بيان بشأن الجريمة الكبرى على لبنان بتاريخ 17/9/2024
قال الله تعالى:
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)
ابتلي لبنان والمقاومة والأمة ، بمصيبة كبرى لم يشهد لها التاريخ ، جريمة وحشية استخدم العدو فيها التقنيات المتطورة وأجهزة الاتصال الخطيرة ، متجاوزاً الخطوط الحمراء ، وإن دل حجم الكارثة فقد يدل على حجم الافلاس واليأس الصهيوني في جبهات المقاومة ، ولهذه المؤسسات المقاومة الحق في الدفاع عن الوطن والأرض والعرض وعن الأهل والمجتمع ، وذلك ما يؤيده القانون الدولي والقوانين الوطنية ، ويعطيها الأحقية القانونية في الرد بكل الوسائل المتاحة ، وهو الحق الأخلاقي في الدفاع عن النفس الذي تشرعه كل الأمم والشرعة الدولية.
وكما قال الشاعر:
وإن شن البغاة عليك حرباً = وأجروا من دم الأحرار نهراً
فلا تحزن فربك ذو انتقام = سيصنع من دم الأبطال نصراً
تؤيد جامعة الأمة العربية ، حق لبنان والمقاومة الإسلامية ، في الرد بما يتناسب مع حجم الجريمة ، وتطالب المنظمات الأممية من اتخاذ موقف حقيقي في لجم الجرائم المتمادية على أمتنا .
الأمانة العامة