بيان جامعة الأمة العربية
عـــارٌ ســيكون لـعـنة ...!!
الفعل : هو المجاهرة بالخيانة العظمى، التي أخذت منهم تحضيرا لسنوات عمل . لقد ارتكبوا جريمة العصر التي بدأها السادات في الاستسلام للكيان الصهيوني ، وللذل والهوان ، هذه الجريمة التاريخية المركبة لها أهداف رسموها بكل وقاحة ، وتحدي لشعب ولحقوقه . تحدّي لتاريخ أمّة وحقوق شعب ، ولحقوق وطن ، وضرباً في الوطنية تحت راية المصلحة التي هي مصلحة للإسرائيلي ، وليست مصلحة للطرف الذي وقّع سوى سمته بالخيانة ، والوضاعة ، والرخص في تقييم الذات ، وبالتحدي للشعور العام للأمة ، وللاستهانة بحقوقها وذلك بتمرير صنعة صنعها مجنون أميركا مقابل حكم لأربعة أعوام وكنتم أدوات رخيصة ، والأبلغ والأكثر هواناً هو تأييد من أيّدَ لهذه الخطوة المشؤومة . ألم يعتبروا من السابقين الذي لم يأتِ على شعبهم إلا الهوان ، وسحق الكرامة ، والذل .
الهدف : هو تصفية القضية الفلسطينية ، وإنهاء النهج المقاوم ، ونسيان الحقوق ، والتسليم بها للأقوى والالتفاف على السيادة والهوية ، وعزة الأمة التي لن تهدر بوجود محور مقاوم ، سيقاوم هذه الاتفاقية الرخيصة .
- فهل يتصورون أنّ كرامتهم المهدورة وقرب العدو من حدود الجمهورية الإيرانية الاسلامية هي مكسب لهم ، والتعاون مع الصهيوني وترك المسلم المقاوم ، أو العربي المقاوم ... أو بالأحرى مشاركتهم في التحضير لهذا الوقت هو دعمهم للإرهاب في دول عربية ذات سيادة ، ويدعون أنهم عرب ، والعروبة منهم براء ، والإسلام لا يعترف بهم أصلاً . فقد ضربوا العقيدة ، والهوية ، والشرف بعرض الحائط ، وفي نص هذه الاتفاقية المذِلّة يقول ويعلن من سمّى نفسه القائد الأعلى ... قائدا لماذا !!؟ . قائداً للعمالة والخيانة العظمى .
- ألم يوقعوا على اتفاقية الدفاع المشترك عن الدول العربية .. !؟
- ألم يصادقوا على أنّ العدو الصهيوني ، عدو للأمة ..؟ أ/ أنّكلامهم لا يعنيهم لأنه ليس بكلام للرجال ، والقادة ...!؟ .
- هل يعتبر أشباه الرجال أنّ الاختراق الدبلوماسي نصراً وشجاعة ، بينما هو خيانة ووقاحة .. بل هو تحدي للشعب ، شعبهم الذين يقودوه تحت عنوان مصلحة ، أي مصلحة لهم ... !!. هل لمصلحة ( اسرائيل ) أم أنّ المصلحة أن يستخدمهم ترامب لاستعمال لمرة واحدة ، ومن ثم يرميهم في مكان ما يستحقونه ..!!! . ويبقى الشعب الذي يصمت على ذلك يلبس رداء العار كامل حياته .
إذن فما العمل ..؟ المواجهة بكل ما أوتينا من قوة .. إعلامياً .. ثقافياً .. قانونيا ... وبكل أنواع المواجهة التي ينظمها شعبنا في كل بقعة من أرضه ، والأهم أن يرفض ذلك ، ويواجهوه الشعب في الخليج الذي إن لم يواجه ، فليزيل عنه اسم الخليج العربي ، الذي فقد عروبته ، وفقد شرفه ، وفقد هويته ، وفقد أخلاقه .... .
فهيهات من الذلّة هيهات منا الذلة المقاومة المقاومة نهجنا ... فلسطين وجهتنا
جامعة الأمة العربية – جامعة الأمة المقاومة