كشف مصدر أوروبي ، ليس صديقاً لحلف المقاومه طبقاً لتقارير تلقاها من لبنان ، بان جون بولتون قد بحث مخططا سرياً ، خلال اخر ثلاث زيارات له الى تل ابيب ، مع كل من نتن ياهو ورئيس اركان الجيش الاسرائيلي ورئيس الموساد يهدف الى زعزعة الاستقرا الامني اللبناني وكيفية زج اللبنانين مجتمعين مع الفلسطينيين مجتمعين باعتباره المخطط الانجع لاعادة خلط الاوراق على الساحة اللبنانية بعد تولي هذه الساحة مهمة افشال صفقة القرن بنجاح ...!
ويضيف المصدر بانه قد تم عرض بعض جوانب هذا المخطط مع محمد بن سلمان ومحمد بن زايد ، خاصة الجوانب الماليه المتعلقة بالتنفيذ ....!
وتابع المصدر قائلاً : وفي ظل يقين الطرف الاميركي الاسرائيلي بانتفاء احتمال الصدام المسلح ، بين الأذرع العسكريه الفلسطينيه الرسميه في لبنان وبين الدولة اللبنانيه او / المقاومة الاسلاميه، . فان المخططين قد قرروا استجلاب مجموعات من مسلحي داعش ، سواءً من الاحتياط الداعشي ، الموجود في العراق وشرق سورية بأمرة الجيش الاميركي ، او من بقايا داعش في شمال غرب سوريا ، والذين يشرف على إدارتهم وتشغيلهم ضباط عسكريون وأمنيون اسرائيليون ، او حتى من مسلحي محافظة ادلب السوريه الارهابيين .
وتابع المصدر قائلاً بان خطوات عمليه قد تم تنفيذها ، وان بشكل محدود حتى الآن ، حيث تم تسليح وتمويل بعض المجموعات المشار اليها اعلاه ونشرها في المخيمات الفلسطينيه في منطقتي صيدا وصور ، والتي يبلغ مجموع عديدها حتى الآن حوالي ١٢٠ فرداً منتشرين في مخيمات صيدا وصور . وهو ما يعتبر عدداً كافية لاثارة التوتر في المنطقتين ، في اَي وقت يحددها الطرف الاميركي الاسرائيلي .
كما اكد المصدر ان وزير الخارجية الاميركي ، رئيس المخابرات المركزيه الاميركيه سابقاً جورج بومبيو ، قد بحث هذا الامر ، مع شخصيات ورموز لبنانية معروفه في تغريداتها خارج السرب الوطني والقومي خلال زيارته لبنان في شهر آذار الماضي ، إمكانية فتح خطوط امداد الى منطقتي صيدا وصور ، عبر البحر والبر ، عند الضروره .
ولا يغيب عن ذهن احد طبعا ان اَي إمدادات سلاح عن طريق البحر ستنفذ تحت حماية القطع البحريه الاميركيه والاسرائيليه المنتشره غرب السواحل اللبنانيه .
وفي هذا الاطار:
يرى محللون سياسيون مستقلون بان الأزمة المتصاعدة حول ما تسميه وزارة العمل اللبنانية تطبيق القانون وما تطلق عليه الاوساط الفلسطينية بالاجراءات التعسفية ضدهم من قبل تلك الوزارة قد تكون جزءاً من هذه المؤامرة التي تم تكليف جهات معينة بتنفيذها على الساحة اللبنانيه ، ضد حلف المقاومة في لبنان ، وان اطرافاً اقليميه ودوليه ، قد تكون وراء المخطط الذي يراد دفع الساحة اللبنانية للغرق في المستنقع الامني المترتب عنه بعد فشل مخططات الحرب على لبنان ومغالبته من الخارج ..!
ولا شك بان المستفيد الاول من هذا التصعيد هم
دعاة الحرب والتطرف في الولايات المتحده الاميركيه ، وعلى رأسهم مايك بومبيو وجون بولتون ، وبتشويق وترغيب سعودي اماراتي غير محدود ، وهم الذين لا يتورعون عن المشاركة في اي مخطط يقضي باغراق لبنان مجددا باحداث امنية تربك الدولة اللبنانية والمقاومة معاً وذلك رداً على الموقف اللبناني الموحدالخاص برفض صفقة القرن.
وهو الامر الذي يدفع بالمتابعين الى التساؤل حول طبيعة هذه الحلقة الجديدة من التآمر وارتباطها بالقضايا الاستراتيجيه العامة التي تتبعها كل من واشنطن وتل ابيب تجاه مجموع حلف المقاومة الذي يستعد للدخول الى فلسطين محررا كما اعلن سيد المقاومة مؤخرا .
هذا كما تؤكد مصادر متابعه بان هذا المخطط اخذ منحى تصاعدياً بعد انزعاج الحلف المعادي للمقاومة من الموقف اللبناني الموحد تجاه حقوق اللبنانيين في ثروتهم النفطية والغازية ، سواءً في المياه الاقليميه اللبنانيه او على اليابسة . والرفض اللجماعي لمخطط التوطين الامر جعل القوى المعادية تتمادى في خلق اجواء مضطربة تساعد في خلق ازمات مالية واقتصادية مضاعفة على الدولة اللبنانية...!
لا تمنحوا من هو جاهز ومكلف لركوب موجات من هذا النوع وله سابقة في هذا والذي قد يتولى المهمة المقدمة له على طبق من فضة ...!
نعرف انها كبيرة عليه هذه المرة وان العيون مفتحة عند المعنيين من اصحاب القرار وعند حراس القلعة والعرين بشكل خاص...!
لكن يبقى السؤال الأهم ، في هذا الاطار ، هو حول الاجراءات الوقائيه السريعة المطلوب اتخاذها من قبل السلطات اللبنانية المعنية بشكل مباشر تجاه هذا الخرق الامني الخطير سيما الرئيس اللبناني ومعه رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وحزب الله ، وكذلك الاجهزة الامنية المعنية لافشال هذه الحلقة الجديدة من حلقات التآمر والخيانه على فلسطين ولبنان والعرب .
بعدنا طيبين قولوا الله