الكيان يريد تدمير المقاومة بل تدمير حماس بالكامل ، لإعادة السيطرة الكاملة على القطاع واعادة ما كان عليه 2005
أما في المرحلة الحالية فهناك متغيرات كبيرة ، وما تتكلم به عن هجوم بري وبعد هذا الكم الهائل من الضحايا اضافة لتدمير كامل وخسائر مادية فادحة للكيان اضافة الى الاسرى والقتلى المتزايد هنا لم يعد امام هذا المسخ الا عدد من الاحتمالات
1 – استكمال القصف والغارات الجوية على غزة بنفس الحجم الحالي وهي الطريق او الذي تقوم به الان ومستمرة بالهجوم البري بينما تجاربها السابقة فقد اثبت انه كلما استخدم جيش الاحتلال وقواته القوة والضغط على اي منطقة من الناحية العسكرية سيتحملون خسائر فادحة وهذا حصل الان في غزة وحصل ذلك قبلا في غزو الامريكي للفلوجة حيث تكبد المحتل خسائر فادحة وبالنتائج المحتملة فان ذلك لن يؤدي الى نهاية الحرب بل العكس
2- الاحتمال الثاني هو مواصلة القصف الذي يؤدي الى خسائر بشرية ومادية ويؤدي الى انهاء اي امل للمحتل من امكانية التوافق والاتفاق بل على العكس يضاف الى ذلك حقد الشعب الفلسطيني والعربي والاسلامي بل العالمي عليها لالتجائها للتدمير الشامل وهذا يشبه بالأسلوب ما حصل في الموصل بالنسبة للأمريكي بل ادى للتأكيد ان المحتل والارهاب هما واحد وهذا يوضح تماما انهم يدعمون الارهاب الدا عشي والمتطرف وهذا لا يؤتى ثماراً ايجابية مع الشعب المحتل ،بل يزرع بذرة الاهتمام بالجماعات التكفيرية ،
ويضاف الى ذلك أنه اذا استمرت الضربات الجوية فانه من المحتمل ان مصير الاسرى الاسرائيليين عند حماس مصيرهم الموت على يد الاسرائيليين انفسهم .
3- الاحتمال الثالث : وهو ان الاسرائيلي جيش للحرب بشكل مستمر ، فقد قتلت اسرائيل الان خمسة عشر الف فلسطيني ارتقوا شهداء مقابل قتلى اسرائيل بلغ عددهم 1200 قتيل وبذلك يجب على نتن ياهو أن يتحمل رسمياً المسؤولية عن هذا العمل وعلى اقل تقدير يستقيل ويحاكم ، والملاحظ أنه لم يجتمع المجتمع الدولي يوماً ضد اسرائيل كهذا الجمع على مستوى الشعوب ، وينبغي على حكومة الاحتلال تعلم الدرس وتخفف من القتل والتدمير والجرائم المتطرفة بشكل شرس ووحشي ضد الفلسطينيين ، ولن تقف المقاومة الا بمحاسبة المعنيين بالجرائم البشعة والوحشية ضد كل شيء ، وبكل أنواع المحاسبة عسكرياً وقانونياً وانسانياً وسياسياً.