جامعة الأمة العربية ، تقيم حفلاً بيوم القدس العالمي تحت عنوان : " الضفة درع القدس "
تحقيقا لأهدافها السامية في ثوابت الأمة العربية ووحدتها ، ونهجها المقاوم ، ومصيرها المشترك ، وتأكيداً منها أنّ سورية باقية على ثوابتها مهما بلغ الضغط عليها .
فقد قامت جامعة الأمة العربية بمناسبة يوم القدس العالمي ، وعيد الجلاء . ورشة عمل بعنوان " الضفة درع القدس " في فندق الشيراتون وذلك بحضور شخصيات اجتماعية وسياسية ودينية ونقابية ومقاوِمة .
وقد أوضحت الأمين العام لجامعة الأمة العربية الدكتورة هالة الأسعد خلال الحوار الذي دار في الورشة ، أنّ سورية قلب المحور والمقاومة العربية والاسلامية في لبنان وفلسطين وإيران ، وانها استطاعت أن تكسر المستعمر ، كما دافعت عن الحق العربي بدماء الشهداء ، لافتتة إلى أنه ومنذ اقرار يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان الكريم الذي اقره الإمام الخميني واصبح يوم عالمثي للامة العربية والاسلامية أكدت سورية على ذلك وأنه يوم خاص بها .
وكما انتصرت بحربها على الارهاب ، ستنتصر للجولان ولفلسطين والقدس لأنها تمثل عقيدة المقاومة ورمزها البطولي .
وأكدت الأمين العام للجامعة أنّ رسالة السوريين إلى فلسطين هي : عدم ترك الثوابت ، ومتابعة نهج المقاومة ، وستبقى دمشق حاملة راية فلسطين والمستمر في تحرير الجولان .
وتحدث ضمن هذه الورشة العديد من المقاومين من داخل الأرض المحتلة ومن خارجها . ومن هؤلاء :
1- المجاهد الكبير المطران عطا الله حنا
ومن سوريةنذكر أسماء البعض منهم :
1- الباحث الدكتور حسن حسن
2- رئيس اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني الدكتور صابر فلحوط .
3- ومن الجهاد الاسلامي الاستاذ اسماعيل السنداوي
4- الاستاذ خالد العبود المقاوم الشرس بجدارة ، وعضو مجلس الشعب السوري
5- الدكتور سليم بركات
6- الدكتور سمير أبو صالح
7- الدكتور محمد خير عكام
وغيرهم من الحضور المقاومين والمناضلين الذين يصعب ذكرهم جميعا مع جل احترامنا لهم وتقديرنا الكبير لهم .
وقد تخلل الورشة الاعلان عن المعرض الالكتروني الوثائقي ، الذي ضم الى وثائق نادرة عن فلسطين ، والقدس من خلال موقع جامعة الامة العربية ...