ماأروع ذكرى انتصاراتنا في حرب تشرين التحريرية قبل ثماني وأربعين عاما.
● أتذكر كيف كان الناس في دمشق يقفون على أسطحة المنازل ليشاهدوا تساقط طائرات العدو الصهيوني ويصفقون من شدة الفرح .
●أتذكر الحماس الشعبي واللحمة الوطنية والمعنويات العالية للناس في كل مكان .
● أتذكر مشاركتي في حرب الاستنزاف في ربيع عام 1974 , التي استمرت أكثر من تسعين يوما عند خدمتي الالزامية بالقطاع الأوسط من الجبهة .
● أتذكر يوما مشهودا وكان يوم جمعة , الذي أسقطت فيه قواتنا المسلحة سبعة عشر طائرة للعدو الصهيوني .
●وأتذكر عمليات الكمائن التي كنا نقوم بها للطيران المعادي خلف جبل الشيخ بكتائب سام 6 , التي كانت المفاجأة الكبرى للعدو في حرب تشرين .
● أتذكر كيف كنا نبحث عن الطيارين المعتدين الهابطين بالمظلات في حقول القمح بسهول حوران .
● أتذكر توقيع اتفاقية الهدنة في 31 أيار 1974 وتحرير مدينة القنيطرة وستين كيلو متراً مربعاً من الجولان المحتل .
● أتذكر عندما رفع القائد الخالد حافظ الأسد العلم السوري في سماء القنيطرة المحررة في 26 حزيران 1974
● إن أنبل وأجمل شعور بالسعادة هو شعور الانتصار على عدو يحتل أرضك ولا يضاهيه في ذلك سوى شعور النجاح والتفوق في الدراسة
●إنها أيام العز والفخار , حمى الله سورية وجيشها وأبناءها الكرام
● وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا ، التي غيرت معادلة الحروب في منطقتنا . احيي روح القائد الخالد حافظ الأسد وأحيي أرواح شهدائنا الأبرار في كل ساح ، وأحيي أبطال حرب تشرين الميامين
● وأقول لجيشنا المغوار ولقائدنا بشار ولكل مواطن يحمي الدار ولكل عربي شريف يسعى للإنتصار ولكل عربي مقاوم هزم الأشرار كل تشرين وأنتم بخير
وكل عام وأوطاننا في تطور وازدهار