تقريرنشاط جامعة الأمة العربية الى محافظة القنيطرة
الجولان مخرز في عيون الطامعين
قام وفد من جامعة الأمة العربية وعدد من الشخصيات السياسية ، وأعضاء من مجلس الشعب ، وأساتذة من جامعات عدة ، وجمع غفير من الناشطين بزيارة الى مدينة القنيطرة ، وزيارة بعض المواقع الهامة والحساسة ومنها ، عين التينة في جولاننا الحبيب وذلك تضامناً مع صمود أبناء الجولن العربي السوري المحتل ، وحرصاً من شعبنا العظيم على وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية من الجنوب من مدينة السويداء الأشم ، ودرعا العز ، مروراًإلى الشرق والشمال الشرقي من سورية .
فقد قام أعضاء الجامعة ، والوفد المرافق بتوضيح ، انّ الجمهورية العربية السورية وطن واحد ، وشعب واحد ، وأن ما يحدث على محافظة آثار للعدوان بكافة جوانبه ينعكس تأثيره على كافة أصقاء الأرض السورية . وقد أكد الناشطون أن ما يحدث ، وما حدث في السويداء ما هو إلا صنيعة الاستعمار بكافة أشكاله وألوانه ألا وهو الإسرائيلي ، والأمريكي وتبعاته من اشكال الارهاب الذي يدعمه صنوف المحتل من جهة والحركات الانفصالية التي قامت في المنطقة الشرقية دون جدوى من ثوراتها . لذلك قامت انتفاضة العشائر ضد المستعمر الأميركي من جهة ، والعثماني من جهة اخرة والذي كان اذنابه ما يسمى قسد .
فكانت المقاومة متصدية لمن تسوّل له نفسه من دمار للبلاد ، وقتل وتشريد للعباد .... ولكن هيهات ...
وما قامت به جامعة الأمة العربية ، ما هو إ لا تعبيرا صارخا للعالم كله أن الارض واحدة ، والشعب واحد ، وان الدفاع عن كل ذرة تراب من هذا الوطن ، ماهو إلا واجب إيماني واخلاقي .
حيث قام الوفد بزيارة عين التينة ، ورفعت أعلام الجمهورية العربية السورية ، وأعلام فلسطين المحتلة اللذان يحملان رايتان الدفاع في مواجهة العدو الغاشم وليرى يعرف المحتل في الجهة المقابلة لجولاننا المحتل ، أنن مصممون على استرجاع أراضينا المحتلة كافة رغم كيد الكائدين ورغم غدر المحتلين
ومن ثم قام الوفد والذي ترأسه جامعة الأمة الأمة العربية بزيارة لمدينة الحضر وجبات الخشب ، حيث التقى بوجهاء المدينة ، وكان استقبالاً رائعا وضح فيه وجهاء المدينة ما تأثروا به وما عانوا منه نتيجة نتيجة العدو الغاشم وأعوانه في تلك المدينة ، كما وضح بعض الشخصيات سيما الأمين العام لجامعة الأمة العربية الموقف الصديد الذي سنقفه إلى جانبكم سنداً وحماية لكم . وقد أثرت هذه الصرخة في ضمائر الوجهاء ، وأبناء المدينة .
ثم قام الوفد بالذهاب إلى مدينة القنيطرة حيث التقى بمحافظ القنيطرة ، ومندوب عن أمين فرعها ، وقائد شرطة المحافظة ، ووفد من وجعاء المحافظة وجمع غفير من المحافظة . وكان اللقاء في المركز الثقافي ، وتحدث الوفد عن المخاطر التي تتعرض لها سورية سيما المحافظات التي تقع على المناطق الحدودية مثل القنيطرة ، والسويداء ودرعا جنوبا ، والجزيرة السورية ودير الزور شمالاً ، وأن على أبنا هذه المحافظات خصوصا ، وأبناء سورية عموماً التصدي لكافة أشكل الاستعمار ، كما أكدت الأمين العام للجامعة الدكتورة هالة الأسعد أن رسالتنا في الدفاع عن ترابنا يجب أن تكون من الشمال ، والشمال الشرقي ، الى الجنوب كافة ، وأن المستهدف هو الهوية العربية .
كما أوضحت للحضور أن الهوية ليست عرق ، بل هي تجمع لكافة الاعراق على ارض الوطن يحامون عنها بالغالي والنفيس ، وأننا لن نتنازل عن كل ذرة تراب عامة ، وعن جولاننا الحبيب خاصة .
وبدوره أكد محافظ القنيطرة من خلال كلمته على الثوابت والوحدة الوطنية ، وأن الجولان هي البوصلة لكل وطني شريف وقد كان في قمة اللقاء من الأساتذة والشخصيات الوطنية الذين كان لهم الأثر الكبير في حواراتهم مع الحضور ومنهم :
1- الدكتور حسن الحسن
2- الدكتور خالد المطرود ِ
3- الدكتور سمير أبو صالح
4- والاستاذ خالد العبود
5- والدكتورة هالة الأسعد
6- إضافة الى الوفد كافة من اساتذة ودكاترة وسيدات الذين شاركوا في هذا النشاط وكان لهم الأثر العميق في وصول الفكر الوطني الصحي وعذرا من الجميع فلا يسعني ذكر الأسماء جميعا .
وبعد اللقاء شبه المطوّل شبه المطول والذي شارك فيه الجميع قام الوفد بزيارة مدينة القنيطرة المدمرة ، ثم العودة إلى دمشق الفيحاء ....
هذا ملخص لما قام به وفد جامعة الأمة العربية مصطحبة معها وسائرة برفقتها هذا الوفد من الشخصيات المرموقة الذين تركوا أثراً كبيراًفي حديثم عن الشعب الحبيب في بلدنا الحبيب – القنيطرة -
ِِ