إن تعريف المشكلة الفلسطينية يبدأ من عملية تهويد الوطن الفلسطيني بلدا وممتلكات –أرض، وعلى قدم وساق ، واستقدام المهاجرين اليهود والذين شكلوا الوجود الإستيطامي في كل أنحاء فلسطين .. الخ .
وولا يبدأ من ؛ عنصرية ولا ديموقراطية اليهود وسلطتهم الحاكمة .ولا أهمية للعنصرية والتمييز العنصري والأيديولوجيا الكولو نيالية لو أنهم لم يستقدموا لاستعمار فلسطين .
فلماذا كل هذا الحماس للدفاع عن المستوطنين الأجانب في فلسطين والتطبيع معهم؟
كيف تستخدم كلمة الديموقراطية لتسويغ تطبيع العقل الفلسطيني لقبول استيطان الصهاينة على أرض فلسطين؟
دور الكتاب والساسة الإنجليز والغربيين في التبشير باستعمار فلسطين:
يندرج الكثيرون من الراغبين في خدمة استيطان الصهاينة في فلسطين وكأنها ضرورة ملحة، وباقلام كتبة فلسطينيون وعرب . إنهم بهذا يأخذون ويستمرون بدور الكتاب والساسة الإنجليز في القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين ،والذين كانوا يُنظرون لفكر الإستعمار الغربي ومن منطلقات استعمارية خالصة وظالمة . وبناء عليه تصدى الساسة الإنجليز لتجسيد فكرتهم الإستعمارية وعملوا وبالقوة العسكرية على فتح الباب لتهويد فلسطين حتى أصبحت فكرة إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين سياسة عملية، ودفع ويدفع شعب فلسطين والأمة العربية أثمانا باهظة ولا يزالون يدفعون من وجودهم وحياتهم وأمنهم وممتلكاتهم .
لقد كامت فكرة الغرب الإستعماري تقوم على الإزاحة من المكان منذ أول يوم . فتوطين اليهود وبشكل تراكمي كان يستلزم الحصول على الحيز للسكن وبناء المستوطنات معززا بفكرة الصهيونية، ومعززا بالدين اليهودي الذي استخدم كما هي العادة في استخدام الدين ، كخادم للسياسة الإستعمارية والرجعية . ومنذ اليوم الإول كانت الإزاحة مدعومة بالقوة العسكرية وكل أشكال التمكين بما فيها احتلال فلسطين من قبل الإنجليز وفرض الإنتداب عليها .
إن كل مستوطنة يهودية أقيمت في فلسطين هي على أرض ومكان الفلسطينيين .
وخلال كل الحقية منذ الإحتلال وحتى عام 1948م كانت تجري عملية اغتصاب وقلع متواترتين رغم إرادة الشعب الفلسطيني .
كان هناك تواطؤ من البعض الفلسطيني والعربي ، تواطؤ مع الفكرة وتواطؤ في مقاومتها .
لا بد من استذكار أدبيات العقلية الإستعمارية التي جسدها المنظرون والكتاب والدعاة والساسة منذ عام 1840م (مقالات بالمرسون )، كي نفهم ما هو الدور الذي يقوم بهم منظروا اليوم من كتبة ودعاة وساسة فلسطينيون وعرب لخدمة ذات الفكرة الصهيونية، ولكن في محطة جديدة من تطور وتمكين عملية الإستيطان اليهودي في فلسطين وبألسنة تنطق بالعربية مع فارق أساسي .
كان منظروا الأمس يوجهون خطابهم للدول الإستعمارية تارة ولليهود تارة أخرى من أجل القبول بفكرة تحويل فلسطين إلى مستوطنة في خدمة السياسة الإستعمارية وكل ما يحيط بالفكرة ، ويبررون دوافعهم بأن المسألة مهمة للإستعمار وضرورية لليهود بوصفهم أداة مناسبة لخدمة هذه الفكرة ، وموجهة لليهود بنوازع الفائدة والدين والخوف لدفعهم للإستجابة للإنتقال إلى فلسطين .
