- هذه هي المرة الرابعة التي يحاول فيها جيش العدو احتلال جباليا وأعلن في المرات الثلاث السابقة انه فكك كتيبة جباليا.
- عملية الاستدراج التي نفذتها المقاومة هي كمين محكم معد ومخطط له مسبقا بناء على التراكم المعرفي التي راكمته وحدات المقاومة من خلال تعلمها من دروس الحرب وتحديد نقاط ضعف قوات العدو ودراسة طريقة قتال وحدات العدو الخاصة.
- الكمين استهدف عملية أسر جنود العدو وليس قتلهم، حيث اعتمد المقاومون على الاشتباك من مسافة قريبة جدا ( وهو الأصعب على المقاومين ) وليس تفجير عبوات ناسفة ( وهو الأسهل على المقاومين ) وهذا مايعني الثقة العالية جدا للمقاومين بأنفسهم بعد ثمانية أشهر من القتال فالاشتباك القريب يحتاج معنويات عالية جدا وتدريب عالي وهذا يعني أن من نفذ الكمين هم وحدات النخبة في كتائب القسام.
- بخصوص هوية قوات العدو التي وقعت في الكمين فيمكن تحليل هويتهم من خلال السلاح الذي عرضه الإعلام الحربي لكتائب القسام في الفيديو ويظهر ان السلاح ( المرفق في الصورة ) هو من نوع التشيكي CZ Scorpion EVo هذا السلاح لا تستعمله عادو إلا الوحدات الخاصة بأنواعها الجوية او البحرية لذلك يمكن التوقع ان الوحدة هي من الكوماندوز الجوي ( شيلداغ )، أو مغاوير البحر (شاطيت 13) Shayetet.
- بخصوص الحرب النفسية للعملية فالمقاومة عبر المتحدث باسمها ( أبو عبيدة ) لم تحدد عدد الجنود وهويتهم وتركت ذلك ورقة او اوراق بإيديها تقوم عبرها بالإفصاح عن معلومة إضافية كل فترة بما يناسب الحرب النفسية على العدو وجبهته الداخلية، أما العدو فأنكر حدوث أسر أملا منه في محاولة تحريرهم او قتلهم عبر القصف وهذا مافعله العدو مرارا عبر استهداف اي مجموعة من جنوده تحاصر سواء داخل مدرعة او منزل بقصف جوي عنيف ومركز بحيث يتأكد من موتهم وتفتت أجسادهم كيلا يقعوا أسرى في يد وحدات المقاومة.
- يعتبر الكمين انتكاسة جديدة للفرقة 98 مظليين التي تقود العمليات في شمال قطاع غزة والتي انسحبت خاسرة من خان يونس سابقا كما انها تشكل ضربة نوعية ضد لواء المظليين