
أدوار القائد
هناك دورين أساسين للقادة يجب عليهم الاهتمام بهما وهما:
أولا : إنجـــاز المهمـــة
ثانيــا : تحقيق التواصل مع معاونيــه.
القــيادة
يوجد في الحياة العديد من القيادات وليس ثمة قيادة واحدة.
فالقيادة موزعة بين الأفراد وهي ليست حكرا على الفرد الذي يتربع على القمة في المنظمة أوالشركة، ولكنها كامنة في أي فرد وعلى أي مستوى.
أن المهمة الأساسية للقادة هي شحن الأحاسيس الطيبة في نفوس أولئك الذين يقودونهم، وذلك عندما يخلق القائد شكلا من أشكال الرنين – والذي هوعبارة عن مخزون من الإيجابية تؤدي إلى تحرير كل ما هوخير في الناس.  وبالتالي فإن جذور وظيفة القيادة هي في أساسها عاطفية.
صفات القــائد
1) أن يكون محنك وخبير.
2) أن يتعرف على مواطن الضعف ويعمل للقضاء عليها .
3) ويكتشف نقاط القوة ويعمل على تنميتها .
4) أن يتحلي بالإنسانية والأخلاق الطيبة .
5) لا يميز بين افراد فريقه أوالمجتمع الذي يتولي قيادته.
6) أن يكون قدوة .
7) أن يكون مستمعا جيدا .
8) ان يحسن اختيار معاونيه ممن يعملوا لصالح مجتمعهم فقط .
أنواع القــادة
السلبـــــي
• كل فرد هنا يعمل ما يراه مناسبا.
•  لا يوجد نظام ولا مسئوليات ولا أهداف.
• فالنظام غير موجود والمسئوليات غير محددة، والهدف غير واضح، وبذلك تعم الفوضى ويشيع الفساد والإهمال
الدكتاتور
• يفرض خطته على العاملين معه ويلزمهم بالتنفيذ،  يتصرف بمفرده ، ولا يخضع لأحد ويفرض على الجميع أن يخضعوا له .
• يكون صالحا في تصرفات ، وخاطئا في تصرفات أخرى لكنه في سلطته الدكتاتورية قد يخطو خطوات واسعة نحو الإصلاح إن أراد ذلك لكنه فيما يقوم به يكون وحده ، ولا يستطيع أن يحصل على تجاوب صادق من العاملين معه. .
• يجتذب الدكتاتور إلى نفسه مجموعة من المؤيدين "أو المنافقين " ويحاول المخلصون له انتقاده وتوجيهه ، ولكن كبرياءه لا يعاونه على ذلك .
• يصعب عليه أن يكتشف من هو المخلص ومن هو المنافق له . 
• يقلل القائد الدكتاتور من قيمة العاملين معه ، ومن تجاوبهم الايجابي معه فيما يحدث
• يكبت الدكتاتور العاملين معه فيحرمهم حرية التحدث عن الأخطاء أولفت النظر إليه ، فتكون النتيجة أن الفساد يستشري في كافة أنحاء العمل ، وبذلك يتعطل العمل الفعال والايجابي.
البيروقراطي
• لا يمثل من يقودهم .. فهو يسعى أن يحفظ مكانه ومكانته عن طريق جهاز مكتبي يباعد ما بينه وبين العاملين معه.
• اللوائح المكتبية بالنسبة له أهم من العمل ذاته ، فهو يهتم أكثر بالإجراءات والروتين أكثر من اهتمامه بالعمل .
• يهرب من المسئولية بتوزيعها على عدد من الأفراد ، فلا تبدو أمامه ملامح الأخطاء وبذلك يتصرف كل واحد كما يتراءى له .
• أهم دور للبيروقراطي هو متابعة بالإجراءات أولا ..
وسرعان ما تتحول بالإجراءات البيروقراطية الى وسيلة لتغطية الأخطاء. .
الديمقراطي
•    يتفاعل مع العاملين معه ويصبح واحد منهم.
•    يصعب أن تميز بين القائد والعاملين معه.
•    تنبع القرارات من الجماعة نفسها ، فكل فرد يدرك مكانته ومسئوليته.


تنويه | المقالات المنشورة في الموقع تمثل رأي صاحبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي أسرة الموقع

جميع الحقوق محفوظة لموقع جامعة الأمة العربية © 2021 - 2013