بقلم: جامعة الأمة العربية ✅
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب 24-07-2018 - 2748 بدعوة من جامعة الأمة العربية وبالتعاون مع فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الإشتراكي وبمناسبة ذكرى يوم ميسلون وتموز الانتصار واحتفالاً بانتصارات الجيش العربي السوري أقيم احتفال قرب ضريح الشهيد يوسف العظمة في منطقة ميسلون تحت شعار / لا لن تعود يا غورو /.
حضر الاحتفال الدكتورة هالة الأسعد الأمين العام لجامعة الأمة العربية والرفيق رضوان ابراهيم مصطفى أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ووفد من حزب الله ممثلا بسماحة الشيخ حسن عز الدين مسؤول العلاقات العربية في حزب الله وسعادة السفير اليمني في سورية الدكتور نايف القانص، كما حضر الاحتفال قوات العودة الفلسطينية وعدد من الاحزاب السورية والمنظمات والفعاليات الاهلية.
وفي كلمتها عبرت الدكتورة هالة الأسعد أمين عام جامعة الامة العربية عن أهمية المشاركة في هذا الاحتفال في الوقت الذي تتخاذل به الانظمة العربية وخاصة الموقف المخجل لجامعة الدول العربية، مؤكدة على الدور الذي تلعبه المقاومة في تحصين البلاد وتمتين الروابط التي تجمع المقاومين الأحرار، وحيَّت أرواح الشهداء الذين قدموا دمائهم فداءً للوطن، مؤكدة على بقاء القضية الفلسطينية قضية أساسية ومركزية، يدافع عنها المقاومون والأحرار، كما تحدثت الدكتورة هالة الأسعد عن الرمزية التي يحملها دفاع الشهيد يوسف العظمة ورفاقه عن سورية واثباتهم للتاريخ أن هذه الأرض لا يمكن أن تُحتل بلا مقاومة، ولا يمكن أن يبقى المحتل فقد مرَّ على هذه الأرض الكثير من المحتلين واندحروا وبقي أصحابها أحراراً.
بدوره استذكر الشيخ حسن عز الدين مسؤول العلاقات العربية في حزب الله اللبناني، وقائع وادي الحجير اللبناني، والمؤتمر الذي انعقد في 1920 بنفس الغايات والآمال والطموحات التي استشهد في ميسلون من أجلها الشهيد يوسف العظمة، وعبر عن الاعتزاز بهؤلاء العظماء، وما يكتبه التاريخ من حقائق، على هذه الجغرافيا وتشابه الاستعمار مع ما يحصل هذه الأيام، وأكد أن الحرب التي تشن على سورية انتهت بانتصار عظيم وشريف وعزيز لجيش سورية وحلفائه وأصدقائه.
ووجه الدكتور نايف القانص سفير اليمن في سورية، تحية من اليمن المقاوم الجريح، للشعوب المقاومة، في الزمن الذي تكتب فيه البلاد الحرة تاريخها من اليمن الى العراق الى سورية ولبنان والبحرين، مؤكداً اعتزازه بوقفة سورية ومحور المقاومة الى جانب قضايا الامة ودعمهم لليمن، مشيداً ببطولات الجيش العربي السوري والقيادة السورية وقيادة المقاومة، مؤكداً أن صمودهم انتصار للامة جمعاء.
بدوره قال الرفيق رضوان مصطفى أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الإشتراكي: نجتمع اليوم في هذا الموقع التاريخي الذي بدأ فيه كتابة التاريخ الحديث لسورية، عبر قوة الحق، مؤكداً على خصوصية ذكرى موقعة ميسلون، وذكرى استشهاد البطل يوسف العظمة هذا العام بتزامنها مع الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب.
وتخلل الاحتفال وضع أكاليل من الزهور على ضريح الشهيد البطل يوسف العظمة أول وزير دفاع عربي من قبل الوفود المشاركة في الاحتفال وقراءة الفاتحة على روح الشهيد البطل يوسف العظمة.
|