بقلم: زوي كلاينمان | مراسل بي بي سي لشؤون التكنولوجيا
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب 08-04-2017 - 1709 قالت دراسة أجرتها منظمة "ويتش" المعنية بحقوق المستهلكين إن أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تصنعها بعض العلامات التجارية الشهيرة تعمل بطارياتها أقل من نصف المدة المعلنة للمستهلكين.
لكن الدراسة توصلت إلى أن أجهزة الكمبيوتر من طراز "ماكبوك برو" فقط، الذي تصنعه شركة أبل، عملت بطارياتها طيلة عشر ساعات خلال الاختبارات، وتضمن ذلك الوقت مشاهدة أفلام، واستخدام الإنترنت عبر الشبكة اللاسلكية "واي فاي". لكن الحواسيب المحمولة، التي تصنعها شركات ديل وإيسر ولينوفو وإتش بي، عملت بطاريتها لنحو نصف المدة المعلن عنها فقط. وقال محلل لبي بي سي إن المصنعين يميلون إلى اختبار البطاريات في "ظروف مثالية". وأضاف بن وود من شركة "سي سي إس إنسايت": "إن قياسات عمر البطارية للأجهزة الإلكترونية للمستهلك، مثل الحواسيب المحمولة، تقاس عادة في ظروف مثالية، ما يعظم من الأداء إلى أقصى درجة". وأردف: "هناك الكثير من المتغيرات حينما نأتي إلى عالم الاستخدام الحقيقي، مثل مدى سطوع الشاشة والتطبيقات التي تستخدمها، والتي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على أداء البطارية". "مسافات مختلفة" وأخبرت شركة ديل منظمة "ويتش" إنه من الصعب تعريف الاستخدام المعتدل لجهاز الكمبيوتر المحمول. وقالت شركة ديل: "كل شخص يستخدم حاسبه الشخصي بطريقة مختلفة". وأضافت: "الأمر يشبه قيادة أكثر من شخص لنفس السيارة، ليقطعوا مسافات متباينة خلال نفس الوقت الزمني، وذلك حسب اختلاف طرقهم في القيادة". واختبرت منظمة "ويتش" عددا صغيرا من الحواسيب المحمولة، المصنعة من قبل سبع شركات مختلفة. وتوصلت الدراسة إلى الآتي:
وتضيف الشركة: "نجد ارتباطا مباشرا، بين كمية البرامج التي تعمل على الجهاز في وقت ما، وعمر البطارية، الذي يجب أن يتوقعه المستخدم". وتوصي الشركة بتخفيض درجة سطوع الشاشة، وتعطيل خصائص معينة مثل البلوتوث والواي فاي، حينما تكون غير مستخدمة، والاستفادة من برامج توفير الطاقة، المعدة في الكثير من النوافذ والأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل ماك، وذلك لتعظيم عمر البطارية.
لا يوجد صور مرفقة
|