التنظير على لسان عرب وفلسطينيين :
أما تنظير الخدم الفلسطينيين اليوم فهو موجه للعقل والثقافة الفلسطينية والعربية باستهداف تدمير الثقافة التحررية الثورية المقاومة وخلق حالة من القبول بالنتائج المريعة والإجرامية التي تحققت . وذلك ظاهريا بدوافع الديموقراطية ومناهضة العنصرية . ولكنها أفكار المهزومين المتهالكين والخائفين والمستعدين لخدمة العدو بآرائهم وأفكارهم وتاريخهم الشخصي .
إنما يطرحون أفكارهم هذه بعد أن نجحت قوى متظافرة فلسطينية وعربية وصهيونية ودولية في انهاك الحركة الوطنية الفلسطينية وعزلها عن العملية الثورية التحررية ، وفي مناخات تراجع المد التحرري الفلسطيني والعربي، وحلول حالة من الرجعية في الوطن العربي، وتعمق هيمنة الاستعمار الغربي على مجمل نواحي الحياة في البلاد .
هذه الحالة دفعت بالرجعية العربية المتآمرة أصلا ، خفية، بالسر وبالعلن أحيانا، إلى التصدي لخدمة العدو جهارا نهارا. وساقت معها كثير من ناطقي الرأي والكتاب والصحفيين ورجال الدين ومستخدمي السياسة ، عربا وفلسطينيين ، كانوا يحتاجون أصلا إلى ” دفعة إصبع “.
هؤلاء اليوم يحولون الفكر التحرري والثقافة التحررية إلى فكر وثقافة مهزومين ولكن خاضعين كذلك لرغبات العدو وفي خدمته . إنهم عملاء الإستعمار وأدواته في داخل الوعي والثقافة الفلسطينية خاصة والعربية عامة في محطة جديدة وزمن جديد.وحالة استكمالية للتنظير الغربي في حينه.
لقد فاقهم فقط منظروا الدين الذين يدعون لقبول إسرائيل بل والدفاع عنها والتنظير ضد من يقاومها جهارا نهارا وبشكل صريح ( إن خضوع الدين واستخدامه من قبل منظريه لخدمة فكرة تهويد فلسطين ، أشد خطورة من تنظير المثقفين. وكل يخدم العدو بطريقته ).وهذا ليس مكانه هنا وسأفرد له مكانه لاحقا.
يقول ماجد كيالي:
“خيار الدولة الواحدة الديمقراطية، دولة المواطنين الأحرار والمتساوين، بكل أشكالها، في كل فلسطين، باعتبار ذلك الحل الاجدى والأنسب للمسألتين الفلسطينية واليهودية في فلسطين، وعلى أساس تقويض الصهيونية ومختلف تجلياتها الاستعمارية والعنصرية والاستيطانية والأمنية والأيدلوجية. ماجد كيالي.
هنا يعزز كيالي فكرته بعبارة ” تقويض الصهيونية ومختلف تجلياتها الإستعمارية والعنصرية والإستيطانية والأمنية والأيدولوجية ” وبهذا يطمس عمدا أساس فكرة تهويد فلسطين كفكرة استعمارية ويمر على مسألة الإستيطان على أنها مسألة قابلة للتقويض مع بقاء المستوطنين في حيزهم الذي استولوا عليه واستوطنوا فيه . أي أن عملية التقويض هي لفظة بلغة الإنشاء لا أكثر .فتقوض الصهيونية في نظره ليس أكثر من لفظة يتغنى بها ويستخدمها لتمرير فكرته ودوره وخلق مناخات لزعزعة الوعي القومي والتحرري .
ويضيف سلامة كيلة ” المشروع الفلسطيني من أجل دولة علمانية ديمقراطية عربية ، تقبل وجود (اليهود) في إطارها، انطلاقاً من أنهم ينتمون إلى قوميات أخرى ،” …لتفكيك الدولة الصهيونية كوجود سياسي وكيان عسكري وايديولوجية عنصرية”
لتصبح دولة إسرائيل غير صهيونية كهدف نهائي، وكفى الله المؤمنين القتال. ولا حديث عن إزاحة المستوطن المستعمر من المكان، ويبقى كل شيء على حاله مع إدراج ألفاظ فارغة من كل مضمون.
ويساهم محمود الشيخ :
“اللجوء الى حل الدولة الواحدة ثنائية القوميه ينال الجميع حقوق متساويه تماما ومواطنة كامله دولة لجميع مواطنيها “
أي للمستوطنين بعد أن يصبغوا وجوههم بناء على طلبه وهم لن يفعلوا ما دام محمود الشبخ وأمثاله في صفهم.
