صرخة جامعة الأمة العربية – جامعة الأمة المقاومة التي تقول: حق الأمة يمارس ولا يتم التصرف به، إنها القدس، يعتدى عليها، وتنتهك الحقوق، وتداس الكرامات.
أعلن هذا المعتوه ترامب ردّة فعل على انتصارات سورية ضد الإرهاب، وانتصارات العراق والمقاومة وحلفها بإعلانه (اعتبار القدس عاصمة لكيانٍ صهيوني غاصب لفلسطين والجولان)
ونحن في سورية الانتصار، وفي جامعة الأمة المقاومة لا نعترف بوجود كيان اسمه (اسرائيل) لتكون (القدس) عاصمة له.
ومع هذا العدوان الذي تخطّى كل حدٍّ في وقاحته وانتهاكه القانون والسلام الدولي، والحقوق الفلسطينية والعربية والإسلامية والإنسانية في فلسطين المغتصبه، لم تعد تجدي المواقف المسرحية والبيانات الجوفاء، بيانات رفع العتب وتمرير العدوان.
وبعد كسر شوكة هذا الكيان وأمريكا والبترول العربي والريال والدرهم بانتصارات سورية، بات على الأمة أن تمسك أمورها بيدها بعد أن فرّط بها معظم حكام العرب، فخانوا وغدروا وفرّطوا بالحقوق.
فلتتحمّل الأمة والشعب المسؤولية في المواجهة وانتزاع الحقوق وحمايتها، وبات على الجميع -كلٌّ حسب موقعه- تحمل المسؤولية، ومقاومة العدوان على الأرض والعرض والمقدسات والتاريخ، وحماية الحاضر والمستقبل، نقاوم بكل الأساليب التي يشرعها القانون الطبيعي والوطني والدولي العام.
إن جامعة الأمة العربية المقاومة تدعو إلى مقاومة شاملة لهذا العدوان المتمادي والمتفاقم ، مقاومة تكون بـ:
1. المقاومة الدبلوماسية: من خلال المطالبة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية وإغلاق السفارات العربية والإسلامية في واشنطن وطرد سفراء أميركا من البلاد العربية والاسلامية، وإلغاء الاتفاقيات المشينة والتطبيع الوقح.
2. المقاومة القانونية والقضائية: بمحاسبة ترامب قضائياً، وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة والمتعاملين معهم من خونة الأمة.
3. المقاومة الالكترونية: من خلال تشكيل جيش الكتروني لأجل فلسطين والقدس عاصمتها.
4. المقاومة الاقتصادية: من خلال المقاطعة الشاملة لكل البضائع الأمريكية والصهيونية، ووقف الاستثمارات العربية والإسلامية في أميركا، ومنع الاستثمار الأميركي في البلاد العربية والإسلامية.
5. دعم المقاومة الميدانية المدنية والمسلحة: أي دعم من يعمل وليس من يتاجر، إذ حان الوقت لفرز المقاوم عن المتاجر...
ولنضحي في سبيل بلادنا، ونحمي التضحيات والدماء، ونذكركم بيافعات ضحّين في سبيل فلسطين كالشهيدة أشرقت القطناني ابنة هذه البلدة المقاومة، والأسيرة عهد التميمي عنوان الإباء والمقاومة، ودماء شهداء الأمة في كل مكانٍ دفاعاً عن عزتها وهويتها، لتقول للعالم:
هيهات منا الذلة . . هيهات منا الهزيمة . . معاً سنقاوم وننتصر . .