بقلم: سميع حسن
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب 21-06-2017 - 1665 قال: أريد حجة ثانية تدل على أن هناك ترابط بين العروبة والإسلام؟ .......................قلت: ما رأيك بحديث الرسول الذي ذكرناه في الجزء الأول..((أحبّ العرب لثلاث لأنني عربي ولأن القرآن عربي، ولأن كلام أهل الجنة عربي)) . قال: حديث صحيح ... قلت: وهل لأهل الجنة لسان كلساننا ولغة كلغتنا؟. قال: لا أعرف... قلت له: حسنا.. سنضع الافتراضين....أولها: أن لهم لسان كلساننا....أليس في الجنة آدم والأنبياء والأولياء ومن فاز بإيمانهم واتباعهم كلهم؟! قال: نعم... قلت: إذا لسانهم عربي وهذا تأكيد أن العروبة لم تفارق الأنبياء وأتباعهم... قال: وما الافتراض الثاني؟ قلت: أن لسان أهل الجنة ليس كلساننا من لحم ودم ....وهنا المقصود لغة أهل الحق وهو الرأي الذي أميل إليه أي أنهم أهل حق... وأهل العروبة هم أهل الحق .... وبالتالي لا يمكن فصل الإسلام عنها....لأن جوهر إيمان الأنبياء ودعاؤهم أنهم مسلمون....إذا ثبت أنهم عروبيون وثبت وأنهم كانوا مسلمون لله وبعثوا ليتمموا مكارم الأخلاق كما في حديث موسى(ع): جئت لأتمم مكارم الأخلاق....وحديث المسيح (ع): ما جئت لأنقض ناموس النبيين بل جئت لأتمم مكارم الأخلاق....وقول الرسول (ص): إنما بُعِثتُ لأُتمّم مكارم الأخلاق.وبهذا ثبت أنه لا يمكن فصل العروبة عن الإسلام أو فصل الإسلام عن العروبة.... قال: حجة منطقية ودامغة...فما هي الحجة الثالثة؟. نتابع في الجزء الثالث
لا يوجد صور مرفقة
|