|
هناك من يظلُّ مصراً مهما فعلتَ معه على أن يرى النصفَ الفارغَ من الكأسِ ويتعامى عن النصفِ الممتلئ، وهذا يشبهُ التعامي عن احتفاظِ الم.قا.ومةِ بـأكثرَ من 130 أسيراً مدةَ ثمانيةِ أشهرٍ ويبتهجُ ويمجّدُ عمليةَ تحر.يرِ أربعةٍ فقط، ويتعامى عن الحر.بِ المد.مرةِ واستخدامِ العد.وِّ وحلفائِه من أمريكا ودولٍ غربيةٍ أحدثَ تكنولوجيا الا.ستخبا.راتِ وأحدثَ أجهزةِ الت.نصّتِ وهذا تعامٍ مقصود. فهذا الاحتفاظُ طوالَ هذه المدةِ هو معجزةٌ حقيقيةٌ سطّرَها رجالُ الم.قا.ومةِ، في رقعة جغرافية طولها 40كم وعرضها 7كم، والتعامي عن كلِّ ذلك ا.لصمو.دِ، والاحتفالُ بانتزاعِ / 4 / أسر.ى منهم لا يقلّلُ من قيمةِ هذا ا.لصمو.دِ بشيء. فقد تمَّ تحر.يرُهم عبرَ مجز.رةٍ مر.وعةٍ ارتكبَها العد.و عبرَ طا.ئراتِه وبو.ارجِه الحر.بيةِ ود.با.باتِه وقواتِه الخاصةِ في مخيمِ النصيرات. واحتلالُ غ.زّ.ةَ بالأساسِ قام بهدفِ تحر.يرِ الأسر.ى خلالَ فترةٍ وجيزةٍ بحسبِ وعودِ نتن. ياهو. فتحريرُ عددٍ ضئيلٍ من المدنيين الأ.سر.ى لا يعدُّ إنجازاً خصوصاً وأنَّه قُ.تلَ في العمليةِ وأصيبَ من ج.يشِ العد.و أكثرَ من العددِ المحرّرِ وجاءت بعد ثمانية أشهرٍ وبعدَ مئاتٍ من الق.تلى والجر.حى، وخسا.ئرَ بشريةٍ لج.يشِ العد.و، ويضافُ إليها عمليةُ الأ.سرِ الأخيرةِ التي أضافَت عدداً إلى العددِ السابقِ في ضربةٍ محكمة. وبحسبِ إعلامِ العد.وِّ فقد تعاونَت وحدةٌ أمريكيةٌ مع قواتِ الج.يشِ الإ.سر.ائيلي في العمليةِ لتحر.يرِ الأ.سر.ى المخ.تطفين الأربعةِ. وللعلمِ هذه القوةُ موجودةٌ منذ 7 أكتو.بر بمهمةِ جمعِ المعلومات. يضافُ إلى عواملِ الفشلِ ما كشفَه أبو. .عبيد.ةَ عن مق.تلِ أسر.ى آخرين كانوا في المكانِ، وهذا سيقلبُ "الفرحَ" الإ.سر ائيلي إلى "حزنٍ" حيث ستقولُ عوائلُ الأ.سر.ى لنتن.ياهو: أعدتَ بعضَهم أحيا.ءً وق.تلتَ آخرين، كان بمقدورِكَ إبرامُ صفقةٍ وإعادتُهم جميعاً أحياء. ويؤكّدُ ذلك ما قالَه رئيسُ شعبةِ الا.ستخبا.راتِ الع.سكر.يةِ الإ.سر.ائيليةِ السابق قال: 
|