بقلم: جامعة الأمة العربية ✅
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب 15-10-2017 - 1945 بتاريخ 11-10-2017 عقد في مقر (جامعة الامة العربية) بدمشق ندوة بعنوان (دائرة مستديرة حول استفتاء اقتطاع أقليم كردستان وتبعاتها على الوطن العربي والعالم) حضرها كل من: 1- الدكتورة هالة الأسعد/سورية 2- الشيخ جواد الخالصي/العراق 3- الاستاذ خالد عبد المجيد/فلسطين ، سورية 4- الدكتور نايف القانص/اليمن 5- الاستاذ رجب معتوق/ليبيا 6- الدكتور محمد قيسي/فلسطين ، سورية 7- الأستاذ محيي الدين صالح حطيني/فلسطين ، سورية 8- الدكتورة ونسة الأسعد/سورية أدار الجلسة الدكتورة هالة الأسعد الأمين العام لجامعة الأمة العربية، ودار النقاش حول الاستفتاء غير القانوني الذي حصل في إقليم كردستان العراق، وعدم شرعيته، ما يؤثر عليه ذلك في اقتطاع جزء من أرض الدولة المستقلة ذات السيادة وفي المجتمع الدولي، ألا وهي الجمهورية العراقية. كما دار الحديث عن التأثير السلبي على دول المنطقة بشكل عام، وتقطيع وتقسيم الدول العربية، ودول المنطقة بشكل عام، وما يؤثر ذلك سلباً على أحد المكونات لهذه الدولة ألا وهم الأكراد في المنطقة، حيث يؤدي إلى استعدائهم من قبل مكونات شعب المنطقة على أساس أنّ هذا المشروع تدّخل فيه (هنري ليفي) الذي هو رأس الحربة في مشروع التقطيع، والتقسيم في البلاد ، والذي من خلاله أوشك الارهاب على الأموال بيد الجيوش الوطنية ، المقاومة والحلفاء ، والأصدقاء ، حيث بدأ ذلك واضحاً في أنه نقطة تحوّل كبرى . ودار الحديث حول مجموعة من التساؤلات ومنها : 1- ما هو الهدف من هذا المشروع التقسيمي؟ 2- من هو وراء هذا المشروع؟ 3- من هم أدواته؟ 4- من هم ضحاياه ؟ وما هي هي تبعاته؟ 5- ما هي الدول المهددة بالتقسيم؟ 6- كيف تكونت الآليات الشعبية، والمدنية، وآليات الجيوش، والدول المحاصرة؟ وماهي التبعات التي تكوّن، وتسيء للمجتمع والدولة؟ بعد هذا العرض المختصر عن التساؤلات الهامة التي تدخل ضمن المادة المناقشة :7- كيف يكون تظافر الجهود الإقليمية لإنهاء هذا المشروع التقسيمي الذي لن يعمر إن حصل؟ 8- ما هو الهدف الإسرائيلي من خلف، وتحريك هكذا مشروع؟ وهل اسرائيل تجعل من إقليم كردستان، كفتح جبهة جديدة تحاصر فيها سورية، والعراق، اللذان هما على احتكاك، وتماس مباشر مع إيران بحيث تتغير بوصلة إيران من الكيان الصهيوني إلى هذه التقسيمات، وبالتالي يتوقف دعمها لسورية، وحزب الله، والأرض المحتلة؟ بدأ الحديث عن موضوع العراق، وأنّ الهدف هو إضعاف العراق المركزي حيث ذُكر أنّ التقسيم في العراق كان على النحو التالي : /سنة وشيعة وكرد/ والذي يسعى إلى تجميع اليهود الكرد في العالم إلى العراق، إضافة إلى التنبيه إلى تقسيم العراق إلى طائفي، وهذا ما يضعفه بشكل كبير. ثم وضح المجتمعون أنّ التصويت لم يكن ناجحاً حيث أوردوا مثلاً أنّ في محافظة حلبجة كان التصويت للاستفتاء الكردي لا يزيد عن 20%. كما وضح المجتمعون أنّ هذا الاستفتاء كان عملية مغامرة غير محسوبة وغبية، والدليل الآخر أيضاً على ذلك كان اجتماع العرب بكافة توجهاتهم دفاعاً عن العراق، وانضم التركمان، ونصف الأكراد لهم، ونادى الجميع بـ : (( لا للتقسيم ، ولا للحرب )) إضافة إلى عدم الاعتراف بالاستفتاء، ومن خلال الحديث تطرق (المجتمعون) للموضوع الليبي، وعلاقة ليفي في عملية الدمار الذي حصل في ليبيا، ووجود تفرعات القاعدة في المنطقة. كما تطرق الجميع في الحديث عن دستور بريمر، وفشل المشروع الأمريكي في العراق، كما دعا الحديث إلى رص صفوف المقاومة، وتوظيفها، وإحياء القضية الفلسطينية من جديد. وأكّد المجتمعون على ضرورة تأكيد وتغيير الفكر وآليته، واعطوا مثالاً /سورية/، بعد سبع سنين حرب وقتال ويخرج المنهج التدريسي قريباً للفكر الداعشي !!، كما المنهج اليمني، الذي لم يخرج كمنهج فحسب، بل اتجه الى العملية التدريسية في المنهج الوهابي، القاعدي. ثم أعطوا وصفاً للواقع الكردي في سورية، وتحديداً في الجزيرة السورية، وأنهم تحت منظومة الدولة التي تحوي جميع الثقافات الدينية، والثقافات القومية .... كما تطرق الجميع إلى ثلاث نقط هي ثوابتنا الأساسية: 1- الثقافة الدينية 2- الهوية العربية 3- الوجهة فلسطين وما تضمنته الهوية هو السيادة في الدولة الواحدة الموحدة وإيجاد الآليات المناسبة لإفشال التقسيم.
لا يوجد صور مرفقة
|