أما نديم روحانا الذي بدوره يتجاهل قرنا كاملا من المعاناة والتشريد والنكبة والمذابح والإزاحة المتواصلة والسيطرة الكاملة على الجغرافيا فهو يرى :
“إذا كان الفلسطيني يرى في الصهيونية حركة كولونيالية، فإن الهدف سيكون واضحاً، وهو تفكيك النظام الكولونيالي»
خلاص . فلو كان استعمار فلسطين على أيدي قوى ليست عنصرية لما كانت هناك مشكلة وفق هذا الرأي. فالحل إذن تفكيك النظام الكولونيالي . ولكن وجود الإستيطان ليس مجرد جالية نزحت من مكان إلى مكان .إن وجودهم هو نظام كولونيالي . وإن النضال الفلسطين من أساسه كان لمنع وجودهم ، وبعد ذلك من أجل إزالة وجودهم . إن هذا الرأي هو تراجع عن رفض وجود الإستعمار الكولونيالي والإنتقال إلى قبوله ليس إلا ! ويؤكد روحانما على فكرته: ” .. ، واستبدال النظام الصهيوني بنظام يضمن الحرية والمساواة والديموقراطية للجميع “
إن هذه هي فكرة خالد الحسن الذي لخصها بقوله ” ضمونا ونشرع على الفور بالمطالبة بالمساواة “
فخالد الحسن حسم رؤياه بشكل مباشر ودون حاجة للقول بتخليص اليهود من صهيونيتهم ومن أيديولوجيتهم العنصرية كما طرح كثيرون من أجل تزيين أفكارهم.
ولكن غانية مليحيس كانت أكثر مباشرة من روحانا وطالبتنا :
“، مع الاعتراف بـ «حقوق المواطنة المكتسبة ليهود إسرائيل حصرياً (وليس عموم اليهود) في فلسطين، عند تخليهم عن عقيدتهم الصهيونية الاستعمارية العنصرية، والقبول بالعيش المشترك في دولة ديموقراطية عمادها المواطنة التي تكفل للجميع حقوقاً (أصيلةً ومكتسبة) متساوية في العيش الآمن الحر الكريم وتقرير المصير… ويضمن تساوي حق جميع أفراد المجتمع بالمشاركة في الحياة السياسية، وفي إدارة الشأن العام” .
انظروا ” غانية مليحيس تطالبنا بالإعتراف لليهود بحقوق المواطنة مع أننا نحن المحرومون من هذه الحقوق . وهي تعلم أن السيادة والقرار بيد هؤلاء اليهود وهم ليسوا أقلية صغيرة مهضومة الحقوق في بلادنا ، بل نحن مهضوموا الحقوق .إن هذا تدليس يستهدف إزاحة وعينا بدل من إزاحة الإستيطان الكولونيالي. هي إذن تطالبنا بتغيير فكرتنا بالقول بما يفيد أن هذا الإستيطان الإقتلاعي شرعي فاعلنوا من اليوم قبولكم بتشريعه .
ماذا تقول وثيقة ميونخ عن كيفية الخلاص السحري :
” الدولة الديمقراطيه الواحدة في فلسطين تُنهي التطهير العرقي والاحتلال وجميع أشكال التمييز العنصري الذي عانا منها الشعب الفلسطيني تحت الصهيونية / إسرائيل “
هكذا إذن فقبول الإستيطان الإقتلاعي العنصري في وعينا وثقافتنا ” تُنهي التطهير العرقي والاحتلال وجميع أشكال التمييز العنصري الذي عانا منها الشعب الفلسطيني تحت الصهيونية ..”
ولكن ما يعانيه الشعب الفلسطيني هو احتلال فلسطين والإستيطان فيها ووجود المستوطنين المدججين بالسلاح والقوة بمختلف أشكاله ولا يقتصر الأمرعلى التمييز ضدنا . نحن شعب فلسطين وفلسطين وطننا ولسنا جالية فيه . وفكرة وثيقة ميونيخ تريد تخليص اليهود من الصهيونية وبقدرة قادر يزول الإحتلال والتمييز العنصري وجميع أشكال المعاناه ولكن مع بقاء اليهود في فلسطين .أي مع بقاء الإحتلال والإستيطان والقلع والتمييز العنصري . الأقوال الجميلة للفلسطينيين ووطنهم لليهود .
