لعل ما يخيف الصهاينة من ملفات للمقاومة في لبنان الكثير الكثير ، ولعلنا نأتي ببعض المهم ، ونشير الى ما نشر من العدو الصهيوني اعلامياً وبمراكز أبحاثه ، والذي لابد لنا من متابعته ودراسته ، ومن التقارير التي ترعبه ما سُمح بالنشر، ونشير للقارئ بالتالي:
- بحسب تقرير تم نشره ونقلاً عن عدد من وسائل الإعلام ، فان قوات الاحتلال الإسرائيلي تسعى منذ اليوم الأول لتصعيد المواجهات العسكرية مع حزب الله اللبناني في 8 تشرين اكتوبر - 2023 إلى تدمير قدراته العسكرية والبنى التحتية التابعة له، وهذا مايفسّر الهستيريا التي يعيشها .
- حيث تم إعداد تقارير عديدة حول الترسانة العسكرية الكبيرة لحزب الله، والتي تشمل مئات الآلاف من الصواريخ والقذائف، إلى جانب شبكة واسعة من الأنفاق تحت الأرض – حيث يبلغ طول بعضها 54 كيلومتراً.
- كما أنه ووفقاً لموقع "غلوبز" الإسرائيلي، ورغم أن المعلومات الدقيقة حول شبكة أنفاق حزب الله غير متاحة، إلا أن تقارير الاحتلال تصف هذه الأنفاق بأنها أخطر أسلحة الحزب، وأن تدميرها شديد الصعوبة، كذلك يزيد من الرعب الذي يعيشه، مما يجعله يحسب هذا ما توصلنا له ... فما هو الخفي اذاً ..!!!؟؟؟
- ماذا تعرف عن شبكة أنفاق حزب الله؟
- ذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية في دراسة لها أن حزب الله يمتلك شبكة أنفاق سرية أكثر تطوراً من أنفاق حماس في غزة. ووفقاً لتقرير الصحيفة، فإن حزب الله يمتلك أنفاقاً تمتد لمئات الكيلومترات، ويصل بعضها إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
-حيث يمتلك حزب الله خطوط دفاعية مكونة من عشرات المراكز العملياتية المتصلة بشبكات أنفاق تحت الأرض، تربط بين بيروت والبقاع والجنوب اللبناني، حسب
( ليبراسيون)
- ووفقاً لتقرير مزعوم صادر عن مركز الأبحاث "ألما" في الكيان الصهيوني، بعد حرب لبنان الثانية في عام 2006، إذ يقول التقرير أن حزب الله قام بمساعدة كوريا الشمالية وإيران بإطلاق خطة لإنشاء شبكة أنفاق إقليمية في لبنان، وهي شبكة أكبر بكثير من أنفاق حماس.
- وأشار هذا التقرير إلى وجود أنفاق متفجرة حيث أن هذه الأنفاق تقع تحت مواقع ومراكز استراتيجية، وهي مهجورة ومليئة بالمتفجرات التي قد يتم تفجيرها في اللحظة المناسبة لإحداث زلازل أو انهيارات أرضية، فشكَل رعباً ملحوظاً للعدو، بل يجب أن يشكل له رعباً ، اذا تحدثنا عن حجم ذلك العمل...
وبالطبع فإن المجرم الصهيوني كان يخشى الفلسطينيين في غزة والمقاومة بكل أشكالها ، حيث يعلم تمام العلم بالعلاقة البينية بين المقاومات في كل مكان ، وبين أطراف المحور المقاوم ، ولنقول التالي ونتساءل : ونأتي بما يبحثون..ويجدون..ويشيرون..ويتساءلون:
- متى بدأ حفر الأنفاق؟
- وفقاً لتقرير صحيفة "ليبراسيون"، بدأ الفلسطينيون الذين لجأوا إلى لبنان في أوائل الستينات بحفر الأنفاق بهدف شن هجمات صاروخية أو التسلل إلى شمال فلسطين المحتلة.
- وبحسب الجنرال "أوليفييه باسوت"، الباحث العسكري ورئيس الاتصالات السابق لقوات الأمم المتحدة في لبنان، يقول ان حزب الله بدأ لاحقاً في حفر الأنفاق، لكنه اضطر إلى استخدام أدوات يدوية أو هيدروليكية لكسر الصخور بسبب الطبيعة الصخرية للأرض.
- ما هو الهدف من حفر هذه الأنفاق؟
- نقلاً عن موقع "غلوبز"، الذي يحلل ان حزب الله يحقق من خلال أنفاقه ثلاثة أهداف رئيسية:
1- الاختباء والتواري عن أنظار العدو ورصده ..!!
2- الإفلات من أعين العسكريين الإسرائيليين والجواسيس التابعين لهم ،
3- وإلحاق أضرار جسيمة بالقوات الصهيونية في حال مهاجمتها أو دخولها إلى الأنفاق، فليجرب الصهيوني .. فهو يحسب .. ولكنه يستشري ، ويفقد السيطرة، كما يصاب بالهستيريا فيبالغ بالإجرام الوحشي، كما يبالغ بشراء الجواسيس ويتوقع أنه سيقضي على هذا البناء الشاهق، المدعوم من الله فهو الحق ، ونحن أصحاب الحق..
فويل لمن يلعب هذه اللعبة الخطيرة معه ، وما نقوله هو شهادات وتقارير من مراكزهم الإعلامية لهم ومراكز دراسات منهم .
وكما قال تعالى في كتابه العزيز:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ) ﴿٧ الجاثية﴾
وانّا لمنتصرون وهذا وعد الله