15-08-2017 -
2929
نشرت إدارة الأوقاف الاسلامية في القدس، النتائج الأولية للجان كشف الأضرار عن اقتحامات المسجد الأقصى، في الفترة ما بين 14 إلى 27 يوليو/ تموز الماضي، حيث أكدت أن شرطة الاحتلال أتلفت محتويات في أقسام في المسجد الأقصى، ولكن دون المس بالموجودات التاريخية.
وأوضحت الأوقاف، أن المسجد الأقصى "تعرض لحملة تفتيش وعبث بممتلكاته، يومي الجمعة والسبت وصباح الأحد 14 و15و16 يوليو/ تموز، في معظم جنباته ودوائره ومصلياته". وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد الأقصى، شكلت 4 لجان فنية للتحقيق بما جرى في المسجد خلال الشهر الماضي، قبيل إعادة فتحه. وجاء في التقرير الأوّلي: "بعد الإطلاع على تقارير نتائج الكشف التي توصلت لها لجان جرد الخراب والموجودات والمفقودات في محتويات وممتلكات مركز مخطوطات المسجد الأقصى، ومكتبتي المسجد، وقسم أحياء التراث الإسلامي والمتحف الإسلامي، تبين أنه لا توجد نواقص من الأمانات والموجودات والمعروضات ذات القيمة التاريخية في الأقسام المذكورة". ودانت دائرة أوقاف القدس بشدة "إتلاف قوات الاحتلال مواد كيميائية تستخدم لتنظيف وترميم الوثائق القديمة في قسم المخطوطات، وكذلك تكسير عشرات أقفال الغرف والخزائن المغلقة وبعثرة محتوياتها والعبث فيها، ما يشكّل انتهاكا قانونيا صارخا واعتداء غير مبرر ضد حرمة وقداسة مرافق المسجد الأقصى المبارك خصوصا في الفترة ما بين 14-16 يوليو/ تموز". وأضافت: إن السلطات الإسرائيلية، أقدمت على اقتحام وفتح أجهزة الكمبيوتر في مركز المخطوطات، وربما تم أخذ نسخ من الملفات الإلكترونية الموجودة على هذه الأجهزة، رغم أن الملفات لا تزال موجودة على أجهزة المركز دون نقصان". وتابعت: "أما بالنسبة للمتحف الإسلامي فقد تبين أنه، وبالرغم من اقتحام المتحف والعبث بموجوداته عدة مرات يومي 14 و15 يوليو/ تموز، إلا أن فريق الكشف خرج بنتيجة تبين سلامة جميع محتويات المتحف كاملة وغير منقوصة كما هو الحال بالنسبة لسلامة جميع المخطوطات والمطبوعات وأجهزة الحاسوب، عددا وحالا في مستودع المخطوطات في مكتبة المسجد الأقصى وقسم المطبوعات القديمة".
|