شاركت جامعة الأمة العربية في المسيرة الشعبية الكبرى التي أقيمت في مدينة قطنا بريف دمشق، وأشارت الأمين العام لجامعة الأمة العربية الدكتورة هالة الأسعد في كلمتها إلى أن
القرار الأمريكي يمثل عدواناً على الشعب الفلسطيني تخطى كل حد في وقاحته
وانتهاكه لقواعد القانون الدولي والحقوق الفلسطينية والعربية والإسلامية
والإنسانية لافتة إلى أن “المواقف المسرحية وبيانات رفع العتب لم تعد تجدي
والمطلوب عمل مقاوم بمستوى الاعتداء”.
وأكد عضو اللجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني الدكتور صابر فلحوط أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية العرب المركزية الامر الذي يستدعي دعم الشعب الفلسطيني في جميع المجالات لأنه يواجه ابشع اشكال الظلم والاضطهاد على يد الاحتلال الإسرائيلي مشددا على أن قرار ترامب بشأن القدس باطل ولاغ ولا يترتب عليه أي أثر قانوني أوعملي.
واوضح فلحوط أن الرد العملي على هذا القرار والتحديات الخطيرة التي تواجه قضية فلسطين يتمثل بدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني مشيرا الى ضرورة التمسك بكل وسائل النضال لتحرير كامل التراب الفلسطيني.
بدوره لفت الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الدكتور طلال ناجي الى ان قرار ترامب اعتبار القدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي أعاد من جديد تسليط الضوء على القضية الفلسطينية التي حجبت منذ سنوات مبينا أن المستفيد الأكبر مما يجري في المنطقة هو العدو الصهيوني.
وأوضح أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد أن الهدف من المسيرة الكبرى توحيد الصفوف وتنسيق الجهود رفضا لقرار ترامب بشأن القدس “فالترابط بين دول وقوى محور المقاومة كفيل بإحباط مشروع التصفية المعد للقضية الفلسطينية” مؤكدا الثقة بأن المقاومة والانتفاضة الفلسطينية ستتصاعد في المرحلة القادمة بدعم ومساندة محور المقاومة.
شارك في المسيرة السفير الفلسطيني بدمشق محمود الخالدي وفعاليات ثقافية واجتماعية ودينية وشعبية.