بقلم: جامعة الأمة العربية ✅
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب 02-04-2024 - 625 بفجور واجرام فاضح و خرقا لقواعد القانون الدولي ارتكب العدو الصهيوني جريمته النكراء باستهدافه مبنى القنصلية الايرانية في دمشق ما أدى الى استشهد قادة و خبراء و مستشارين في جريمة موصفة انتهك بها العدو الصهيوني القوانين و الاعراف الدولية التي تمنع التعرض للممثليات و المنشآت الدبلوماسية مهما كانت الظروف. ان العدو الصهيوني الذي بلغ درجة اليأس و الاحباط و العجز عن تحقيق أي من الاهداف العسكرية و الاستراتيجية لعدوانه المستمر منذ نيف و ستة اشهر ، يظن بان جرائم الاغتيال و التعرض لأهداف مدنية يمكنه من حجب هزيمته و اخفاقه و يعتقد بكل حماقة وصلافة ان اغتيال القادة يوقف حركة الشعوب في سعيها لمقاومة الاحتلال و فرض الحرية و التحرر لمصلحة الشعوب المظلومة و المعتدى عليها ، و لكن هذا الظن خائب بشكل مؤكد فدماء القادة تروي شجرة المقاومة و الحرية و تنميها بكل تأكيد و ان مزيدا من اجرام العدو لا يلاقي الا المزيد من المقاومة و العمل الحثيث المتواصل حتى اقتلاع هذه الغدة السرطانية المسماة "إسرائيل" من جسم الامة . ان جامعة الامة العربية اذ تستنكر و تدين بأشد العبارات جريمة إسرائيل المرتكبة ضد القنصلية الايرانية في دمشق و تستنكر الحماية التي تؤمنها بعض القوى الدولية لإسرائيل في جرائمها ما يجعلها تطمئن الى افلاتها من العقاب ، ان الجامعة تتقدم باحر التعازي و التبريك للقيادة الايرانية و للشعب الإيراني الشقيق و لأخوة الشهداء و ذويهم و تؤكد علي حق ايران المشروع بالرد المناسب على هذه الجريمة ردا يحقق الغاية و يثبت المعادلات الردعية و يعاقب المجرم و ينتقم للشهداء. دمشق في 2-4-2024 جامعة الامة العربية
لا يوجد صور مرفقة
|