إنها القدس … يعتدى عليها ... وتنتهك الحقوق ... وتداس الكرامات بإعلان ترامب العدواني واعتباره القدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين . .
عدم الاعتراف بوجود كيان اسمه (اسرائيل) لتكون القدس عاصمة له
ومع هذا العدوان الذي تخطّى كل حد في وقاحته وانتهاكه لقواعد القانون والسلام الدولي والحقوق الفلسطينية والعربية والإسلامية والإنسانية في فلسطين المغتصبة، لم تعد تجدي المواقف المسرحية والبيانات الجوفاء، بيانات رفع العتب وتمرير العدوان، وبات على الأمة أن تمسك أمورها بيدها بعد أن فرط بها معظم الحكام، وظهر النظام الرسمي العربي في معظمه متقاعساً، فخان وغدر وفرط بالحقوق، ما يلزم الأمة تحمّل المسؤولية للمواجهة، وانتزاع تلك الحقوق وحمايتها، وبات على الجميع -كل في موقعه- تحمّل المسؤولية، ومقاومة العدوان بكل الوجوه والأساليب التي يشرعها القانون الطبيعي والوطني والدولي العام، وإن جامعة الامة العربية –جامعة الامة المقاومة- تدعو إلى مقاومة شاملة لهذا العدوان المتمادي والمتفاقم، مقاومة تكون بــــ:
1. المقاومة الدبلوماسية:
أ. قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية واغلاق السفارات العربية والإسلامية في واشنطن وطرد سفراء اميركا من البلاد العربية والاسلامية.
ب. الغاء الاتفاقيات المشينة بين بعض الدول العربية والكيان الصهيوني.
ت. وقف أي نوع من أنواع العلاقات والاتصال بالمسؤولين الاميركيين مهما كانت رتبهم
2. المقاومة القانونية والقضائية:
أ. ملاحقة اميركا والكيان الصهيوني امام المحافل القضائية الدولية وامام المحاكم الوطنية والمحلية التي تأخذ بنظرية القضاء الشامل، الملاحقة بالجرائم التي تركب من قبلهما بحق فلسطين و الفلسطينيين والانسان.
ب. جمع وتوثيق الاعمال الاجرامية المرتكبة على ارض فلسطين التاريخية وتزويد الجهات القانونية والقضائية بالأدلة والقرائن على الجرائم الصهيونية والأميركية.
ت. اعداد الدراسات القانونية ومخاطبة الهيئات والمؤسسات القانونية والتي تعني بشؤون التحرير وحقوق الانسان لتكوين حالة راي عام دولي قانوني واسعة ومتماسكة ضد العدوان.
3. المقاومة الشعبية:
أ. التظاهر والاعتصام امام مراكز الأمم المتحدة والسفارات الأميركية التي لا يغلقها الحكام في الدول العربية والإسلامية.
ب. عقد الحلقات والندوات في الساحات العامة لأبداء الاستنكار للعدوان وطلب الرجوع عنه وشرح القضية وتحشيد القوى.
4. المقاومة الالكترونية:
أ. تشكيل جيش الكتروني لأجل فلسطين والقدس عاصمتها، واشغال مواقع التواصل الاجتماعي بكل ما يخدم القضية.
ب. فضح المؤسسات العربية والدولية الداعمة لترامب وللكيان الصهيوني. وعزلها
5. المقاومة الاقتصادية:
أ. المقاطعة الشاملة لكل البضائع الأمريكية والصهيونية.
ب. وقف الاستثمارات العربية والإسلامية في اميركا ومنع الاستثمار الأميركي في البلاد العربية والإسلامية
6. المقاومة الميدانية المدنية والمسلحة:
أ. إطلاق الانتفاضة المستمرة في الداخل .
ب. تفعيل الكفاح المسلح في حدود الطاقات المتوفرة والممكن تحمل لأعباءها.
ت. محاصرة وعزل المستعمرات الصهيونية(الاسرائيلية) داخل الضفة الغربية.
معاً نقاوم و ننتصر ...