بقلم: الدكتورة هالة سليمان الأسعد ✅
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب 24-01-2018 - 2275 لعلنا وصلنا إلى أسوأ المراحل في حال الأمة، فأصبحت الخيانة وجهة نظر!! والتطبيع الذي هو من كبريات الجرائم الخيانية الذي يتمخض عن خيانة وقحة، وتحدي للأمة، وتحدٍّ للشعب، وضربا بالثوابت، وخروجاً عن أهلية المواطنة في هذه الأمة التي من المفترض أن تكون : كاملة، مقاومة، ويعتدى على تاريخها، وحاضرها، ومستقبلها ((فحق الأمة يمارس، ولا يتم التصرف به)).
هذه قاعدة قانونية إضافة إلى أنها قاعدة أخلاقية ومبدئية في الوقت نفسه، فإنك ترى تطبيعاً لدولٍ، وأنظمةٍ عبر التطبيع الدبلوماسي من خلال معاهدات واتفاقيات تسليم مقدرات الأمة، وحقها التاريخي في أرضها، وهو حق لا يعطي القائمين على أي دولة أو نظام في العالم أحقية ذلك، فهو حق الشعب الذي لا يمكن ان يتنازل عنه أحد، بل هو حقيقة وحق، فكيف لأي نظام أو حكم أن يضرب بعرض الحائط كرامة الوطن والمواطن وهو الموكل بالحفاظ عليها !؟ والأبشع من ذلك أنه يعطي دروساً وينظّر بوطنية لا كرامة فيها للوطن ولا للمواطن، ولا للتاريخ !! ؟ . كما أن المقاومة وبالمعنى الشامل والدقيق هي الحفاظ على كرامة الشعب والمواطن الذي تنبع من كرامة الوطن، لذلك نطلب أن يقوم كل من المختصين أو المؤسسات المتخصصة العمل على نشر وفضح الخونة المطبّعين، وكشف أعمالهم الخيانية من خلال إنجاز موسوعة عربية شاملة موثقة بالأدلة والثبوتيات والوثائق. فها هو الدكتور رفعت السيد أحمد أنجزَ موسوعة من الأهمية بمكان أن يحتذى بها، موسوعة عن التطبيع والمطبعين في مصر، وفضح أعمالهم المشينة. وللدكتور المقاوم رفعت السيد أحمد باع يشهد له في هذا النوع من المقاومة، علماً أن هذه الموسوعة تتطرق إلى التطبيع السياسي والمطبعين، والتطبيع الاقتصادي ، والاجتماعي ، وتطبيع المؤسسات والأشخاص، وتوضح أهمية التوثيق في مقاومة التطبيع. وسنعرض ملخصاً لهذه الموسوعة التي خطّها الدكتور، والجدير بالذكر أنّ الدكتور رفعت السيد أحمد هو عضو من الأعضاء المؤسسين في (جامعة الأمة العربية – جامعة الأمة المقاومة) . كما إنّ جامعة الأمة العربية – جامعة الأمة المقاومة تطلب من الأخوة المقاومين في الأقطار العربية كافة، أن يحذوا حذوَه في عمل موسوعة عربية كل بحسب المطبعين في بلده ويتم تجميعها، والتواصل فيما بيننا عبر موقع الجامعة : و الإيميل الخاص بالجامعة : arabnationleague@gmail.com لترتيب أمر كهذا ، وإقامة الدعاوى عليهم وفضح أعمالهم الدنيئة، ومحاسبتهم عبر القانون الذي هو بحد ذاته نوع من أنواع المقاومة نحتاجها لمحاسبة ومعاقبة الخونة ممن يضربون يثوابتنا عرض الحائط . والأهم في هذا العمل أن ترفع الأسماء وبالوثيقة التي تثبت التطبيع، وتنشر عبر الاعلام المقاوم ليكون الحصار من كافة الجوانب القانونية ، والإعلامية ، والثقافية ، والاجتماعية قدر الامكان. ولكم خالص مودتي .... الدكتورة هالة الأسعد - الأمين العام لجامعة الامة العربية .............................
|