نجحت القيادة السورية في تمزيق شبكة العنكبوت الإرهابية التي نسجت حولها، وهي في طريقها للقضاء على العنكبوت نفسه، وذلك من خلال انتصاراتها مع حلفاءها في كافة الميادين السياسية والعسكرية، الدبلوماسية والأعلامية، وقد تكرس هذا الأمر في معركة الأعداء الأخيرة التي دارت رحاها على مدى ثمانية أيام ولتكن البداية من جنيف التي اراد لها الأعداء أن تكون قاعدة إطلاق صواريخ ثلاثية المنصات يضع إحداثياتها الملا ديمستورا، فأذا بها بقدرة جعفري أدخل منظومتها فيروس دبلوماسي لتغير اتجاهها وتصاب المنصات الثلاثة بنيران صديقة وتتبادل القصف فيما بينها وليتحول ديمستورا من قائد ميداني الى ناظر مدرسة المشاغبين يبحث لتلامذته الخائبين عن مقاعد أمامية ويغطي فشله بسلل يملؤها ماءا من دموع الخيبات وعندما حاول بيع المياه في حارة السقايين وبأنه احدث خرقا جاءه الرد سريعا من كبير الحارة بأن السلل هي صناعة سورية مئة بالمئة وبأن زبائنه غير صالحين للأسواق الوطنية وبأنه لا يبيع ويشتري مع اصحاب دكاكين بضاعتهم صنعت في مصانع الأرهاب السعودي والتركي وان البازار قد اقفل الى اجل غير مسمى ولم يكتف بهذا الأمر بل استخدم منصة جنيف لأطلاق صواريخ النصر المؤزر القادم من تدمر ليقضي على البقية الباقية من فتات منصات الأرهاب وبعد ان كشف هويتهم الحقيقية امام الرأي العام قائلا انا ابن سوريا
ايها الارهابي ومثلي لا يفاوض مثلك وأنزل الستار على مسرحية جنيف على وقع تصفيق حار للوفد السوري وبطله الجعفري وصافرات الأستهجان على مجموعة الممثلين الفاشلين لمنصات الخيبة ومخرجهم الخائب ديمستورا والذي لم تسعفه الأمدادات الأممية التي جاءته من مجلس الأمن عبر قرار يدين الدولة السورية بأستخدام اسلحة محرمة فقد تعذر وصولها الى جنيف من خلال حائط الصد الذي صنعته الأيدي الروسية الصينية وأوقفت سيره ليرسو على شاطىء نيويورك ويتم تلفه بأعتباره بضائع فاسدة غير صالحة للأستخدام الأرهابي ، في حين نجح الأيراني في القفز الى الميدان الجينيفي لمؤازرة المنصة السورية
وحمايتها من اي ضغط قد يمارس عليها من قبل الروسي ممثلا بغاتيلوف الساعي الى أنجاح المباحثات بأي ثمن انطلاقا من حسابات اخرى في كباشه مع الأميركي والتركي فكان الأيراني بالمرصاد انطلاقا من أولوياته التي اعلنها في الأستانة وهي عدم تقديم اية تنازلات تتعلق بسيادة سوريا ووحدة اراضيها فكان لسوريا ما ارادت وخرجت كعادتها منتصرة في هذه الجولة .
بالتزامن مع هذا النصر السياسي الدبلوماسي كان بواسل الجيش العربي السوري يحققون انتصارات ميدانية على الأرهاب في تادف وتدمر ويجبرون مسلحي ريف دمشق على الأستسلام ، ويرسمون خرائط وخطوط حمر بوجه كل الطامعين في حبة تراب من سوريا وهذا ما اعلنه بطل الدبلوماسية بشار الجعفري حينما قال ، كما وعد السيد الرئيس بشار الأسد بتحرير تدمر ها هي قد حررت ووعده الممتد بأن يطهر كل شبر من تراب سوريا هو قيد الأنجاز .
ونحن بدورنا نقول كما أمنا بالنصر من خلال سيد الوعد الصادق سماحة السيد نصرالله فأن أيماننا لا يقل بسيد النصر الحاسم سيادة الفريق الدكتور بشار حافظ الأسد وكيف لا وسيدي الوعد الصادق هما سيف واحد بقبضة الحق .
سوريا انتصرت بكل اللغات.