نعت اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وعموم كوادر ومقاتلي وعناصر الجبهة القائد الوطني العربي المقاوم والمقاتل أحمد جبريل الأمين العام للجبهة ومؤسسها وقائدها التاريخي الذي وافته المنية ظهر السابع من شهر تموز لعام 2021.
وقالت اللجنة في بيان لها: “لقد أمضى جبريل حياته مناضلاً ومجاهداً في سبيل شعبه العربي الفلسطيني وأمته العربية ومن أجل تحرير الوطن الفلسطيني من الاحتلال الصهيوني الغاشم وكان قائدا مناضلاً من أجل قضايا أمته العربية والإسلامية”.
نبذة تاريخية عن الراحل أحمد جبريل:
يعدّ أحمد جبريل (ابو جهاد) من القيادات الكبيرة في تاريخ القضية الفلسطينية. ومن مؤسّسي حرب العصابات في الثورة الفلسطينية وتطوير حركات المقاومة.
– أحمد جبريل هو امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة ومؤسسها عام 1968
– شارك في تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة جورج حبش عام 1967، وعُيِّن قائدًا لجناحها العسكري، ثم انشق عنها ليؤسس القيادة العامة.
– ولد أحمد علي جبريل في قرية يازور قضاء مدينة يافا المحتلة عام 1938، وهو متزوج وله أربعة أولاد وأربع بنات.
– درس المرحلة الثانوية في دمشق، وحصل على الثانوية العامة عام 1956.
– انتقل إلى القاهرة والتحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1959
– أسس جبهة التحرير الفلسطينية عام 1959 متأثرًا بجبهة التحرير الجزائرية، واتحدت جبهته مع حركة فتح عام 1965، ثمَّ ما لبثت أن افترقت عنها.
– انتقل إلى لبنان، وشهد الحرب الأهلية فيها عام 1975، وانخرط في مقاومة اجتياح جيش الاحتلال للبنان عامي 1978 و1982.
– نفّذت جبهته العديد من العمليات العسكرية ضد أهداف صهيونية.
– أشرف على إعداد وتنفيذ صفقتين لتبادل الأسرى بين جبهته والاحتلال وهما عمليتا النورس عام 1979، حيث أطلق بموجبها سراح 76 أسيرًا فلسطينيًا مقابل أطلاق سراح جندي في جيش الاحتلال، والجليل عام 1985، والتي أطلق بموجبها 1150 أسيرًا فدائيًا (فلسطينيًا وعربيًا وأجنبيًا) من بينهم الشيخ أحمد ياسين، والمقاتل الياباني كوزو أوكاموتو، مقابل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال.
– عرف بتحالفه الاستراتيجي مع سوريا وإيران ، وكان جزءًا من أغلب التحالفات الفلسطينية التي استهدفت معارضة نهج التسوية والمفاوضات، وعرف بصراعه مع قيادة منظمة التحرير.
– غادر جبريل لبنان إلى سوريا عام 1993، وانتقل إلى إيران عام 1996، ثم عاد سوريا عام 2002، وشارك في لقاءات المصالحة الفلسطينية، ووقع على وثيقة المصالحة الوطنية المنبثقة عن اجتماع القاهرة عام 2011.
– تعتبره إسرائيل من ألد أعدائها، وقد حاولت اختطافه واغتياله عدة مرات.