بسمك اللهم عليك توكلنا واليك انبنا انت ثقتنا في كل كرب ورجاءنا في كل شدة .. بهذه الكلمات لابساً عباءة الحسين وزائراً ضريح جده علي بن موسى الرضا وأمام شاشة كبيرة بدأ السيد الخامنائي طوفانه وأمطر اسرائيل بأكثر من ( ٥٠٠ ) مسيرة وصاروخ حتى اصبحت السماء شعلة من النار ولم يكتفي السيد المرشد الايراني بذلك بل قال للعالم هذه صواريخ الله ( الليلة سيسهر العالم حتى الصباح حتى يروا تلك الضربات تدك معاقل إزراءيييل )
ليلة البارحة كانت معركة قوى الخير التي تريد الحياة ضد قوى الشر المتغطرسة التي تريد العدوان والقتل .. فكسرت ايران منطق القوة وجعلت شعب بكامله وقيادته يختبئون تحت الارض وستبقى في ذاكرتهم طويلاً .
ليلة البارحة كانت الصواريخ تسير متجهة الى اهدافها بسبعة أشواط فحلقت شوطاً على الكنيست وحامت شوطاً فوق قبة الصخرة وشوطاً على القدس ثم دارت شوطاً رابعاً على ديمونا ، وشوطاً خامساً على حيفا ، وشوطاً سادسا على بير السبع وختمتها بشوط سابع على تل أبيب ، فكان اكبر هجوم لطائرات بدون طيار في العالم .. ليلة غرقت فيها اسرائيل بالصواريخ وشعبٌ بأكمله تحت الارض ..
ايران اليوم سحبت البساط من الدول العربية والاسلامية المتخاذلة و ستكون إيذاناً بوقف الحرب على غزة ولبنان ووقف شلالات الدم ،، وقد عرت النظام العربي الرسمي برمته ولن تكفيه كل اشجار الدنيا لمواراة عورته ..ِ