إن حصرتعريف الصهيونية بأنها أيدولوجيا عنصرية فقط يأتي في خدمة أهدافها فقط فالصهيونية هي ابتلاع فلسطين ملؤها بالمستوطنات وما يلزم ذلك من كيانية وجيش وإرهاب واقتلاع لتمكين مثل هذا المشروع .
ويدافع سلامة كيلة عن وجود الإستيطان وحقوقه في الأرض وحمايته من أية أضرار قد تلحق به بقوله:
“…هنا، لا بدّ من التأكيد على أن كل المشكلات … والمتعلقة بالملكية أو السكن، يجب أن تحلّ من خلال مبادئ العدل، وفي إطار لا يفضي الى نشوء أضرار جديدة بحق التجمع اليهودي المُتَخَلِص من مزاياه وامتيازاته التي كفلها له النظام الصهيوني العنصري.” إياكم أن تمسوا حق التجمع اليهودي المتخلص من صهيونيته، وحقوقه في الإمتيازات التي منحها له النظام الكولونيالي كما جاء في مكان آخر من فكرة سلامة كيلة .
وتحصر صرخة من الأعماق لصبري مسلم وأعوانه مشكلة الفلسطينيين :” في نوع العلاقة التي اقامها كيان المستوطنين” وهي بهذا ترى أن على اليهود أن يحسنوا علاقاتهم مع السكان الأصليين وكل شيء سيكون عال العال وتطمس بذلك ضياع فلسطين وتهجير سكانها وكل أشكال المعاناة القاسية والتضحية الجسيمة التي عاشها الشعب الفلسطيني .
وتنفي الصرخة صراحة كل ما يتعلق بقضية الشعب الفلسطيني ومعاناته بحصر المشكلة ” ولهذا نرى ان المشكلة الفلسطينية لا تنحصر في وجود مهاجرين مستوطنين من جهة وسكان أصليين (فلسطينيين) على أرضها التاريخية من جهة اخرى،“
إن وجود الإستيطان كله ليس هو مشكلة الشعب الفلسطيي، المشكلة في العلاقة السيئة بيننا وبين المستوطني لا غير .
إن الورقة بحصرها هذا تقفز عن أساس المشكلة وصيرورتها بل تطمسها بصراحة خدمة لبقاء الإستيطان والتعايش معه وترى حلها بأنه حجر الزاوية .
وتعود الصرخة لتعريف عبارة تحرير فلسطين بشكل جديد وبصراحة ليس بعدها وضوح حيث تقول :
” ومن هنا وعلى ضوء فهمنا هذا ننطلق نحو تحديد المضمون الحقيقي لشعار تحرير فلسطين، الذي لا يعني في أية حال من الأحوال تحريرها من وجود المستوطنين المهاجرين المقيمين فيها، بل تحريرها من نمط العلاقات الإستعمارية الإثنية الإحلالية التي أقامها هؤلاء المستوطنين مع شعبنا الفلسطيني..”
هذا هو دور الصرخة وكتاب الصرخات كلهم وهو يبدأ من تغيير المفاهيم تعبيرا عن تغيير الموقف من إسرائيل والإنتقال من رفض هذا الوجود إلى القبول به .
وأحمد قطامش يرفض ” إلقاء اليهود في البحر أو طردهم من بلاد المسلمين أي طردهم من فلسطين حيث يقول:
” هل يسمح العمل السياسي الأخلاقي بإزاحتهم من المكان والزمان أو إبادتهم فيزيائيا ؟ هل هم وباء أم بشر ؟“
إنهم بشر ولكنهم معسكر سياسي ومدني وعسكري يحتل فلسطين هم ليسوا جالية من هذه البلد أو تلك وليسوا عرقا يعيش على هامش حياتنا ، فلماذا يدافع عن وجودهم بعد ان سبق ودافع عن تحرير فلسطين من وجودهم . إن قطامش يوظف فترة تاريخه الكفاحي للإرتداد عليها وإقناع المريدين بفكرته . ويسأل سؤالا استنكاريا تجب الإجابة عليه مقدما :
“- هل ثمة إمكانية للفصل الإقليمي ، هذا ملعبنا وذاك ملعبكم؟”
يجيب قطامش ” إن الفصل الإقليمي مستحيل ..” ثم يلجأ للعقل الخالص كي ينقذ الموقف .
