هل هي هدية الانتخابات السورية؟ بطاقة صاروخية في بريد ديمونة التقارير والمقالات | هل هي هدية الانتخابات السورية؟ بطاقة صاروخية في بريد ديمونة
تاريخ النشر: 24-04-2021

بقلم: بقلم نارام سرجون

[أخيرا نقول الى جماعة أين الرد من اصحاب افيخاي ادرعي .. انتم لاتصلحون للحرب .. انتم عبيد تصلحون للحلب والصر ..سيوفكم خشب .. واصواتكم خشب .. وثورتكم خشب .. نحن وعدنا وهذه هي البداية .]
سمعنا جميعا ان دولة الكيان الصهيوني تحقق في سبب عدم اعتراض او فشل اعتراض او اي شيء لم يعترض صاروخا سوريا طار من دمشق وحط قرب ديمونة .. مناظر الاسرائيليين وكل الهاربين من سماع الخبر وليس من دوي الانفجار مضحكة جدا .. يقال ان صوت انفجار الصاروخ لم يسمعه كثيرون ولكن مجرد سماع الخبر جعل الاسرائيليين يهرولون كالمجانين في الطرقات وقد اصابهم الرعب .. وأزعم ان كثيرين منهم هرعوا من حماماتهم الى الطرقات عراة كما فعل ارخميدس عندما (وجدها) .. ولاشك ان الاسرائيليين (وجدوها) .. ووجدوا ان اللعب مع الأسود خطر جدا ..
المضحك ان الاسرائيليين الذين يخيفون الامتين العربية والاسلامية كان منظرهم وهم يهرولون مضحكا .. وانا اظن ان بضعة صواريخ اخرى ستجعلهم يرمون انفسهم في البحر وينافسون اللاجئين العرب الى اوروبة
لايهمني ماسيبرر الاسرائيليون وماسيخففون بكلامهم من حقيقة ان دولتهم هشة وبيت عنكبوت .. ولايهمنا ماسيقوله انصار اسرائيل من العرب والثورجيين والاسلاميين من ان الخبر كاذب او مبالغ به .. وربما يقولون كما قالوا عن صواريخ حزب الله انها منسقة مع اسرائيل وسقطت في البحر فقط من اجل رفع سمعة ح..ز..ب الله ..

انا سأنظر اليه على انه هدية الانتخابات الرئاسية السورية .. وبرنامجها القادم .. وربما ستصل الهدايا الى كل من يهوى الهدايا .. من استانبول الى تل ابيب الى الدوحة .. انها نعم الهدية .. وانه نعم البرنامج الانتخابي ..
كبرياء اسرائيل وغرورها يتهشم .. بالامس وقع انفجار في معمل للصواريخ الاسرائيلية وقالت اسرائيل انه عفوي .. ولم نعلق .. واليوم سقط صاروخ مجهول الهوية ولكنه حتما طار من دمشق ..
أخيرا نقول الى جماعة أين الرد من اصحاب افيخاي ادرعي .. انتم لاتصلحون للحرب .. انتم عبيد تصلحون للحلب والصر ..سيوفكم خشب .. واصواتكم خشب .. وثورتكم خشب .. نحن وعدنا وهذه هي البداية ..
ونختم بالقول لجماعة الله اكبر الذين كبروا لسقوط صواريخ اسرائيلية على دمشق .. هنا يجب ان يقال الله اكبر .. انها مجرد هدية متواضعة جدا .. ولدينا منها مئات الالاف من طهران الى الناقورة الى صنعاء .. نعم .. اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه اكبر


تنويه | المقالات المنشورة في الموقع تمثل رأي صاحبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي أسرة الموقع

جميع الحقوق محفوظة لموقع جامعة الأمة العربية © 2021 - 2013