الصراع الدائر بين معسكرين حق وباطل معسكر الحق دول المحور .. معسكر الباطل قوى الاستكبار وادواتهم من الدول العميلة المطبعة مع الكيان الصهيوني اللقيط
عند اندلاع معركة طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر كنت اعتقد انه سيتوحد المسلمين ويتم انهاء الخلاف المذهبي ،،
والكل يتمحور ويصطف مع معسكر الحق ضد معسكر الباطل لكن للاسف الشديد لم نشاهد من الحركات الاسلامية والانظمة العربية ان تقف مع القضية المركزية فلسطين وقفت في خندق معسكر الباطل ووظفت كل امكانياتها وقدراتها العسكرية والاعلامية والمالية لصالح معسكر الباطل وهذا انحراف كبير ،،
وبالتالي الكيان الصهيوني استمد قوته وشرعنته للعدوان على غزة من هذه الانظمة المطبعة الى جانب دعمة بالسلاح والمال من الادارة الامريكية وبريطانيا وفرنسا والمانيا لكي يستمر عدوانه الصلف على قطاع غزة ،،
واستمر هذا الكيان بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة ولبنان واستهداف مدنيين ومنازل سكنية وبنية تحتية نهايك عن الاغتيالات السياسية التي نفذها الكيان اللقيط بحق رموز دول المحور ،، في الوقت الذي نشاهد معظم الانظمة العربية لم تدين هذه الجرائم الصهيونية وهذا يبرهن ان هذا السكوت المخزي انها مشاركة بكل ما يرتكب الكيان اللقيط من جرائم حرب ،،
باستثناء دول المحور جبهة الاسناد التي افشلت المشروع الامريكي الصهيوني من اقامة شرق اوسط جديد من خلال تصديها للعدوان الصهيو امريكي وافشال مخططاتها الاستعمارية ،،
وبالتالي تصدر دول المحور المشهد الدولي من خلال مواجهة قوى الاستكبار ودخل قادة دول المحور التاريخ من اوسع ابوابه والدول العميلة المطبعة في مزبلة التاريخ،،،
مهما استمر الكيان من ارتكاب الجرائم بحق مدنيين في قطاع غزة او لبنان او العراق او اليمن مصيرة الزوال واقامة الدوله الفلسطينية وعاصتمها القدس وانهاء التواجد الامريكي في الخليج تمهيدا لاقامة دولة العدل الالهي .