وبعد ذلك يحذر إسرائيل “أي أن الإنتصار الإسرائيلي لا يفضي إلى سلام في المنطقة ، بل قد يفتح الباب للتعريب الجذري للصراع واشتعال جبهات أخرى ” دون أن يشرح لهم واقعية مثل هذا السيناريو في هذه المرحلة .. ويقول : أجد نفسي … منحازا للرؤية الأخلاقية التي تسعى لاجتثاث عوامل الصراع والحرب….؟ كان هذا عام 2001م بعد يضع سنين من خروجه من السجن وظل يطرح ويكتب ويشرح حتى اليوم .
وإليكم ما تجاهله أصحاب هذه الفكرة بعنوان النكبة الفلسطينية بالأرقام :
النكلة الفلسطينية بالأرقام
النسخة الأصلية كتبت في تاريخ 28 أيار، 2007
1.4مليون فلسطيني أقاموا في فلسطين التاريخية قبل نكبة فلسطين في العام 1948.
605،000يهودي أقاموا في نفس الفترة وشكلوا 30% من مجمل سكان فلسطين
93%من مساحة فلسطين التاريخية تبعت للفلسطينيين مع بداية حقبة الانتداب البريطاني على فلسطين.
7%من مساحة فلسطين التاريخية، خضعت للصهاينة عند صدور قرار التقسيم في تشرين ثاني 1947.
56%من مساحة فلسطين التاريخية منحت “للدولة اليهودية” بموجب قرار التقسيم في تشرين ثاني 1947.
تقريباً (نحو 497,000 50%عربي فلسطيني) من سكان “الدولة اليهودية” المقترحة كانوا من العرب الفلسطينيين.
80%تقريباً من ملكية الأراضي في “الدولة اليهودية” المقترحة كانت تتبع للفلسطينيين.
عربي مقابل 10,000 يهودي هم سكان الدولة العربية المقترحة725000
طهرت عرقياً ودمرت بالكامل
531قرية ومدينة خلا اننكبة فلسطين.
840,000 من سكان المناطق الفلسطينية التي قامت عليها إسرائيل (85%) هجروا خلال النكبة
93%من مجمل مساحة إسرائيل تعود إلى اللاجئين الفلسطينيين.
78%من مجمل مساحة فلسطين التاريخية، قامت عليها إسرائيل في العام 1948.
17178000دونم صادرتها إسرائيل من الفلسطينيين في العام 1948.
150000فلسطيني فقط بقوا في المناطق التي قامت عليها إسرائيل.
-40,000 فلسطيني طهروا عرقياً 30000 داخليا خلال نكبة فلسطين.
15000فلسطيني قتل خلال النكبة.
أكثر من 50 مذبحة “موثقة” وقعت بحق الفلسطينيين في العام 1948.
700000دونم صادرتها إسرائيل من الفلسطينيين بين أعوام 1948-1967.
70% من الأراضي التابعة للسكان الفلسطينيين تحولت للأيدي الصهيونية بين 1948 وأوائل الخمسينيات.
50%من الأراضي التابعة للفلسطينيين الذين بقوا في أراضيهم داخل إسرائيل تحولت للأيدي الصهيونية بين الأعوام 1948 و 2000.
75% تقريباً من مجمل الفلسطينيين اليوم هم لاجئون ومطهرون عرقياً.
50%تقريباً من مجمل تعداد الفلسطينيين يقيمون قسرا خارج حدود فلسطين التاريخية.
10% تقريباً من مجمل أراضي فلسطين التاريخية تتبع اليوم للفلسطينيين.
المصدر: صحيفة حق العودة ، العدد رقم 17 (عدد خاص)،المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين، آبار 2006
هذه الأرقام تبين مساهمة أصحاب حل الدولة الواحدة بلا عقيدة صهيونية في خدمة الصهيونية واستيطانها وتهويدها لأرض فلسطين التاريخية .